أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي العجولي - هاشميه ومعلمتها














المزيد.....

هاشميه ومعلمتها


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 5962 - 2018 / 8 / 13 - 11:02
المحور: المجتمع المدني
    


في كثير من الأحيان يكون السكوت ذهبا حتى ولو كان الكلام فضة وهذا ما ينطبق على ما حدث مع السيد حيدر العبادي عندما قال انه يتعاطف مع الشعب الإيراني ضد الحصار الذي يريد ان يفرضه ترامب على إيران لكنه سيلتزم به فهاذا التصريح يضع العراق في مشاكل هو في غنى عنها فالعراق المحتقن شعبيا ضد ما وصل إليه من سوء خدمات وفقر وبطاله نتيجة الفساد المالي والاداري المستشري في مفاصل الدوله جراء سياسة المحاصصة الحزبيه يجعله في حاله سهله لتدخل من يريد إثارة الفوضى لذلك كان على العبادي الحرص على عدم الخوض في مثل هذا المواضيع والإجابات الدبلماسيه حتى لو كان هناك سؤال لكن يبدو أن كسب ود أمريكا لمنحه ولايه ثانيه لرئاسة الوزراء بعد رفض المرجعيه الدينيه واغلب الكتل السياسيه الفائزه جعلته يفعل ذلك فرغم قوله ان الحصار يجوع الشعوب ولا يؤثر على الحكومات وان الشعب العراقي قد عانى منه كثيرا في زمن صدام لكنه سينفذ أمر ترامب والحقيقه ان بإمكان العبادي لو أراد الحفاظ على الجوهر وكف الأذى عن الشعب الايراني القيام بما قامت به كل من تركيا والهند والصين وروسيا والاتحاد الأوربي والكثير من بلدان العالم بعدم العمل بحصار ترامب فهو غير ملزم لانه حصار أمريكي لرغبه خليجيه وحتى لو غضب ترامب على عدم الالتزام بإمكانه التحجج بأن الحدود العراقيه الطويله مع إيران تجعل من الصعب تنفيذ أمر الحصار ..
ثانيا هناك عمق اجتماعي سياسي واسع يتعاطف مع إيران لمواقفها المؤيدة والداعمه للشعب العراقي في حربه ضد داعش والإرهاب..
ثالثا كما قلت ان كثير من الدول لم توافق على سياسة الحصار لأنها سياسه غير انسانيه لكن العبادي ركب الموجه الخطاء فهو يذكرني بحكاية هاشميه المرأه العراقيه التي جاءت إلى المسجد لتتعلم الفقه والقران وفي احد الدروس قال المعلمه ان على النساء الالتزام بسنة رسول الله وزوجاته فقد تزوج اكثر من امرأه ولم تعترض اي من الزوجات السابقات على ما يفعله الرسول..
لذلك الاجدر بنا نحن النساء المؤمنات ان لا نعترض على ازوجنا ان ارادوا الزواج من امرأه اخرى فهذا حرام ومنافي للسنه والديني المحمدي هكذاتكلمة وعلى هذه النغمه المشجعه على تعدد الزوجات انهت درسها .
فتقدمت منها هاشميه وقبلتها وقالت:أقسم ياعلويه اني كنت خجله ولا أعرف كيف اصخجوله بالأمر.. لكن حديثك اليوم عن السنه النبويه وتشجيعك على تعدد الزوجات جعلني اتشجع لا أخبرك.
سألت المعلمه:خير هاشميه تتشحعين لتخبريني ماذا..؟
قالت هاشميه:بعد الذي سمعته منك هذا اليوم سأخبرك بأني الزوجه الثانيه لزوجك.
ماذا .... ؟ صرخت المعلمه
قالت هاشميه:كما سمعت .،زوجة زوجك الثانيه .
سقطت المعلمه مغشيا عليها من هول ما سمعت.ونقلت إلى المستشفى ورافقتها هاشميه وبقيت بجانبها حتى افاقت وعندما افاقت كانت الدموع تنهمر من عينيها تقدمت منها هاشميه وقالت لها أقسم لك باني لم اعرف زوجك ولم اشاهده في حياتي لكني اردت أن أعلمك أن لا تتكلمي فيما لا تعرفين ضرره على الآخرين ولا .تطلبي ما لا تستطيعين تنفيذه..
وأنا أتمنى على من هم في هرم السلطه والساحه السياسيه ومن بينهم العبادي الالتزام بماقالته هاشميه فالعراق ومصلحته اكبر وابقى من المناصب والمصالح الشخصيه



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعط الذي لا يوفي
- ثورة تموز المجيدة
- ناس لا تخاف ولا تستحي
- دعوى عشائريه ...قصه قصيره
- حكاية مثل ورباطها
- لماذ الإصرار على جعل العراق دوله حبيسه
- صلاة علي أقوم ..وطعام معاويه ادسم
- المولات في بغداد
- الشاعر ذهب فالح
- بين شعبين
- الكهرباء في العراق
- الديموقراطيه والديموخراطيه
- وأخيرا حصل التغير
- أضغاث أحلام
- هل يستجيب الشعب العراقي لبيان السيستاني وما فيه ام مادرج عال ...
- كده واضبط
- من هل المال حمل اجامل.
- هل العرب امه حيه
- للمره الثانيه يقتل الشهيد في العراق
- العراقيون والاشاعه


المزيد.....




- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...
- ممثلية إيران: القمع لن يُسكت المدافعين عن حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة: رفع ملايين الأطنان من أنقاض المباني في غزة قد ...
- الأمم المتحدة تغلق ملف الاتهامات الإسرائيلية لأونروا بسبب غي ...
- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي العجولي - هاشميه ومعلمتها