علي العجولي
الحوار المتمدن-العدد: 8469 - 2025 / 9 / 18 - 20:53
المحور:
كتابات ساخرة
يقال أن ضيفا حل على قبيلة بني عبس وهي القبيلة التي ينتمي إليها عنتر ابن شداد وعندما حل موعد رحيله إلى قومه طلب من عنتر أن يخصص له بعض الرجال ليرافقوه حماية له من قبيلة له معها عداوة فقام عنتر ضاحكا وقال لا حاجة للرجال خذ معك سيفي واشهره في وجه من يريد أن يقاتلك قائلا اني اقاتلك بسيف عنتر وانظر ماذا سيحدث.
ويبدو أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو يحمل معه سيف ترامب فهو يهدد به كل من يفتح فمه ناطقا ولو بكلمة ضد سياسته فقد استفاد من عبارة ترامب التي تقول ان بلدان الشرق الأوسط ليست حلفائنا بل تابعين لنا ينفذون مانأمرهم به.. وهو في هذا لم يبتعد عن الحقيقة كثيرا فحكام هذه البلدان اما هم أبناء كولده مائير رئيسة وزراء اسرائيل الأسبق التي قالت حينها أن الشعوب العربية سيكتشفون يوما أن من يحكمهم هم ابنائنا ، أو من الذين يتمسكون بالكرسي حتى ولو اعطوا كل شي فلهذا نرى النتن ياهو يصرح بأعلى صوته سنفعل بكم كما فعلنا بقطر وكأن مافعله بقطر ليس أكثر من اتفاق مكتوب أو غير مكتوب لجعل بعض من يعترض على سياسة الكيان الصهيوني في المنطقة بأنه سيلاقي مثلما حصل مع قطر والا أين الدفاعات الجوية والأسلحة المتطورة التي صرف عليها ترليونات الدولارات التي اعترضت الصواريخ الأيرانية التي أطلقت على قاعدة العديد حيث قيل من قبل مسؤولي قطر أنهم اعترضوا خمسه اسداسها فلم نسمع صوت صاروخ أو قذيفة ولا حتى رصاصة بندقية على الصواريخ والمسيرات التي استهدفت وفد حماس الذي جاء لمناقشة بنود الاتفاق ..
اذا هذه الضربة لم تكن بدون علم القيادة القطرية بل جاءت كرسالة لبطون بعض من يعترض على السياسة الاسرائيله فتجعلهم يصابون بالاسهال وكما يقال أن الاسهال يصيب الانسان بالكأبه والخضوع وهذا ما تريده اسرائيل
#علي_العجولي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟