أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي العجولي - الفاسدون واللصوص الأكثر تضررا من كورونا














المزيد.....

الفاسدون واللصوص الأكثر تضررا من كورونا


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 6539 - 2020 / 4 / 16 - 13:33
المحور: كتابات ساخرة
    


قد لا يصدق البعض ان كورونا سواء كان سلاح بايلوجيا منفلت او جاء منتقلا من أفعى او خفاش فقد اضر وافاد .. أفاد الشعوب المنهوبة خيراتها على يدي الفاسدين من المتنفذين من تهريب عملتها الصعبه تحت يافطة الاستيراد او المشاريع الوهميه التي لم يرى الناس منها سوى مجسماتها او مخططاتها ومكان حجر الأساس الذي يحرصون على التقاط الصور فيه وهم يضعون اسطوانه لا أعرف ماذا يضعون في داخلها ثم يدفنونها في مادة الأسمنت ماذا يضعون .. ربما ورقة يشتمون فيها من يجدها او نكته يسخرون بها منا ففي العراق كان البنك المركزي يبيع أكثر من 150 مليون دولار يوميا من احتياطي العمله الصعبة لديه في مكان أسماه مزاد العمله وما هو بالمزاد من شيئ من حيث الاسم او الفعل بل سميه للتغطيه على عملية السرقه وغسيل الاموال الى شركات صيرفه يملكها اشخاص من الصف الأول المتنفذ في الدوله يباع أغلبها بعد ذلك بفارق يصل إلى 8 دنانير عراقي للدولار الواحد وبحسبه بسيطه لفرق سعر الشراء والبيع نجد أن الفرق يصل إلى أكثر من مليار ونصف المليار دينار عراقي يوميا تدخل في جيوب شعيط ومعيط وجرار الخيط أما الآن فمزاد البنك المركزي متوقف فلو هبط برميل النفط إلى 17 دولار سيكون مردود العراق 10 دولارات من البرميل الواحد فسيكون ما يدخل للعراق حوالي 40 مليون دولار يوميا ولا يوجد مزاد ولا إيفاد للتدريب على استخدام الثلاجه او تصليح مستقيم نائب لإصابته بالبواسير او تجميل مهبل زوجة أحد النواب في ألمانيا على حساب خزينة الدوله لأن الحدود مغلقه فمن يمرض من الطبقه العليا يعالج في مساشفياتنا فيا لها من فائده اما المتضرر الثاني بعد المتنفذين في الدوله فهم الحراميه فلكل يعلم ان الحرامي يعتمد على السرقه وسلب أموال الناس على المباغته وخلو الشوارع والأماكن من قوات الأمن فكيف يسرق هذه الأيام والشوارع تملأها الشرطه لتطبيق الحضر خوفا من انتشار كورونا عن طريق احتكاك الناس مع بعضهم هذا اولا ..
وثانيا البيوت تعج بساكنيها فلا الزوجات ذهبن للتسوق او التسامر ولا الأزواج ذهبوا لدوائرهم ولا الاولاد ذهبوا للتنزه او المدارس والجامعات اذا كل سبل السرقه مقطوعه فلا مال يأتي بسهوله ليصرف على الملذات فلما لايتوب هكذا يفكر الحرامي وعندما يقرر الذهاب الى المسجد ليتوب يجد ان المساجد مغلقه فلا اموال يسرقها ولا من يسمعه يقر بتوبته ..
فمن أكثر المتضررين من كورونا عندنا في العراق



#علي_العجولي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكورونا هل هو فايروس ام غاز استخدم لأغراض سياسيه
- ماذا يعني القصف الامريكي لمطار كربلاء
- إلى سيده اسمها زوجتي
- الجراء ......والذيول
- أمريكا وحقوق الإنسان مع من يعارضها
- ( الحياة في العراق ) حكايه قصيره جدا جدا
- ولكل مجتهد نصيب
- الفساد ساس ام نداس
- الفقر في الوطن غربه
- أنهم يقتلون الشباب
- متى نرفض أن يكون القتل لنا عاده
- صوت العقل لا يسمع بالضجيج
- 17 أكتوبر اليوم العالمي لمكافحة الفقر المدقع
- روسيا وأمريكا وتبادل المنفعه
- أيها الأغنياء استثمروا أموالكم في المقابر
- ماذا وراء اتهام العراق بضرب السعوديه
- الأوربيون وايران
- نتنياهو وهروبه إلى الامام
- العمائم المجاهده
- الإمام علي الفتنة الكبرى 2


المزيد.....




- زائر متحف فرنسي يتناول -العمل الفني- المليوني موزة ماوريتسيو ...
- شاهد فنانة إيرانية توظّف الفن لخدمة البيئة والتعايش
- إسرائيل تحتفي بـ-إنجازات- الدفاع الجوي في وجه إيران.. وتقاري ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- المقاطعة، من ردّة الفعل إلى ثقافة التعوّد، سلاحنا الشعبي في ...
- لوحة فنية قابلة للأكل...زائر يتناول -الموزة المليونية- للفنا ...
- إيشيتا تشاكرابورتي: من قيود الطفولة في الهند إلى الريادة الف ...
- فرقة موسيقية بريطانية تؤسس شبكة تضامن للفنانين الداعمين لغزة ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي العجولي - الفاسدون واللصوص الأكثر تضررا من كورونا