أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - الحكومات العراقيه كثرة اوصاف وقلة انجازات














المزيد.....

الحكومات العراقيه كثرة اوصاف وقلة انجازات


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 7151 - 2022 / 2 / 1 - 22:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذو 2003 وليومنا هذا حيث تشكلت ست وزارات عتاد والسابعه في طريقها الى التشكل ودائما وبعد كل انتخابات حيث يبداء تشكيل الوزاره يبداء معها صراع محموم بين مايسمى بالقوى السياسيه ظاهرهه مصلحة الوطن والشعب وحقيقته تقاسم كعكة المغانم والدليل ما قاله السيد حيدر العبادي ( رئيس وزراء شيعي) ناصحا جماعته والذي نقله النائب رحيم الدراجي في لقاء تلفزيوني(مالذي يهمكم ان كانت الوزاره سياديه او لا المهم ما تحصلون عليه من الاموال في هذه الوزاره فدعهم ياخذون وزارة النفط او الماليه او اي وزاره ويبيعون ماتنتجه مادام ثمنه سيرجع لنا ) او قول نائب اخريدعي انه (يمثل السنه) (لايهمنا من يترأس الوزاره او الجمهوريه المهم كياتنا)كما قال السيد محمود المشهداني حين سأل عن رأيه بمن يكون رئيس الحكومه حيث قال (نحن لايهمنا من يكون رئيس ) نحن يهمنا ان نحصل على كياتنا اي مطالبنا الخاصه اي مصالحنا اذا كل الحكومات السابقه متشابه بالمضمون وان اختلفت بالاسم فسواء كان اسمها حكومة شراكه او حكومة توافقيه او حكومة تكنقراط او حكومة معممين او اصحاب شراويل او اي وصفه يضعونها لافته لها فهي حكومة تقاسم مغانم للسياسين باسم مكونات الشعب العراق المظلوم بكورده وعربه واقلياته الاخرى بدياناته ومذاهبه سنة شيعه مندائين نصارى ايزيديين اذا ماالذي اختلف حيث انهالت التصريحات التي تبشر بالفتح المبين والاصلاح القادم الذي سيجعل ( البحر مرق ورمال الصحراء رز برياني كما يسمي اهل العراق عندما يخلط الرز بالمكسرات والكشمش والشعريه ليطيبوا طعمه ومذاقه) يروج لها باسم حكومة اغلبيه وطنيه وهي سائره على ماسارت عليه سابقاتها والتي كانت تسمى حكومة شراكه وحكومة توافقيه والكثير من هذه الاسماء التي كما قال الرصافي ليس لنا سوى الفاظها اما فوائدها فليست تذكر فكلها حكومات محاصصه ومغانم لايهمها شئ سوى مايضاف من مال الى هيئاتها الاقتصاديه حتى اصبح لكل حزب او تيار في العراق شعبة تجمع مايحصل عليه نوابها او وزرائها من عمولات او رشاوي تعطى لهيئة تسمى الاقتصاديه وفي كل الحكومات كان هناك وزراء كورد وسنه وشيعه وحصتهم من المناصب تكون بقدر مقاعدهم في البرلمان اذا ماهذا الضجيج حول رغبة البعض بتشكيل حكومة اغلبيه وطنيه مادام المطي نفس المطي فقط البردعه او الاجلال هو المتغير فالمناصب ستوزع على الكورد وعلى السنه وعلى الشيعه كل حسب حجمه في البرلمان الا اذا كان التوزيع سيتم على اساس السنة والشيعه والكورد هذه المره وليس كالسابق ففي هذه الحاله سيكون هناك تغير وسنقول ان هذه الانتخابات انتجت حكومه نطلق عليها اسم حكومة اغلبيه وطنيه بالحق والحقيقه..
اخيرا ..
ايها الفاسدون سيأتي اليوم الذي ستحاسبون عليه لما فرطتموا فيه من موارد العراق وحقوقه في مياهه وارضه وسمائه في كرامة شعبه فان لم يطلكم الحساب قريبا فسيحاسب من يرثكم قد تنسى الناس لكن التاريخ لن ينسى ولن يرحم وسيقول لمن يأتي ان هناك من باع العراق بالتجزئه واراد ان يبيع الشعب فرفض وانتفض والوقائع الماضيه تثبت ماجرى لمن خان وطنه وكيف كان حسابه وهي كثيره وهي خير دليل على كلامي ولن ينفع ما تقولونه معتذرين انها كانت حكومات شراكه او توافقيه او اغلبيه وطنيه فكلهاواحده فصلت لتخدم مصالحكم لا اكثر



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النزاهه والشفافيه في الانتخابات وخاصة الانتخابات العراقيه
- الشجاعه ان تقول الحق في وجه سلطان جائر
- رساله الى الاعلامي الاستاذ جورج قرداحي
- مدينه يحكمها الغرباء /2
- كصوغة الخال انجازات حكومة الكاظمي
- مدينه يحكمها الغرباء
- انهض يا صبري افندي فهذا هو عصرك
- سقوط افغانستان بيد طالبان هل هو هزيمة امريكا هناك ام انه خطو ...
- الانتماء
- اغنية مشمشة والاستثمار
- لاحضت برجيلها ولا خذت سيد علي
- في العراق وحده يحدث هذا /2
- في العراق وحده يحدث هذا
- تابع.. النئب نايم جوزي مسرحيه في مشهد واحد. ج2
- جوله تفتيش بطريقته الخاصه
- النائب نائم جوزي مسرحيه من مشهد واحد مقسم الى مناظر وهي درام ...
- امريكا بايدن وايران
- انت كالعنقاء يا امي ايتها العراقيه الاصيله
- مجرد كلام
- منك الدواء ومنك الداء والسأم


المزيد.....




- -العمال الكردستاني- ينهي 40 عاما من -التمرد المسلح- ضد تركيا ...
- الجزائر تطرد 15 موظفا فرنسيا جديدا وباريس تتوعد
- -مذكرة توقيف- تبعد الشرع عن المشاركة في القمة العربية ببغداد ...
- الاتحاد الأفريقي يعارض أي -تدخل خارجي- في السودان
- ترمب يعد أردوغان بتخفيف العقوبات على سوريا
- ترمب يصل إلى السعودية مستهلا جولة -تاريخية- في الخليج
- اشتباكات في طرابلس وأنباء عن مقتل مسؤول ليبي كبير بإطلاق نار ...
- القوة الأممية: عثرنا على 225 مخبأ سلاح في جنوب لبنان وأحلناه ...
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على إيران غداة جولة المحادثات الراب ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مركز قيادة لـ-حماس- داخل مستشفى في ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - الحكومات العراقيه كثرة اوصاف وقلة انجازات