أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - علي العجولي - واقغة الطف














المزيد.....

واقغة الطف


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 6664 - 2020 / 9 / 1 - 22:33
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


قبل اكثر من 1367 سنه حدثت معركه بين جماعة لا يزيد عدد افرادها عن 73 شخص مع جيش تعداده قيل 15الف وقيل اكثر من ذلك بكثير حتى وصل العدد الى 35 الف مقاتل مابين فارس وراجل وكانت الجماعه جل مقاتليها من ذرية ابو طالب عم النبي محمد عليه وعلى اله الصلاة والسلام حيث بلغوا 28 مقاتلا هم اولاد الامام على واخويه جعفر وعقيل مع العلم ان لابي طالب تسع اخوه الحمزه والحارث عبدالله الزبير الحجل المقرم ضرار ..وهو عاشرهم منهم العباس وابو لهب لم يشارك من ذريتهم احد في هذه الواقعه لابدافع العصبيه القبليه ولا لكون هؤلاء هم ال بيت النبي وعترته الطاهره ثم يأتي من يقول ان هذا الرجل يقصد ابو طالب مات كافرا و هذا هو جزء من الظلم الذي مورس في هذه الواقعه وبطل هذه الواقعه هو الامام الحسين عليه الصلاة والسلام ولو ان واقع الحاله التي كانت عليها الواقعه يقول ان كل من كان موجودا في معسكر الحسبن كان بطلا رجلا كان او امرأه كبيرا كان او صغير فقد جمعهم الحسين ليلة العاشر من محرم وطلب منهم ان يتركوه وينجوا بانفسهم مستغلين ظلام الليل وهم في حل مما عاهدوا عليه الحسين فااجيش الكبير الموجود امام الخيم لا يريد الا الحسين .. لكن احدا منهم لم يترك الحسين مع علمهم ان شروق الشمس غدا هو موعد موتهم فاي عقيده هذه واي ايمان يحمله اصحاب الحسين..
وانا هنا لا اريد ان اعيد ما يردد في المحالس العزائيه التي تقام في عاشوراه ولكن اقول ما هو السر الموجود في هذه الواقعه التي سمية واقعة الطف( وهو احد اسماء كربلاء التي وقعت على ارضها الواقعه ) فقد مضى عليها اكثر من 1367 سنه وهي في توسع وانتشار بدلا من ان يمح الزمن ذكرها وتنسي الحوادث التي وقعت بعدها ذكرها الا ان هذا لم يحدث.. فقد وقعت بعدها وقعة الحره والتي حدثت بين الجيش الاموي واهل المدينه المنوره المدينه التي شرفها رسول الله بالسكن فيها وهي ايضا حدثت في زمن يزيد ابن معاويه كما وقعت واقعة الطف حيث استبيحت المدينه المنوره وهتكت الحرمات فغتصبت النساء في المساجد وقتل اكثر من 11000 مابين صحابي وابن صاحبي ثم وحدثت بعدها ثورة عبد الله ابن الزبير في مكه و التي قصف فيها بيت الله بالمنجنيق من قبل الحجاج وقتل وعلق عبد الله ابن الزبير مصلوبا في مكه بعد ان مثل بحثته... وبعدها ثورة زيد ابن علي ابن الحسين في الكوفه حيث خرج على هشام ابن عبد الملك وحدث له مثل الذي حدث مع مسلم سفير جده الامام الحسين حيث بايعه اهل الكوفه ثم نكثوا عهدهم وتخلوا عنه وخذلوه تماما كما فعلوا مع مسلم ابن عقيل والحسين قبل اكثر من 60 سنه من عذه الثوره وصلب زيد وتركت جثته تاكل منها الحوارح من الطيور.. وحدثت احداث كثيره منها ماهو قريب في التاريخ ومنها ماهو بعيد كمجازر العثمانين للارمن او مجزرة صبر وشيتلا التي قامت بها اسرائيل ضد الفلسطينين العزل ..كما لا ننسى المقابر الجماعيه لصدام في العراق وكثير من الاحداث المعاصره كمجزرة سبايكر او الاقتتال الطائفي وويلاته في البلدان الاسلاميه الذي يحدث في اغلبها بسبب حب الناس لهذه الجماعة التي وقغت بعزه وشموخ في وجه اكثر من 15 الف جندي بلاخوف وهو في ذاته يعني حب علي وذريته والبحث عمن يجسد عدالة علي في المجتمع فقد صرخ علي ان القدم في الانتماء الى الاسلام اجره على الله وان بطون الناس لها نفس الحاجه من الطعام وهذا هو ماازعج ابو سفيان وهند وبني اميه واصحاب الكروش في كل زمان.
وانا في كتابتي لهذه المقاله لا اريد ان اعيد ما حفظته كتب التاريخ فانا لااثق كثير في المؤرخين فهم بكتبون بعد ان تملاء بطونهم دراهم السلاطين ..
لكني اعجب من السرالذي يحيط بهذه الواقعه فيجعلها سرمديه تتجددزكل عام ويزداد بريقها وتوهجها هل هو مبادئها ..اهدافها ..النبوئه التي حملها حديث النبي محمد (حسين مني وانا من حسين احب الله من احب حسين)لذلك يستمر هذا الحب والعشق مادام هناك ظالما ومظلوم ما دام هناك حق وباطل مادام هناك من يريد ان يطفئ جذوة الحياة ..
قد يقول البعض ان استغلال جهل اللبعض من الناس من المشتغلين بالدين هو من يجعل هذه الشعائر لاتنتهي فهي مصدر كسب .
وردي هو وما قوله فيما يحري في قارات المعموره الخمس في امريكا والصين في فرنسا في الهند في تركيا في البانيا في افريقيا في كل بقعه يسكنها بشر.. هذه بلدان متطوره لا يعشعش في رؤوس اهلها الجهل كما يحلو ان يقول البعض.. لذلك اكرر من يعرف السر نعم من يعرف السر فليخبرني



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحضن العربي
- الفانيله
- لو ما الغيره ما ولدت الخنزيره
- يكفر بالدين وقت اللين ويعكز عليه وقت الشده
- أمريكا.... بضاعتها ردت لها
- الكبوش والحملان
- نصب جورجيا الغامض ..ستونهنغ امريكي
- الفاسدون واللصوص الأكثر تضررا من كورونا
- الكورونا هل هو فايروس ام غاز استخدم لأغراض سياسيه
- ماذا يعني القصف الامريكي لمطار كربلاء
- إلى سيده اسمها زوجتي
- الجراء ......والذيول
- أمريكا وحقوق الإنسان مع من يعارضها
- ( الحياة في العراق ) حكايه قصيره جدا جدا
- ولكل مجتهد نصيب
- الفساد ساس ام نداس
- الفقر في الوطن غربه
- أنهم يقتلون الشباب
- متى نرفض أن يكون القتل لنا عاده
- صوت العقل لا يسمع بالضجيج


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - علي العجولي - واقغة الطف