أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي العجولي - حكاية مثل ورباطها














المزيد.....

حكاية مثل ورباطها


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 5921 - 2018 / 7 / 2 - 14:05
المحور: المجتمع المدني
    


لا أتفق مع من يقول ان الأمثال تضرب ولا تقاس لكون الأمثال تقال وتكرر لحدوث حاله او فعل مشابه لما قيل المثل لأجله لكنه قد لا يقاس بالنسبه للشخص الذي قام بالفعل لا الفعل نفسه والمثل الذي سأكتب حكايته هنا هو(كل الجلاب أخير من طوكه ) وطوكه هذه كلبه لاحد القبائل ولمن يجد صعوبه في قرأة المثل لكونه باللهجة الدارجه فهو (جميع الكلاب افضل من الكلبه طوكه ).
وقصة هذا المثل ان الكلبه طوكه تقضي الليل بالنباح والجري والحركه تحرس مضارب القبيله من كل دخيل وغازي لكن ما ان يصل الغازي الغريب الدخيل حتى تهدء وتكف طوكه عن الحركه والنباح وكأنها تساعد اللص على قتل وسرقه القبيله.. لذلك قيل هذا المثل الكلاب معروفه بوفاءها لاصحابها والدفاع عنهم الا طوكه فهي بعد ان تطمئن نفوس القبيله الا ان هناك من ينذرهم تفعل عكس الامر.
وهذا هو ما يحدث في العراق بالضبط فعندما يخرج رئيس الوزراء وينتقد من يتكلمون عن عجز الحكومه عن توفير الأمان للمسافرين على الطرق الخارجيه من الخطف والقتل والتمثيل بأجسادهم رغم الحشود الكبيره من قوات الأمن من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والعشائري والأمن الوطني وجميع اجهزة الرصد والمتابعه الاستخباريه التي لا تنقصها الخبره ولا يعوزها التدريب فمن جميع سكان المعموره المتطور منها والمتخلف ومن بلدان العالم يتواجد من يسمونهم مستشارين لغرض تدريب قواتنا الامنيه لمكافحة الارهاب القادم الينا من أراضيهم فالشعب العراقي هو الشعب الذي يستحب الذبح فيه.. هكذا يقول الارهاب (لقد جئناكم بالسيف رحمه ) وانا لا اعرف كيف تكون رحمة السيف..
وهؤلاء المستشارين من بريطانيا وأمريكا وفرنسا من كندا والدنمارك من إيران وتركيا من الهند وبنغلادش ...
وإذا أردت أن أذكر كل الدول بطائراتها المسيره ذات الاجنحه والتي بدونها أحتاج إلى سجلات الأمم المتحده لمعرفة اسماءها
ومن كل هذا نستنتج ان الخبره متوفره والمعدات موجوده..
اذا ما هو السبب الذي يجعل مسافرينا ترتعش فرائصهم خوفا من السيطرات الوهميه في الطرق الخارجيه..
اعتقد انه نقص التخطيط العسكري السليم والاراده الصادقه في بسط الامن.. هذا هو السبب وهو ما ينقصنا لذلك فان نصرنا لا وجود له وان هذا الصريخ والتبجح بالنصر على داعش لا قيمه له فالإرهاب من داعش ومن غيره لا يزال يقتل ويسرق ويغتصب ويقطع الطرق متى شاء وأين ما يشاء ..
احتراما لدماء شبابنا ورجالنا الذين قضوا دفاعا عن العراق أرضا وكرامه استعينوا بمن يملك الخبره بالانتماء الوطني واطلقوا ايدي القوات الامنيه بالقضاء على الارهاب بخلاياه النائمه والمستيقظه.. العسكريه والسياسيه.. المدعومه من الداخل ومن الخارج . وهناك منهم الكثير



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذ الإصرار على جعل العراق دوله حبيسه
- صلاة علي أقوم ..وطعام معاويه ادسم
- المولات في بغداد
- الشاعر ذهب فالح
- بين شعبين
- الكهرباء في العراق
- الديموقراطيه والديموخراطيه
- وأخيرا حصل التغير
- أضغاث أحلام
- هل يستجيب الشعب العراقي لبيان السيستاني وما فيه ام مادرج عال ...
- كده واضبط
- من هل المال حمل اجامل.
- هل العرب امه حيه
- للمره الثانيه يقتل الشهيد في العراق
- العراقيون والاشاعه
- طلاسم الانتخابات العراقيه
- بلاسم
- شفناك وانت فوك وعرفناك وانت تحت
- الانتخابات في العراق والتغير المرجو
- رساله إلى الدكتور كاظم حبيب


المزيد.....




- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي العجولي - حكاية مثل ورباطها