أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي العجولي - الانتخابات البرلمانيه في العراق ما لها وما عليها














المزيد.....

الانتخابات البرلمانيه في العراق ما لها وما عليها


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 8512 - 2025 / 10 / 31 - 18:23
المحور: المجتمع المدني
    


في تصريح للسيد محمود المشهداني رئيس البرلمان الحالي حول الانتخابات التي ستجري في العراق في 11/11من هذا العام قال فيه(ان تسالني عن رأي بالانتخابات فأني أقول أن الخريطه غلط وانتم تتعبون أنفسكم بالانتخابات هاي الفلوس الي تصرفوها على الانتخابات اجمعوها بصندوق وانطوها للحكومة واحنا ننطيكم (325)اسم تقاسموها بيناتكم والانتخابات ترى عباره عن صراعات على المكاسب وبدلا أن نقول البقاء للاقوى والأصلح كما هو معروف سيكون البقاء (وهذه الاصلح مني) ( للأفسد ) ومن يقول أنها ديمقراطية فهو مخطئ فهي عبارة عن لعبة لان كل الموجودين لم يأتوا لخدمة المواطن بل هي صراعات بين مجموعات من اجل المكاسب والمغانم .
وانا هنا أريد أن أضع حديث السيد المشهداني على شكل نقاط فهو يقول أن هذه الانتخابات .
1_ ليس شكلا من أشكال الديمقراطية بل هي لعبه على المواطن وانها عباره عن صراعات على المكاسب والمغانم
2_ ان هذه الانتخابات سيفوز بها الأفسد وليس الأقوى والاكفأء في مجال إدارة الدوله و خدمة الوطن والمواطن
3_جميع المرشحين في الانتخابات لم يأتوا لخدمة المواطن بل جاءوا لخدمة مصالحهم الشخصيه لذلك هي عباره عن صراعات مصالح
4_ولكونها لعبه وصراعات تحركها المصالح فلماذا لاتجمعون الأموال التي تصرفونهاعلى دعاياتكم الانتخابيه وتسلمونها إلى الحكومه وهي تعطيكم 325 اسم من جماعتكم وتتقاسموها بينكم.
اعتقد اني قد اجملت نص حديث رئيس أعلى سلطه تشريعية في العراق وهي البرلمان العراقي التي يولد من بين أعضاءها رئيس الحكومه والوزراء وكل من يدير عجلة السلطه في البلد فبأي مصيبه يعيش العراق هذا البلد الذي أول من شرع القوانين وأول من اخترع الكتابه وأول من بنى المدن وأول من أسس الحضارات ومنه خرجت الرسالات السماويه يصبح هكذا حاله .
مليارات الدولارات تصرف على لعبه لاتخدم الا من يديرها بلد مديونيته الداخلية اكثر من 91ترليون دينار والخارجيه اكثر من 57 مليار دولار علما أن صادراته من النفط تبلغ حوالي 3.5مليون برميل يوميا وعدد نفوسه لايتجاوز 40 مليون اكثر من 5ملايين منهم يعيشون بالخارج والسبب هو الفساد.
وبعيدا عن ما قاله السيد محمود المشهداني يرى اي مراقب بسيط أن هذه الانتخابات هي الاسوء من بين جميع الانتخابات التي جرت في العراق ولا البالغ أن قلت في المنطقه والمعالم لان كثير من المرشحين لايستحقون أن يحملون اسم مرشح برلماني للجهل الذي هم فيه فمنهم من يقلد صوت المرأة ومنهم من تقدم فواصل على التك تك لاتستحق أن يطلق عليها المحتوى الهابط.
اما خطابات روؤساء الكتل فهي تقوم على التأجيج الطائفي وإثارة النزاعات القبليه والدينيه كما ان الكثير من المعروفين بالفساد وسرقة المال العام هم من المرشحين أو من الذين يترأسون الكتل و الاحزاب التي أسسوها بالمال العام الذي سرقوه .
ومع كل هذا فإن للانتخاب ايجابيه وهي منح عطله مدفوعة الاجر للطلاب ومنتسبي دوائر الدوله



#علي_العجولي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزه واقعة الطف الثانيه
- حرب اسرائيل على غزه التي يقول ترامب انه اوقفها
- سيف عنتر
- اذا أردت أن تكون ملكآ كون نائبا في البرلمان العراقي
- جائزه امريكيه لمن يقبض على رئيس فنزويلا
- الذين باعوا ضمائرهم
- اراد ان يمدح فذم وكشف المستور
- حرب اسرائيل على ايران
- لو بقوا على بناء السنه الماضيه خير لهم من بناء هذه السنه
- حكومة السيد محمد شياع السوداني ترضي الجميع الا المواطن
- الجامعه العربيه وقممها
- شر البلييه مايضحك
- وقف اطلاق النار بين حزب الله وحماس من جهة واسرائيل هل هو اعا ...
- ان كان التعليم والقضاء بخير فالبلد بخير
- وزارة الصحه عذر اقبح من فعل
- الحكومه العراقيه تتبرع بما لاتملك
- هل لبس الثوب الذي عليه دم البرغوث يبطل الصلاة
- الشرق الاوسط الى اين
- بعيني رأيت الذئب يحلب نملة
- انحني تقديرا


المزيد.....




- مجلس الأمن يجدد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لعام ...
- إقليم الصحراء.. المغرب سيزود الأمم المتحدة بصيغة محدثة للحكم ...
- مئات المغاربة يتظاهرون في الرباط تنديدا بخروقات الاحتلال في ...
- اليونيسف: منظمات الإغاثة تتعرض لهجمات وتمنع من دخول مناطق في ...
- اليونيسف: عنف غير مسبوق في السودان.. والأطفال يدفعون الثمن
- خلال اقتحامه أحد معتقلات الاحتلال:المتطرف بن غفير يهدد بإعدا ...
- قيادي حوثي: محاكمة موظفي الأمم المتحدة بتهمة التجسس لصالح إس ...
- الأمم المتحدة على وشك التصويت لدعم خطة المغرب للحكم الذاتي ف ...
- الأمم المتحدة: 87% من أراضي غزة تضررت بسبب الحرب
- حماس: بن غفير يشرعن القتل ضد الأسرى الفلسطينيين


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي العجولي - الانتخابات البرلمانيه في العراق ما لها وما عليها