أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - عادل عبد المهدي وسياسة إرضاء الجميع














المزيد.....

عادل عبد المهدي وسياسة إرضاء الجميع


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 6143 - 2019 / 2 / 12 - 23:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو أن السيد عادل عبد المهدي رئيس الوزراء العراقي يعمل بسياسة إرضاء الخصوم ومهادنة الأعداء لكف ألاذى عن العراق وجلب من يريد التعاون معه لإنهاء الوضع المضطرب أمنيا واقتصاديا دون ان يلتفت إلى أفكاره وكل همه بناء بلد يملك من الثروات الماديه والبشرية الكثير.. ولا يصدق من يرى حال العراق وشعبه انه يملك رابع احتياطي نفطي في العالم يصدر منه أربع ملايين برميل يوميا وعدد النفوس الموجودين في الداخل لا يتجاوز الثلاثين مليون اكثر من 20%منهم يعيش تحت مستوى خط الفقر ويعيش اغلب الباقين على مكبات النفايات يسكنون في بيوت من الصفيح الفارغة والعشوائيات التي تخلو من أبسط متطلبات الحياة البشريه ونسبة البطاله فيه بين الشباب المتعلم (خريجي الجامعات دراسات ابتدائيه وعليا )تبلغ أكثر من 45% منهم او قد تزيد والبنى التحتية منتهيه فالكهرباء حلم عاشق والشوارع والمجاري اثرمن الماضي فحتى شوارع العاصمة بغداد تغرق في اقل مطره وطلاب المدارس يفترشون الأرض لعدم وجود مقاعد يجلسون عليها ويلتحفون السماء في مدارس أما ايله للسقوط او طينيه ..كل هذا بسبب الحروب التي
خاضها دكتاتور مصاب بداء العظمه والدونكيشوتيه والإرهاب الممول ممن تضررت مصالحهم من الداخل ومن دول الجوار عائدات النفط وهي ألمورد الوحيد للعراق بعد ان اهملت الصناعة بتوجيه من دول الجوار والفاسدين من الداخل ليصبح العراق سوق لمنتجاتها الصناعيه والزراعية التي أهملت وماتت حيث كانت تذهب هذه العائدات أما لاستيراد البضائع او للمجهود الحربي ضد الارهاب او لجيوب الفاسدين لكن يبدو ان عبد المهدي تنبه إلا أن الديمقراطيه التي حملها الأمريكان على دباباتهم للعراق لم تسد بطون الجائعين ولم تصلح الفاسدين ولكنه يعلم ان الأمن والاستقرار هما من يصنع الرفاه الاقتصادي ان من يدعم الإرهاب يستطيع إيقافه فقد أعطى الأكراد ما يريدون والكل يعلم ان الشمال ممر أمن للسيارات والانتحاريين القادمه إلى بغداد كما انه وقع اتفاقيه اقتصاديه مع الاردن والأردن كانت دائما البوابه التي يلحق منها الأذى بالعراق وبذلك تسكت الأصوات التي كانت تهتف بحياة صدام الذي أعدم منذو اكثر من سبع سنوات فالجماعةيهدفون بحب ما كان يغدقه عليهم وسيلحقها باتفاقية مع السعوديه وبذلك ستصبح المصالح مشتركه ويتحقق الأمن بدل المال الذي كان يذهب في جيوب الغاسدين



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتعيش اطول اتشوف ا!،كثر
- مباراة العراق وقطر
- المرض العراقي
- كل من عليها فان
- عجيب أمور غريب قضيه
- العراق بلد نقوده الورقيه تغرق وسمكه يطوف
- حكاية من الموروث الالماني
- دولة مؤسسات ام عصابات
- الكرم يعلم ام سجيه
- اغتيال خاشقجي على لسان السعوديه
- في عالمنا اليوم المصالح تطمس الحقائق
- قليل من التفكير خير من التهور
- البقره اصلها حمار
- الحسين ابن على الوهج المستمر
- عادل عبد المهدي هل هو التسويه ام المصلحه
- ما رضا بجزه رضا بجزه وخروف
- هولاكو وخالد ابن الوليد
- دحدوح وامرأته
- إيران والحصار
- اليدري يدري والمايدري كف عدس


المزيد.....




- لماذا يواجه نتنياهو -قرارا مصيريا- بشأن غزة بعد إعلانه الانت ...
- نتنياهو: -نعمل على توسيع اتفاقيات السلام بعد انتصارنا على إي ...
- ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية و ...
- إيران تكشف عن أضرار -كبيرة- بالمنشآت النووي وتؤكد أن تعليق ا ...
- الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...
- غزة تشيع نضال وكندة.. رضيعان قتلهما الحصار الإسرائيلي
- رئيس وزراء إسرائيل يتحدث عن فرص جديدة لتوسيع -اتفاقات السلام ...
- مصدر إسرائيلي: دعوة ترامب لوقف محاكمة نتنياهو جزء من تحرك لإ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - عادل عبد المهدي وسياسة إرضاء الجميع