أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي العجولي - هل يستجيب الشعب العراقي لبيان السيستاني وما فيه ام مادرج عاليه هو الغالب














المزيد.....

هل يستجيب الشعب العراقي لبيان السيستاني وما فيه ام مادرج عاليه هو الغالب


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 5865 - 2018 / 5 / 5 - 21:20
المحور: المجتمع المدني
    


بعد ان كثر الكلام عن دور السيد السيستاني في الاخفاقات السياسيه وانتشار الفساد المالي والاداري من قبل المتربعين على هرم السلطه في العراق اصدرت مرجعية السيد السيستاني بيان بمناسبة قرب حلول الانتخابات النيابيه التي ستجري في الثاني عشر من الشهر الحالي بينت فيه موقفها من الانتخابات ومرشحيها وطريقه اجراءها وهل المشاركه فيها تكليف شرعي ام انه تكليفا شخصي فالاصوات في الانتخابات هي من تحدد من سيحكم البلد.. واعتقد ان هذا البيان سيخرس بعض الاصوات المسعوره التي تخوض في سيرة السيستاني وتحمله ما ليس له يدفيه ..
ذكر البيان سعي المرجعيه منذو احتلال العراق واسقاط صدام ونظامه الدكتاتوري الاستبدادي القمعي ان يحل محله نظام يعتمد التعددية السياسيه والتداول السلمي للسلطه عبر صناديق الاقتراع في انتخابات حره ونزيه لكي ينعم الشعب العراقي بالحريه والكرامة والتقدم والازدهار ولكن وبعد مرور خمسة عشر عاما على اسقاط صدام تبين المسار الإنتخابي الذي يجري في العراق يؤدي إلى نتيجة غير مرضيه لا للشعب ولاللبلد بسبب عدم توفر الشروط التي تؤدي بالانتخابات إلى ما كانت ترجوه المرجعيه وهذه الشروط هي..
اولا: وضع قانون انتخابي عادل يراعي حرمة أصوات الناخبين ولايسمح بالالتفاف عليها
ثانيا: ان تتنافس القوائم الانتخابية على برامج إقتصادية وتعليمية وخدمية قابلة للتنفيذ بعيدا عن الشخصيه والشحن القومي والطائفي والديني والعرقي
ثالثا: ان يمنع التدخل الخارجي في أمر الانتخابات سوء بالدعم المالي او غيره .
رابعا: التركيز على وعي الناخبين بقيمة أصواتهم في رسم مستقبل البلد فلا يمنحونها لاشخاص غير مؤهلين مقابل ثمن بخس ولا اتباعا للاهواء والعواطف او رعاية للمصالح الشخصيه او نزعات القبلية او الطائفية او القومية او الدينية .
اولا: ان انتشار الفساد وتضيع المال العام بصورة غير مسبوقة سببه هو انتخاب أشخاص وتسلمهم المناصب العليا في الحكومة لم يكن إلا نتيجة طبيعية لعدم تطبيق الشروط الواردة أعلاه في الانتخابات السابقة.. المرجعية تأمل أمكانية تصحيح مسار الحكم وإصلاح المؤسسات من خلال تصحيح العملية الانتخابية .
ثانيا: ان المشاركة في هذه الانتخابات حق لكل مواطن تتوفر فيه الشروط القانونية وليس هنالك مايلزمه بممارسة هذا الحق إلا مايقتنع هو به .
وان المرجعيه تؤكد وقوفها على مسافه واحده من جميع المرشحين ومن كافة القوائم الانتخابيه وهذا يعني عدم مساندتها لأي شخص او كيان على الاطلاق
تصر المرجعيات على عدم استغلال اسمها من قبل أي جهه او شخصيه في الانتخابات تحت أي عنوان ديني او أي عنوان آخر يحظى بمكانه خاصة في نفوس العراقيين للحصول على مكاسب انتخابية فالعبرة بالكفاءة والنزاهة والالتزام بالقيم والمبادئ والابتعاد عن الأجندات الأجنبية واحترام سلطة القانون والاستعداد للتضحية في سبيل خدمة الوطن والمواطنين والطريق الوحيد للتأكد من ذالك هو الاطلاع على المسيرة العملية لكل مرشح ولروؤساء القوائم ولاسيما من كان منهم في مواقع المسؤولية في الدورات السابقة لتفادي الوقع في شباك المرشحين من الفاشلين والفاسدين والمجرمين و غيرهم .
وأنا هنا اذكر بيان مرجعية السيد السيستاني واعتبره وثيقة مهمه يمكن أن تكون جسر عبور الى الضفه الاخرى الايجابيه .. لكني اعتقد انها جاءت مناخره كثيرا فمقاطعة الانتخابات لن تثمر والمشاركه فيها لن تغير لكنها ستبين (ياهو الباكنه واياهو اليوميله )وان المرجعيه لا دخل لها فيما يحري



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كده واضبط
- من هل المال حمل اجامل.
- هل العرب امه حيه
- للمره الثانيه يقتل الشهيد في العراق
- العراقيون والاشاعه
- طلاسم الانتخابات العراقيه
- بلاسم
- شفناك وانت فوك وعرفناك وانت تحت
- الانتخابات في العراق والتغير المرجو
- رساله إلى الدكتور كاظم حبيب
- قطع الأعناق وقطع الارزاق
- الحقيقه لا يمكن ان يخفيها الزمن او الافتراء والكذب
- نماذج من برامج مرشحي الانتخابات النيابيه العراقيه
- المرأه في الموروث الشعبي العراقي
- الاحتجاجات الشعبيه في العراق والهندر
- حكايات برلماتيه
- تحويل القصيده الى اغنيه
- قوم تجمعهم الصرخه
- اسباب وخلفيات ظاهرة التحرش الجنسي وسبل مواجهتها
- شهداء الحزب الشيوعي العراقي هل لهم وجود في الذاكره


المزيد.....




- اعتقال 3 أشخاص بعد اكتشاف مخبأ أسلحة في مرآب سيارات في شمال ...
- إصابات.. الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة والقدس
- شهداء وجرحى باستهدف خيام النازحين برفح ولجان توزيع المساعدات ...
- غزة: كابوس المجاعة لن يطرد إلا بالمساعدات
- الأمم المتحدة: مكافحة الإرهاب تتطلب القضاء على الفقر أولا
- غزة تحولت اليوم إلى معرض لجرائم الحرب الحديثة في العالم
- لماذا ترفض إسرائيل عودة النازحين إلى شمال القطاع؟
- تعذيب وترهيب وتمييز..الأمم المتحدة تكيل سلسلة من الاتهامات ل ...
- كابوس المجاعة في غزة -يناشد- وصول المساعدات جوا وبرا وبحرا
- فيديو خاص حول الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي العجولي - هل يستجيب الشعب العراقي لبيان السيستاني وما فيه ام مادرج عاليه هو الغالب