أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - النزاهه والشفافيه في الانتخابات وخاصة الانتخابات العراقيه














المزيد.....

النزاهه والشفافيه في الانتخابات وخاصة الانتخابات العراقيه


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 7094 - 2021 / 12 / 2 - 22:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد ان اعلنت مفوضية الانتخابات النتائج النهائيه بعد دراستها كما تقول للطعون والاعتراضات التي قدمتها الاحزاب والكيانات وقيامها بالعد والفرز لبعض الصناديق التي ايدت فيها اعتراضات المعترضين بان فيها اخطاء ادت الى تغير بعض النتائج لكنها لاترتقي الى مرحله التزوير كما اعتاد كادر المفوضيه ان يردد امام المشككين بنزاهة الانتخابات حيث تغيرت نتائج خمس محافظات بواقع مقعد لكل محافظه ويبدو ان هذه العمليه اي عملية التغير جاءت لذر الرماد في العيون كما يقال..والملاحظ انه حتى قبل اعلان النتائج بايام خفت لهجة المعترضين وانحسرت هذه الاعتراضات المتمثله بالتظاهرات والاعتصامات والتي تحولت في بعض الاوقات الى تصادم بين المعترضين وقوات الامن واعتقد ان مرد هذا الهدوء والانحسار هو التفاهمات التي جرت وتجري خلف الكواليس لتقاسم المغانم بين مايسمى الكتل الفائزه والكتل الخاسره فهذا هو جزء من السيناريو الذي يمرر على الشعب العراقي الذي هو الخاسر الوحيد في كل الانتخابات فلو صرفت المبالغ الماليه الكبيره التي تخصص لتصرف على الانتخابات ببناء مدارس للطلاب الذين لايجدون مدرسه يدرسون بها او على القطاع الصحي او على تعبيد طريق لكان اجدى وانفع فلو عرفنا ان ماصرف على انتخابات 2018 كان اكثر من 646 مليار دينار وما صرف على الانتخابات التي اجريت في 2021 هو 900 مليار دينار لعلمنا حجم الجريمه التي ترتكب بحق هذا الشعب باسم الانتخابات التي هي شبيه بذيل السلحفاة وقد تكرر هذا الهدر المالي لاكثر من ست مرات اضافه الى ما يرتكب بحق هذا الشعب من سياسات تجوعيه اخرى كرفع سعر الدولار امام الدينار العراقي والذي اثر بشكل كبير على الفقراء وذوي الدخل المحدود من الموظفين والمتقاعدين الذين خسروا مرتين الاولى من قيمة رواتبهم ومن حجم ارتفاع البضائع في السوق فالعراق يعتمد على الاستيراد في كل شئ فهو يستورد حتى المناديل الورقيه والتمر ومنتجات الالبان وكل هذه تحسب اقيامها بالدولار اضافة الى خسائر العقود الوهميه التي تبرم من قبل متنفذين تذهب اموالها في جيوبهم والتي تسبب الخسائر الاخرى والتي جعلت من هذا الشعب الذي يعيش على ارض سطحها ذهب وباطنها ذهب يعيش في بيوت بلا سقوف ويأكل من مكبات النفايات لذلك مافائده انتخابات لاتغير شئ حيث تتم بعدها مباشرة المساومات وهذا الي وذاك لك ولعلم الجميع فانه يبالغ من يعتقد او يقول ان هناك انتخابات جرت بنزاهه وشفافيه تامه (كما يحب ان يردد دائما السيد ابراهيم الجعفري حيث يضع شفافيه في كل حديث يدلي به) لتصل الى عدالة استحقاق النتائج فكثير من المؤثرات تؤثر في نتائج الانتخابات منها على سبيل المثال وليس الحصر..
اولها .. شراء الاصوات بالمال او الوعود باعطاء مكاسب وامتيازات في حال الفوز والانتخاب .
ثانيا.. الترهيب والتهديد .
ثالثا..التأثير الاعلامي والدعايات والتي تستغل جهل الناس باهميه الاختيار للعنصر الكفوء وذلك لعدم تقديرهم للنتائج في حالة انتخابهم من هم ليس اهلا للمسؤليه من خلال تزيف الحقائق واظهار السيئ بالصوره الحسنه ..
رابعا .. التأثير الديني والمذهبي والقومي والعشائري والمناطقي ..
خامسا.. وقد دخلت حديثا بعد ثورة المعلوماتيه القرصنه السييرينيه التي يتم بهاتغير النتائح عند انتقالها من المحطات والمراكز الانتخابيه الى مركز تجميع النتائج..
السادس والاخير القوانين الانتخابيه فقانون المفوضيه الذي لايبيح اعادة العد والفرز اليدوي الشامل حتى لو قدمت اعتراضات جعلت الصناديق تنطق وتعترف بالتزوير فستقول المفوضيه لا تصحيح بعد التصليح كما تردد وزارة التربيه وان الصناديق تكذب كما قال بنو اسرائيل لموسى عندما احيا الميت بعد ضربه بجزء من البقره لان القانون كتب لمثل هذه الامور فلا عد شامل بعد فرز الاصوات .وما ذكرته يشمل في معظمه جميع الانتخالات في العالم وماحدث في امريكا ايام انتخابات ترامب وبايدن خير دليل.
اذا لماذا تجرى الانتخابات..؟
يبدو انها للقول اننا جئنا باراده شعبيه واننا مخولون في ما نفعل نهب مانشاء لمن نشاء ونحرم الطعام والشراب عمن نشاء فالشعب هو من خولنا ان نمتطي ظهره لمدة اربع سنوات بانتخابات
( دي ..مو ..قرا ..طيه .. حره ..نزيه ) والكل يعلم ان ماجرى ابعد عن كل مبادئ الديمقراطي والنزيه



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشجاعه ان تقول الحق في وجه سلطان جائر
- رساله الى الاعلامي الاستاذ جورج قرداحي
- مدينه يحكمها الغرباء /2
- كصوغة الخال انجازات حكومة الكاظمي
- مدينه يحكمها الغرباء
- انهض يا صبري افندي فهذا هو عصرك
- سقوط افغانستان بيد طالبان هل هو هزيمة امريكا هناك ام انه خطو ...
- الانتماء
- اغنية مشمشة والاستثمار
- لاحضت برجيلها ولا خذت سيد علي
- في العراق وحده يحدث هذا /2
- في العراق وحده يحدث هذا
- تابع.. النئب نايم جوزي مسرحيه في مشهد واحد. ج2
- جوله تفتيش بطريقته الخاصه
- النائب نائم جوزي مسرحيه من مشهد واحد مقسم الى مناظر وهي درام ...
- امريكا بايدن وايران
- انت كالعنقاء يا امي ايتها العراقيه الاصيله
- مجرد كلام
- منك الدواء ومنك الداء والسأم
- الحضر الشامل وقوت الناس اليومي


المزيد.....




- محللون يوضحون لـCNN سيكولوجية إيران وخطأ وقعت فيه إدارة ترام ...
- لحظة انفجارها في أعماق المحيط.. تسجيل مرعب يظهر ما حدث داخل ...
- شاهد.. عاصفة غبارية كثيفة تخفي معالم مدينة أمريكية كبرى مؤقت ...
- مطاردة في أحد أحياء روما الشهيرة لسائح ألماني.. ما السبب؟
- الروبوت -أميكا- يحل ضيفاً على متحف المستقبل
- تصاعد التوترات مع تنافس القوى العظمى على قطعة من القطب الشما ...
- الشرطة الألمانية تحذر من تزايد عنف الشباب اليميني المتطرف
- بولندا.. مرشح رئاسي يدعو منافسه للخضوع لفحص علني يثبت عدم تع ...
- رئيس الأركان المصري يبحث مع نظيره الفرنسي تعزيز التعاون العس ...
- القصف والجوع يفتكان بالسكان في قطاع غزة


المزيد.....

- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - النزاهه والشفافيه في الانتخابات وخاصة الانتخابات العراقيه