أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - انهم يقتلون العراق














المزيد.....

انهم يقتلون العراق


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 6771 - 2020 / 12 / 25 - 22:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقال وعلى فرض صحة الروايه ان عبيدالله ابن زياد طلب من عمر ابن سعد الوقاص ان يتولى امرة الجيش الذي سيقاتل الامام الحسين عليه السلام مقابل ان يولى امارة الري وكان ابن زياد هذا يعلم بطموح ابن سعد في الحصول على اماره وبالاخص الري لبعدها عن الشام مقر الملك الاموي لينفرد بها بلا شاهد ولارقيب . وتقول الرواية التي نقلها بعض المؤرخين ان ابن سعد رفض وتمنع فهو يعلم مكانة الحسين ويعلم ايضا ان قبوله بامرة الجيش هذا يعني قتل الحسين ومن معه وسبي عياله وهذا شيئ كبير ولايمكن ان يغفر كما تقول روايه هؤلاء المؤرخين. وبعد اصرار ابن زياد وترغيبه لابن سعد طلب ابن سعد من ابن زياد ان يمهله للغد ليفكر وانا اعتقد ان صح ما نقله هؤلاء البعض من المؤرخين فان ابن سعد لم يقبل مباشرتا بعرض ابن زياد لكي لايظهر نفسه راغبا بما يعرضه عليه ابن زياد حد التوسل والترجي لذلك طلب ان يمهله الى الغد وعند حلول الموعد جاء وقبل ..
لكن الحقيقه ان ابن سعد لم يرفض ولم يتمنع ولم يجبر كما يقول الطبري والكثير ممن كتب عن واقعة الطف وكما استنتجت انا والدليل هذه القصيده ان صح انه القائل والتي ساذكر بعض ابياتها لانها تعبر افضل تعبيرعن الكثير من ما يفكر به عمر ومن هم على شاكلته في ماضى الايام اوحاضرها.
.فوالله ماأدري وإني لحائر أفكر في أمري على خطرين
أأترك ملك الري والري منيتي أم أرجع مأثوما بقتل حسين
حسين ابن عمي والحوادث جمة لعمري ولي في الري قرة عين
وإن إله العرش يغفر زلتي ولو كنت فيها أظلم الثقلين
ألا إنما الدنيا بخير معجل وما عاقل باع الوجود بدين
يقولون إن الله خالق جنة ونار وتعذيب وغل يدين
فإن صدقوا فيما يقولون إنني أتوب إلى الرحمن من سنتين
وإن كذبوا فزنا بدنيا عظيمة وملك عظيم دائم الحجلين .
ونحن في العراق ابتلينا منذو الاحتلال الامريكي للعراق في 2003 الى يومنا بمن هم على شكل عمر ابن سعد هذا مهما اختلف مظهرهم والزي الذي يرتدوه. جبة كانت اوعمامه .عقال وغتره ..شروال .. رباط وبدله فالهدف واحد هو ما الذي سيحصلون عليه ولا اتجنى على احد ان قلت ان مايفكرون به هو(انا وليحل الطوفان من بعدي ) والا مالذي تقول لمن يترك اربع شركات عملاقه بضمانة الحكومه الصينيه تقدم عرضا لتنفيذ ميناء الفاو الكبير وبمبلغ 2 مليار 150 مليون دولار والقيام بتشغيله وتسديد كلفة تنفيذه من الواردات واعطاء التنفيذ الى شركة دايو الكوريه بمبلغ 2 مليار650 مليون دولار وهي شركه تاتي في قائمة 100 شركه متخصصه بانشاء الموانئ الا ان يكون الفرق في السعر هو رشوه او عموله ولا اعتقد انه يعود لافضليه شركة دايوا .
كما ان الغاء الاتفاقيه الصينيه العراقيه المسماه النفط مقابل الاعمار والتحول الى اتفاقيه مع مصر والاردن وبنفس شكل اتفاقيه الصين النفط مقابل الاعمار يثير الاستغراب ويضع مئة علامة سؤال واستفهام مالذي يعمره الاردن او مصر وما هي خبراتهما.
ام تخفيض العمله العراقيه بنسبة 20% مع مقترح لرفع سعر المحروقات فهذا هو السيف الذي قطعوا به راس الشعب فكما قيل في الامثال ( قطع الاعناق ولا قطع الارزاق) ويبدو انهم اختروا هذه الوسيله ليقطعوا اعناقنا بدون ان تتلوث ايديهم وملابسهم النظيفه بدماءنا ..
والذي يغيض اكثر انهم وضعوا الخطط للبقاء ليسرقوا ما تبقى وهو مستقبل ابناءنا من خلال قانون مفوضية الانتخابات او قانون الانتخابات.، بعد ان باعوا مافوق الارض وماتحتها مستمتعين بملذات الحياة الدنيا دون خوف او خجل من رب او بشر فهم يؤمنون انهم اكبر من القانون الوضعي وان الله يعف عمن تاب كما قال ابن سعد انه سيقتل الحسين وسيتوب بعد سنتين..، حتى اصبح العراق بيت يحترق وهم ينهبوا ليصرفوا ما نهبوه على ملذاتهم وملذات حاشياتهم.
الشعب يعاني الامرين جوعا ومرضا ووسائل هؤلاء الفاسدين للبقاء في السلطه كثيره فبعضهم يستغل الدين والاخر العلماتيه وغيرهم القوميه و الثاني العشائريه والمناطقيه وهناك من يستعمل الترهيب والبعض الترغيب
فهم على استعداد لدفع كل شيئ واستعمال كل شبئ من اجل البقاء على الكرسي فالكل يعتقد ان الكرسي الذي جلس عليه بمنصب فتره فصل على مقاس مقعده لذلك لايمكن ان يتركه لغيره ولا تهم الوسيله التي
تبقيه.



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموصل فلم سلب حق المضحين فسقط في المعاير الفنيه
- حكومة الفيس بوك ومنجزاتها
- متى يحصحص الحق
- الكلب..قصه قصيره
- الحكومات العراقيه منذو 2003 الى يومنا الى اين اوصلت البلد
- حرية التعبير عند الاقوياء
- حكومة الكاظمي وما سبقها
- لا بارك الله بكم
- ماذا حققت غزوة سيد دخيل
- الاخوه العربيه
- واقغة الطف
- الحضن العربي
- الفانيله
- لو ما الغيره ما ولدت الخنزيره
- يكفر بالدين وقت اللين ويعكز عليه وقت الشده
- أمريكا.... بضاعتها ردت لها
- الكبوش والحملان
- نصب جورجيا الغامض ..ستونهنغ امريكي
- الفاسدون واللصوص الأكثر تضررا من كورونا
- الكورونا هل هو فايروس ام غاز استخدم لأغراض سياسيه


المزيد.....




- بعيدا عن الكاميرا.. بايدن يتحدث عن السعودية والدول العربية و ...
- دراسة تحذر من خطر صحي ينجم عن تناول الإيبوبروفين بكثرة
- منعطفٌ إلى الأبد
- خبير عسكري: لندن وواشنطن تجندان إرهاببين عبر قناة -صوت خراسا ...
- -متحرش بالنساء-.. شاهدات عيان يكشفن معلومات جديدة عن أحد إره ...
- تتشاركان برأسين وقلبين.. زواج أشهر توأم ملتصق في العالم (صور ...
- حريق ضخم يلتهم مبنى شاهقا في البرازيل (فيديو)
- الدفاعات الروسية تسقط 15 صاروخا أوكرانيا استهدفت بيلغورود
- اغتيال زعيم يكره القهوة برصاصة صدئة!
- زاخاروفا: صمت مجلس أوروبا على هجوم -كروكوس- الإرهابي وصمة عا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - انهم يقتلون العراق