أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - حرب اسرائيل على ايران














المزيد.....

حرب اسرائيل على ايران


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 8376 - 2025 / 6 / 17 - 18:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو ان الملك الفارسي كورش الكبير قد ارتكب خطأ كبيرا عندما حرر اليهود من قيود العبوديه التي فرضها عليهم اهل بابل بعد سبيهم ونقلهم من فلسطين الى بابل ليعملوا في نقل الصخور والزراعه وخدمة اسيادهم البابلين وخيرهم ما بين العوده الى ارض الميعاد فلسطين ان ارادو العوده او البقاء في مملكته احرار معززين وهاهو حفيد اليهود بايلوجيا نتنياهو يرد الجميل لاحفاد كورش بشن حرب مدمره عليهم بدعوى انهم يهددون وجود الصهاينه في الارض الموعوده ....
والصهيونيه هي انتماء سياسي عنصري لاعلاقه له باليهوديه الا من حيث ان مؤسسي الصهيونيه كانوا يهودا وكانت تسعى لانشاء وطن لليهود وعملوا الكثير للحصول على مبتغاهم الى ان منحهم وزير الخارجيه البريطاني وعدا بتأسيس وطن قومي لهم في فلسطين والدليل ان الصهيونيه ليس دينا لان هناك صهيونيه عربيه وصهيونيه مسيحيه وصهيونيه اسلاميه والكثير من مثل هذه الصهيونيات لانها كما قلت تنظير انتج تنظيما سياسي يبيح للقوي بالاستيلاء على مايملكه الضعيف ..
ولنعود الى كورش واليهود فهاذا بنيامين نتنياهو الذي يحفظ الكثير من النبوأت التوراتيه و يستخدم الكثير منها عندما يريد اقناع الاخرين ولكنه في شنه الحرب على ايران ينسى التراتيل التي قالها انبياء بني اسرائيل وحكمائهم التي شكروا فيها كورش الكبير وبني جلدته من الفرس لما قدموه لهم من معروف ولايقول احد ان نتنياهو قد لايعلم بما قدمه كورش وابناء جلدته للعبرانين في عام 538 ق ،م فالرجل دائما مايستعين بالشواهد التوراتيه التي تخدم موقفه كما قلت والتي بواسطتها يقنع الاخرين لمساندته ليبقى بعيدا عن جدران زنزانة السجن التي تنتظره لما ارتكبه من فساد اداري ومالي خلال مسيرته المهنيه .
المهم انه شن الحرب على ايران يسانده كل من يعتنق الصهيونيه مبداء لحياته من العرب المتصهينين وامريكا واوربا الذين يصرحون بان لاسرائيل الحق بالدفاع عن نفسها ولااعرف كيف يكون الحق مع اسرائيل وهي التى قامت بالهجوم ولكن فات نتنياهو وحلفائه من صهاينه العالم ان قرار بدء الحرب كان بيد نتنياهو لكن نهايتها ستكون بيد ايران ليس بيده وهو قد وقع في نفس الفخ الذي نصبته امريكا وعربان الخليج لصدام حسين عندما اغرت صدام بشن الحرب على ايران في ثمانينيات القرن الماضي وخير وصف لما حدث لصدام والذي سيحدث لنتنياهو هو الكاركتير الذي وضعته مجله تايم الامريكية على غلافها الاول والذي يمثل صدام وهو يرفس الخميني بقدمه فماكان من الخميني الا ان التصق بقدم صدام ومهما حاول صدام ان يسحب نفسه لايستطيع فالايرانين رغم خلافاتهم العقادية والدينية والسياسية يرتبطون بقوة بارضهم وقد شاهدت بعيني بالحرب الايرانيه العراقيه كيف يندفع الالاف بحقول الالغام ليطهروها للذين بعدهم ..
لذلك فنتيجه الحرب محسومة بعد ان امتصت ايران صدمة الهجوم المباغت وشاهدنا الصواريخ الفرد صوتيه والبالستيه والمسيرات وهي تجعل من اماكن ومتشأت حساسه عباره عن هياكل حديديه محترقه وان الاسرائيلين يفترشون ارض الملاجئ وما وضعته حكومه نتيناهو وترامب من نقاط اولها تدمير القدرة النووية والصاروخية واسقاط النظام وتغييرها لعملاء لهم وانشاء شرق اوسط جديد لايمكن ان ينجح اما من يراهن على اغتيالات القادة انها ستحدث فرقا وخلل لصالح اسرائيل فهو واهم فقد حدث اكثر من هذه الاغتيالات في الحرب الايرانيه العراقية عندما فجر مقر الحزب وقتل خلال التفجير 76 شخصيه من بينهم رئيس الجمهورية والحكومه ومنهم على شاكلتهم فلم تنهمزم ايران ولم تخسر الحرب.
اذن الايام ستثبت ان اسرائيل ستدخل في حرب استنزاف وان بنيامين سيلفظ الى زنزانه السجون كم تنفض نواه التمر في المكان المخصص لها وهو سلة المهملات.
والغريب ان مايجري الان شبيه بما جرى بين العراق وايران فالعراق يقف معه الجميع بينما ايران وحيده منغرده والعراق يملك السلاح المتطور بينما ايران تملك الخرده والعراق هو من بداء الضربه الاولى ودخل الاراضي الايرانيه لكنه لم يستطع ايقافهاواستمرت لمدة ثمانية سنوات حاول الافلات ..
واعتقد ان حال نتنياهو سيكون هكذافاذا كان بداء قرار الحرب بيده فلا اعتقد ان نهايتها ستكون بيده فكما فعلت ايران في حربها مع العراق حيث امتصت الضربه الاولى واستعادت جميع اراضيها فرغم خسارتها الكبيره في اليوم الاول لكنها سرعان ما استعادت المبادره واثخنت صواريخها ومسيراتها جسد تل ابيب وحيفا بالجراح وحال بنيامين كحال صدام في الثمانينات فالاثنين جهل خصائص الشعب الايراني فالايرانيون مرتبطون ارتباط روحي باارضهم رغم الخلافات العقادية والسياسيه في ما بينهم ولذلك فالرهان الذي يراهن به البعض على خروج الناس ضد الحكومه خاسر



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو بقوا على بناء السنه الماضيه خير لهم من بناء هذه السنه
- حكومة السيد محمد شياع السوداني ترضي الجميع الا المواطن
- الجامعه العربيه وقممها
- شر البلييه مايضحك
- وقف اطلاق النار بين حزب الله وحماس من جهة واسرائيل هل هو اعا ...
- ان كان التعليم والقضاء بخير فالبلد بخير
- وزارة الصحه عذر اقبح من فعل
- الحكومه العراقيه تتبرع بما لاتملك
- هل لبس الثوب الذي عليه دم البرغوث يبطل الصلاة
- الشرق الاوسط الى اين
- بعيني رأيت الذئب يحلب نملة
- انحني تقديرا
- البند السابع لميثاق الامم المتحده وتطبيقه على الضعيف فقط
- هل جلب استخدام القوه المفرطه من قبل نتنياهو الامن لاسرائيل
- العرب واسرائيل
- هل النذاله تدخل في مقياس التفاضل في اللغه العربيه
- نتنياهو واكتوبر
- كون انت وتخونين جابين اضمد
- اغتيال اسماعيل هنيه هل هو رسائل تحذير ام طوق نجاة نتنياهو
- واقعة الطف في التاريخ القديم والحديث


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي لـCNN: ننتظر قرار ترامب بشأن إيران
- ماكرون يحذر من -تداعيات- تغيير النظام الإيراني -عسكريا-: -سي ...
- غزة - عشرات القتلى من منتظري المساعدات وإسرائيل تحقق في الوا ...
- -نيويورك تايمز-: القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى في قواعد ...
- أردوغان: نتنياهو أكبر تهديد لأمن المنطقة
- صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من إسرائيل بعد رصد إطلاق ...
- زيلينسكي يطلب من الدول الغربية دعما بـ 40 مليار دولار سنويا ...
- وزير مصري سابق يفجر مفاجأة بشأن الصراع بين إسرائيل وإيران
- إعلام: مستشارو ترامب منقسمون بشأن توجيه ضربة أمريكية لإيران ...
- -سي إن إن-: ترامب رفض إرسال مسؤولين للتفاوض مع إيران وتخلى ع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - حرب اسرائيل على ايران