أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - الحزبان الكورديان والمحكمه الاتحاديه














المزيد.....

الحزبان الكورديان والمحكمه الاتحاديه


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 7929 - 2024 / 3 / 27 - 00:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحول الخلاف بين الاقليم متمثلا بالحزبين الكوردين الديمقرطي الكردستاني برئاسة مسعود البرزاني وعائلته والوطني الكردستاني برئاسه عائلة المرحوم جلال طلباني الذي كان يجري بين الحكومه الاتحاديه وحكومة الاقليم والذي يحدث دائما من اجل المكاسب التي يجنيها حزبي الاقليم من خلال الضغط على من يريد منصب في الحكومه الاتحاديه او تمرير بنود الموازنه العامه والذي في ظاهره لغرض الحصول على حقوق شعب الاقليم وحفيقته جني مكاسب ماديه تذهب الى جيوب المتربعين على هرم الحزبين فلا يصل منها شئ لمن طولبت هذه المكاسب باسمه وهو الشعب الكوردي حسب مايؤكده الكثير من الشخصيات الكورديه من خارج هاذين الحزبين المستمرين بالعمل دائما لجعل حكومة المركز ضعيفه من خلال تبني واحتضان للكثير من الحركات والتنظيمات والشخصيات المعارضه للمركز كما ان اراضي كردستان مكان امن للمطلوبين بقضايا الفساد المالي والاجرامي وطبعا هذا كله مقابل ثمن مرة يقبض من خلال رجال الحكومه المركزيه والثانيه من قبل المطلوب الذي وفرت له الحمايه ..
وسبب تحول الخلاف من الحكومه الاتحاديه الى المحكمه الاتحاديه هو ما اصدرته المحكمه الاتحاديه من قرارات بدعوى قدمت من جهات كورديه اعتبرتهاحكومةالاقليم استهداف ضدها مثل الامر بتسليم جميع الايرادات النفطيه وغير النفطيه الى الحكومه الاتحاديه في بغداد مع فرض تدقيق على البيانات الخاصه بتلك الايرادات.. لكن القرار الذي اثار حفيظة حكومة الاقليم التي يسيطر عليها حزب برزاني هو توطين رواتب كل من يتقاضى راتبا في اقليم كردستان في المصارف الاتحاديه حصرا والذي يعني كشف كل الاسماء الوهميه التي تتقاضى رواتب وال تي تعتبر موردا لايستهان به اضافة لما يصدر من النفط والذي لن يعطى ثمن برميل واحد منه الى الحكومه المركزيه بالرغم من الاتفاقات الشفويه والتحريريه فالجماعه يعرفون من هو خصمهم وقد اصدرت المحكمة الاتحاديه هذه القرارات بعد الشكاوي التي قدمت اليها والتي تؤكد ان المبالغ التي تحول من الماليه الاتحاديه الى مالية الاقليم لاتسلم لمستحقيها من الموظفين والمتقاعدين ولمن يتقاضون رواتب من شبكات الحماية الاجتماعيه حتى ان بعضهم قد مرت عليه فترة طويله تزيد على الثلاثة اشهر لم يستلم راتبا كما ان عمليه حجب الرواتب كليا او استقطاع جزء منها بدعوى الادخارليس جديدا على حكومات الاقليم فقد استقطعت جزء من راتب الموظفين لسنين طويله ولو اني لا اعرف تحت اي باب فهل هو الخمس الذي شرعه الاسلام والذي اصبح الان موضوع خلاف فهناك من يقول ان الخمس لايؤخذ الا من الغنائم وهو ماجاء في نص الاية (وماغنتم من شئ فلله خمسه وللرسول ولذي القربى )والفريق الثاني الذي يقول ان الخمس يشمل كل مايكسبه الانسان وهو مايسمى بخمس المكاسب اضافة الى الزكاه وكلاهما اي الخمس والزكاة لاتأخذ الا من مايزيد ويمر عليه حول كامل اي سنة وتسمى سنةخمسيه اماان يستقطع الربع او الثلث او يحجب كل الراتب كما تفعل حكومة كردستان فهذا باب جديدلااعرف اسمه والافضل ان اسميه باب (اخذ من الحافي انعال) (والنعال) اجلكم الله هو ما يلبس في القدم في الحمام وفي المنزل كما ان الخمس والزكاة توزع على اصناف من الناس المحتاجه وليس في حسابات وجيوب المتنفذين من حكومة الاقليم .وتعترض حكومة الاقليم ان هذا مخالف للدستور (الذي يبدو ان الجماعه يفسرونه على انه اباحه.. ان يأخذون من الحافي انعال) .
كما يقولون ان عملية توطين الاسماء بالنسبة للقوات الامنيه .البيشمركه والاسايش والقوات الامنيه الاخرى سيعتبر خرق امني وكأن هذه القوات ليس من ضمن المنظومه الامنيه العراقيه.
اذا المشكله ليس في هذا ولا ذاك بل في ان ماقامت وتقوم به المحكمه الاتحاديه هو اعادة حقوق الفقراء من الموظفين التي يسلبها البعض في الاقليم لااكثر ولا اقل والدليل هو الترحيب الشعبي الذي قابلها من الشعب في الاقليم الذي خرج بالمظاهرات مطالبا بتسهيل عملية التوطين والذي قابل هذه المظاهرات من قبل الاجهزه الامنيه في كردستان بالاعتقالات والاعتداءات ولو انها في السليمانيه اقل منه في اربيل لانه يبدو ان هامش الحريه هناك اكبر كما تقول الاخبار
ومع كل هذا دعونا ننتظر لنرى مالذي سيحدث هل التغير ام التنكيل



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل القيم والاخلاق قد تغيرت ام نحن من تغير
- اين حصة الكفأه في المحاصصه
- الحياء والغيره نقطه في الجبين كما يقال في العراقي
- المتقاعد
- على أبناء جلدتهم اسود
- العرب وحرب غزه
- الخدمات الصحيه غي العراق
- الدين افيون الشعوب
- التاريخ مرة اخرى
- الغرب وحرية التعبير وحقوق الانسان
- انه الجانب الاخر
- قانون حنبعل في غزه
- مسعود(ه) العمارتلي وحسون الامريكي هل هما رواد الجندر في العر ...
- ازمة الكهرباء سبها اهمال وتقاعس الحكومات ام التدخلات الخارجي ...
- حرق الكتب الدينيه هل هو حرية تعبير ام تكريس للكراهيه
- العراق وحقه المهدور
- ازمة السكن في العراق وكيف تحل
- طقم اسنان /3
- موازنة 2023 وما بعدها هل هي موازنه ام ميزانيه
- امريكا وسياسة العصى في العراق


المزيد.....




- بالأسماء.. أبرز 12 جامعة أمريكية تشهد مظاهرات مؤيدة للفلسطين ...
- ارتدت عن المدرج بقوة.. فيديو يُظهر محاولة طيار فاشلة في الهب ...
- لضمان عدم تكرارها مرة أخرى..محكمة توجه لائحة اتهامات ضد ناخب ...
- جرد حساب: ما نجاعة العقوبات ضد إيران وروسيا؟
- مسؤول صيني يرد على تهديدات واشنطن المستمرة بالعقوبات
- الولايات المتحدة.. حريق ضخم إثر انحراف قطار محمل بالبنزين وا ...
- هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحالة.. ويأ ...
- هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة.. ويكشف عن مكانه
- Polestar تعلن عن أول هواتفها الذكية
- اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - الحزبان الكورديان والمحكمه الاتحاديه