العراق بلد نقوده الورقيه تغرق وسمكه يطوف

علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 6057 - 2018 / 11 / 18 - 19:49
المحور: المجتمع المدني
    

ما يجري في العراق لم يحدث على أرض خرجت عليها شمس حتى ممر موسى في البحر عندما هرب ببني إسرائيل من طغيان فرعون وجبروته .. فالثروه السمكيه قد ابيدت حتى ان مياه نهر الفرات قد غطتها الأسماك النافقه وهي طافيه فوقها .. ولم تحرك الجهات المسؤوله حنكها لتبين السبب .. هل هو مرض .. ام فعل فاعل بعد ان بداء العراق يحقق اكتفاء ذاتي من الاسماك .. والعراق كما هو معروف لايستطيع شعبه العيش بدون السمك حتى قيل لمن يزور العراق هل أكلت (السمك المسكوف .. وهي اكلة عراقيه بأمتياز ) فإن قال لا ..فيقال له كأنك لم تزور العراق ..
وماكشفوه عن أن مياه الأمطار التي سقطت عام2015 على بغداد قد أغرقت المليارات من العمله العراقبه طأمة اخرى وهذه العمله كانت موجوده في خزنة مصرف الرافدين والذي اؤسس عام1941قرب نهر دجله ولم يدخله الماء حتى في أوقات الفيضانات التي حدثت سنة1954 والتي حدثت بعدها والتي أغرقت بغداد بأكملها حتى اضطر السلطات إلى بناء سدة العاصمة وبقيت لسنوات قريبه تسمى تلك المنطقه بالسده وكان يسكن فيها أصحاب الصرائف إلى ان جاءت ثورة تموز المجيده فملكتهم أرض سكنيه.. فماذا حدث هل خزانة المصرف حدث لها ما حدث لسد مأرب الذي خربة الجرذ الذي كنا نتغنا به متذمرين من المدرسة (سد مأرب جريذي خربه وفرعون موسى عذبه وكل صف أعيده مرتين ) وإذا كان هذا حدث بسبب التكسرات التي حدثت بشارع الرشيد نتيجة ثقل المولدات الموجوده في الشارع الذي يبعد اكثر من 100متر عن المصرف فماذا يفعل قسم العقارات والهندسة وقسم المخاطر في المصرف وهما من يدرس ويهتم بالمخاطر الطبيعيه والتجارية التي ممكن ان تحدث للمصرف وللبنايات التابعه له اذا كلام المسؤولة عن المصرف عن التكسرات نكته سميجه لا قيمه لها فلماذا لم يذهب الماء للأماكن الآخرة كمان مرجان والسوق العربي والكثير من المحلات..
اما بالنسبه لتلف العمله فقد وضع الناس العمله العراقيه ومن كل الفئة في الغسلات فخرجت نظيفه دون أن تتمزق ووضعوها تحت قطعت عجين ثم خبزوها بالتنور واخرجوها سالمه لم تحرقها جدران التنور الساخنه..
فكيف أتلفت مياه الأمطار هذا المبلغ الذي قدر ب7 الى12 مليار دينار.
اذا لابد ان هناك جرذ كبير وهناك من ساعده في حفر الشارع الطويل حتى وصل الى المصرف متحديا ومتخطيا سماكة جدران وأسس البنايات في طريقه حتى وصل الى خزنة مصرف الرافدين التي وضعت الأموال فيها مفروشه على الأرض كما تفعل أمي ايام زمان مع ما تريد تجفيفه من الخضار

#علي_العجولي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل