أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي العجولي - ارجع يا ابن فاطمه














المزيد.....

ارجع يا ابن فاطمه


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 6814 - 2021 / 2 / 14 - 11:16
المحور: المجتمع المدني
    


يذكر الموروث الديني الشيعي ان الامام المهدي المنتظر( عجل الله فرجه الشريف )عندما يظهر يذهب الى ظهارين الكوفه اي الى مدينة النجف حيث قبر جده الامام علي فيلتقيه اهل المدينه ويمنعونه من الدخول ويقولون له ارجع يا ابن فاطمه لحاجة لنا بك وقد تلقف هذه الروايه الشاعر الكبير مظفر النواب وقال مخاطبا الامام علي عليه السلام ( لو جئت الان لحاربك الداعون اليك وسموك شيوعيا )وانا لم اقتنع بهذه الروايه كيف هذا وانا اجد اسم علي على كل لسان يتباركون به ويذكرون فضائله ويتذاكرون بمواعظه وخطبه وما فيها من حكم ونصح وتجد اسم علي يحمله كل خمسة مواليد من الذكور ستة منهم يحملونه حتى ان الفنان على الديك ذكر طرفه يقول فيها عندما كنا في مدرسة القريه جاءت معلمه جديده وبداءت تسأل عن اسماء طلابها لتتعرف عليهم فقال الاول ان اسمه علي ويريد ان يصبح طبيب عندما يكبر.، وقال الثاني ان اسمه علي ويريد ان يصبح ضابط وقال الثالث اسمه علي ويريد ان يصبح تاجرا عندما يكبر وقال الرابع ان اسمه علي والخامس ان اسمه علي ايضا ويريد ان يصبح فلاحا عندما يكبر وعندما سألت المعلمه الطالب السادس عن اسمه وقال ان اسمه الياس فرحت المعلمه وكأنها اكتشفت عالما تسكنه كائنات غيرنا فقالت وانت ماذا تريد ان تكون يا الياس فقال الياس عندما اكبر اريد ان اصبح عليا.. هكذا هو تعلق الناس في الامام علي وحبهم له فهل يعقل ان اهل النجف يطلبون من حفيده الامام المنتظر ان يرحل وهو الذي يقول الموروث الشيعي انه سيحقق العداله الاجتماعيه التي نادت بها السماء .ويملاء الدنيا رحمة بعدان ملأت جورا وظلما هكذا كان ظني..لكن ماحدث في مدينة النجف من رفع دعوى قضائية على العتبه العلويه تطالبها بها اخلاء اماكن مستغله من قبل العتبه العلويه بدون اذن منها كما تقول بلدية النجف وتطالبها برفع التجاوز على املاك الغير مع دفع 900 مليون دينار كايجار سنوي لكل سنة باثر رجعي عن الفتره الزمنيه التي استغلت بها العتبه املاك الغير تجاوزا كما جاء في الدعوى التي رفعتها (تصور علي مع الحق والحق مع علي اين ما دار يدور) عتبته تتجاوز على املاك الغير وكأن عليا هو من جاور بلدية النجف وليس هم من جاوروه
وفعلا صدر الحكم باخلاء الاماكن والزام العتبه بدفع المبلغ مع تحميلها اجور المحامي والمصاريف والرسوم الخاصه بالدعوى..
وانا هنا اسأل 1. اين كانت بلدية النجف طول الفتره التي تجاوزت بها العتبه العلويه على املاك الغير كما جاء في حيثيات دعواها.
2. مالذي ستفعله بلدية النجف في الاماكن التي كانت مستغله من قبل العتبه العلويه هل ستبني عليها متشأة تخدم المدينه واهلها ام ستمنحها اسثمار لاحد المتنفذين لبناء فندق او مول فحتى المقابر اصبحت استثمارا مع العلم ان القانون والشرع يلزم الحكومه والمحافظه والبلديه بتوفير اماكن لائقه لدفن الموتى .
3. الغريب في هذه المسأله ان مدينة النجف كانت ولازالت تعيش على العتبه العلويه المباركه فهذه المدينه كمكه ليس فيها زرع ولاضرع تعيش عليه سوى الزوار الذين يقصدون قبر امير المؤمتين والموتى الذين يدفنون قرب ضريحه في مقبرة وادي السلام .
النتيجه ..
هل ماحدث هو صراع سياسة بين الكتله السياسيه التي تسيطر على الوقف الشيعي حسب المحاصصه المقيته التي تدير البلد وبين كتله اخرى تسيطر على كل شيئ في النجف الا هذه . ام هو مطامع ومطامح لكسب المال فالعتبه العلويه لا تستثمر اموالها في مشاريع انتاجيه كما تفعل العتبيتين الحسينه والعباسيه ام هو جس نبص كما اراد حازم الشعلان وزير الدفاع في حكومة اياد علاوي ان العتبه لبنات من طين تهدم ويعاد بنائها.
فهل سيكون للعقلاء من الشيعه رأي في هذه المسأله ام انها ستمر مرور المقبره النمودجيه والتي لم نسمع عنها رأي لا من مجتهد ولا من تلميذ



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طقم اسنان 2
- ركعتا الكاظمي افضل من الف غارة بها يقصفون
- اسطبلات اوحياس وميزانية العراق 2021
- ميزانية 2021 ميزانية اصلاح ام سعي للافلاس
- طقم اسنان
- انهم يقتلون العراق
- الموصل فلم سلب حق المضحين فسقط في المعاير الفنيه
- حكومة الفيس بوك ومنجزاتها
- متى يحصحص الحق
- الكلب..قصه قصيره
- الحكومات العراقيه منذو 2003 الى يومنا الى اين اوصلت البلد
- حرية التعبير عند الاقوياء
- حكومة الكاظمي وما سبقها
- لا بارك الله بكم
- ماذا حققت غزوة سيد دخيل
- الاخوه العربيه
- واقغة الطف
- الحضن العربي
- الفانيله
- لو ما الغيره ما ولدت الخنزيره


المزيد.....




- بعد 200 يوم من بدء الحرب على غزة.. مخاوف النازحين في رفح تتص ...
- ألمانيا تعتزم استئناف تعاونها مع الأونروا في قطاع غزة
- العفو الدولية تحذر: النظام العالمي مهدد بالانهيار
- الخارجية الروسية: لا خطط لزيارة الأمين العام للأمم المتحدة إ ...
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بتهمة تلقيه رشى
- أستراليا.. اعتقال سبعة مراهقين يعتنقون -أيديولوجية متطرفة-
- الكرملين يدعو لاعتماد المعلومات الرسمية بشأن اعتقال تيمور إي ...
- ألمانيا تعاود العمل مع -الأونروا- في غزة
- المبادرة المصرية تدين اعتقال لبنى درويش وأخريات في استمرار ل ...
- مفوض أوروبي يطالب باستئناف دعم الأونروا وواشنطن تجدد شروطها ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي العجولي - ارجع يا ابن فاطمه