أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي العجولي - الحسين ابن على الوهج المستمر














المزيد.....

الحسين ابن على الوهج المستمر


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 6020 - 2018 / 10 / 11 - 01:13
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لم يكن في نيتي ان أكتب عن الإمام الحسين ابن علي فإن ماقاله أبو نؤاس عندما سالوه لم لم يكتب عن الإمام على ابن موسى الرضا وهو الأقول في الشعر فقال.
قلت لا اهتدي أمدح أمام ،،،،،(كان جبريل خادما لابيه) وما قيل في الحسين وثورته يجعل اي شخص مهما حاول ان يستكشف ويستنبط من معاني وعبر من هذه الثوره العظيمه ورجالتها الابطال يقع في التكرار واجترار ما قيل لكني قرأت مقالا في الحوار المتمدن للسيد فرياد ابراهيم فيه الكثير من التجني والحقد على الشيعه وكلمة الحقد أستخدمها كاتب المقال عندما وصف الشيعه الذين يمثلون حوالي 1/14من سكان العالم ويقول أن لطم الشيعه على الحسين جعلهم سخريه للعالم لان دم الحسين ليس ازكى من دم من يقتل الآن من الشباب والأطفال وهذه مقارنه ضيزى فكل الدماء زكيه والانسان بنيان الله فمن قتله هدم بنيان العالم لكن هل كل الدماء لها نفس الاحترام والقدسيه فمثلا دم هوشي منه مثل دم اي فرد من الخمير الحمر او ان دم هتلر مثل دم استالين وهل دم فهد ورفاقه مثل دم الجلاوزه الذين اعدموهم يقينا لا .وهذا هو الفرق بين دم الحسين واصحابه وبين دم يزيد وعمر ابن سعد الذي يجسدوه بالرجل الأشعث الممزق الملابس ويدور حوله الاطفال في الأزقة والحارات في يوم يسمونه (فرحة الزهراء ) يحملون الطبول مرددين الاهزوجه التي تقول ..(اشعده ابن سعد يضرب بدمامه فرحان النغل جيه كاتل إيمامه ) ولا علاقه لهذه الشخصيه بشخصية الخليفه عمر ابن الخطاب كما ذكر السيد فرياد..
ان ما اسماه السيد فرياد سخرية العالم الشعائر الحسين به يجعلني أشعر بمدى الحقد المرضي للبعض على الحسين يذكرني بحقد الاقطاعين وأصحاب رؤوس الاموال على ثورة اكتوبرفقد خرج الامام الحسين بعد ان حول الحكم الى وراثي وبعد ان اصبح الناس عبيدا وخولا لبني اميه واعوانهم وبعد ان اصبحت الارض ريعا وحدائق لمواشيهم وجواريهم وضاع العدل وما قول الحسين لم اخرج اشرا ولا بطرا وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي .اذا خرج الحسين للإصلاح الذي نطالب نحن اليوم فيه والذي قامت جميع الثورات التي حدثت قبل الحسين وبعد الحسين من أجله لذلك ترىالاحرار المظلومين في العالم يحتفلون ويشاركون في ذكرى ثورهالحسين ان مسيرات العزاء واللطم التي تخرج في جميع انحاء العالم تدل على عظمة هذه الثوره في امريكا في روسيا في الصين في اليابان التي سمحت حكومتها هذا العام للمواكب الحسينيه بالنزول للشارع. وفي برطانيا وفي كل دوله تسمح لمحبي الحسين باقامة مسيرات العزاء...
الجندي الفرنسي الذي ركض لكي يوصل رساله أصبحت ركضته رياضه اولمبيه وركضة اطويرج تعبيرا عن الركضه التي ركضها من جاء لنصرة الحسين بعد ان سمع ان الحسين جاء ويحاصره جيش ابن زياد حسب قول السيد فرياد تبعث السخرية على الشيعه .. تقليد المسيره للسبايا من الكوفه إلى الشام مقيدات الارجل مع بعضهن تثير السخريه لدى السيد فرياد..
لا أنكر أن هناك من يدس بعض الممارسات ليس لها سند من الواقع التاريخي لتقليل هيبه هذه المناسبه الجبارة التي حارب العراقيون الحكام الفاسدين فيها ومن خلالها على مدى التاريخ فكانت مدرسه وعظ وتعليم وتثقيف فاجمل المعارض التشكيليه تقام فيها واحلى العروض المسرحيه بنصوصها وممثليها ومسرحها ..
الكل يمجد عظمة المسرح الاغريقي ولكن المسرح الحسيني يثير السخريه برأي السيد فرياد .
هل قراء السيد فرياد مسرحيه الحسين ثائرا والحسين شهيدا للشاعر المصري عبدالرحمن الشرقاوي التي استنبطها من الشعائر الحسينيه وهو سني وهذا النص الشعري الرائع يجعلك تشعر أن ثورة الحسين تتلبس كل مبدع وثوري لتنور له طريقه لكن ما تقول فأكثر الناس للحق كارهون




را



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عادل عبد المهدي هل هو التسويه ام المصلحه
- ما رضا بجزه رضا بجزه وخروف
- هولاكو وخالد ابن الوليد
- دحدوح وامرأته
- إيران والحصار
- اليدري يدري والمايدري كف عدس
- هاشميه ومعلمتها
- المعط الذي لا يوفي
- ثورة تموز المجيدة
- ناس لا تخاف ولا تستحي
- دعوى عشائريه ...قصه قصيره
- حكاية مثل ورباطها
- لماذ الإصرار على جعل العراق دوله حبيسه
- صلاة علي أقوم ..وطعام معاويه ادسم
- المولات في بغداد
- الشاعر ذهب فالح
- بين شعبين
- الكهرباء في العراق
- الديموقراطيه والديموخراطيه
- وأخيرا حصل التغير


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي العجولي - الحسين ابن على الوهج المستمر