أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - عادل عبد المهدي هل هو التسويه ام المصلحه














المزيد.....

عادل عبد المهدي هل هو التسويه ام المصلحه


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 6017 - 2018 / 10 / 8 - 19:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلنا نعلم أن الدكتور عادل عبد المهدي هو وكتلته المجلس الأعلى سعى لاهثا منذو تشكيل الحكومه الأولى بعد اسقاط صدام على يد الامريكان للحصول على منصب رئيس الوزراء وكأن الرجل المصلح والمنقذ للخراب الذي يعوم فيه العراق والمنصب هو المصباح الذي فيه يتغير كل شيئ .. لكنه لم يفلح فكان الفوز لحزب الدعوه وها هو المنصب يقدم اليه على يد شاكرة ممنونة راجيه ان يقبله فهل هو الرجل المناسب فعلا للمرحله فالكل يعلم ان عادل عبد المهدي لا يحضى بالمقبوليه من الشعب العراقي فهو واياد علاوي من منح حصة الاسد من ميزانية العراق لاقليم كردستان حيث منحهم 17% علما ان استحقاقهم حسب النسبه السكانيه لا يتجاوز12% كذلك هو من سمح للإقليم بتصدير نفطه منفردا وليس مع شركة سومو التي تشرف على عملية تصدير النفط العراقي عندما كان وزيرا للنفط ..
اذا ما هو السبب؟
هل الخراب والفساد المالي والاداري الذي حل بالعراق جعل الكتل السياسيه تخشى نقمت الجماهير التي تعاني البطاله ونقص الخدمات الصحيه والتعليميه والبنيه التحتيه وتفضل ان تحكم العراق بحكومة ظل فهي من تأكل اللقمه الدسمه والهبره النظيفه ..والعين واللوم على رئيس الوزراء ..وفعلا هذه كانت تمارس من بعض الكتل ..
لكني اعتقد ان الرجل اذكى من يقع في مثل هذه المصيده بالرغم من انه كان يحسم أمره بالاستقالة عند شعوره ان هناك خطر يهدده فهو المستقيل من منصب نائب رئيس الجمهوريه علما ان منافعه الاجتماعيه في هذا المنصب كانت مليون دولار شهريا يصرفها كما يقول لنبيل جاسم للمحتاجين..
كما انه فعل نفس الأمر في وزارة النفط عندما تفجرت أزمة تصدير النفط بين المركز والإقليم كما ان تاريخه السياسي يجعلك تعرف ان الرجل براكميتي بامتياز فقد بدء بعثيا ثم شيوعية ماو يا عندما انشق عزيزالحاج وعزيز السيد جاسم عن الحزب الشيوعي وشكلوا تنظيم القاعده المسلح ..ثم أصبح إسلاميا بعد تعاونه مع محمد باقر الحكيم في المجلس الأعلى ولا أعرف هل هو الآن مع الحكمه ام مع المجلس الأعلى ام انه ينتمي
لفكر آخر.
ان للرجل دراسات ونظريه في الاقتصاد والإدارة وهو من شارك في اجتماعات إلغاء الديون العراقيه كما انه ساهم في كتابة الدستور العراقي العتيد وهو حاله حال من حكم العراق يحمل الجنسيه الفرنسيه وهي مخالفه صريحه للفقره 4 من الماده 18 من الدستورالتي تمنع ان يتسلم من يملك أكثر من جنسيه مناصب سياديه او امنيه .... لكن في العراق الدستور والقانون لايطبقان إلا على من لا ظهر له..
قد يتسأل البعض انت مع ان يكون عادل عبد المهدي رئيس وزراء ام لا ...وجوابي هو:
ولو اني (لا أحل ولا اربط ) لكني مع من ينقذ هذا البلد مما هو فيه



#علي_العجولي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما رضا بجزه رضا بجزه وخروف
- هولاكو وخالد ابن الوليد
- دحدوح وامرأته
- إيران والحصار
- اليدري يدري والمايدري كف عدس
- هاشميه ومعلمتها
- المعط الذي لا يوفي
- ثورة تموز المجيدة
- ناس لا تخاف ولا تستحي
- دعوى عشائريه ...قصه قصيره
- حكاية مثل ورباطها
- لماذ الإصرار على جعل العراق دوله حبيسه
- صلاة علي أقوم ..وطعام معاويه ادسم
- المولات في بغداد
- الشاعر ذهب فالح
- بين شعبين
- الكهرباء في العراق
- الديموقراطيه والديموخراطيه
- وأخيرا حصل التغير
- أضغاث أحلام


المزيد.....




- وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بإعداد -خطة- ضد إيران ووكلائها و ...
- ماجد الأنصاري يتحدث لـCNN حول توسط قطر بين إيران والولايات ا ...
- كيف تحوّلت مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في غزة إلى -ساحات ...
- حفل زفاف بيزوس: من هو العريس؟ ومن هي العروس؟
- الحياة تعود إلى طهران، لكن سكانها يشعرون بصدمة عميقة
- حركة حماس بين فكي العشائر الفلسطينية وتراجع الدعم الإيراني.. ...
- كيف تحمي طفلك من ضربة الشمس والإجهاد الحراري؟
- موجة عداء للمسلمين بعد فوز ممداني في انتخابات نيويورك التمهي ...
- محكمة إسرائيلية ترفض للمرة الثانية طلب نتنياهو تأجيل محاكمته ...
- غزة توثق العثور على أقراص مخدرة داخل أكياس الطحين


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - عادل عبد المهدي هل هو التسويه ام المصلحه