أمين أحمد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 8544 - 2025 / 12 / 2 - 12:08
المحور:
الادب والفن
صباحكم مورق وعاصف بالمحبة ، عساني أنال قليلا
من محبتكم
مثل صلاة في اليباب
قاتلت لوطن يذهب في الغياب
ورفعت له السماء احلاما
وإرادة جانحة
. . لمن سيأتي بعدك
حين ترصدتك السائمة
هربت إلى الجوار
وأبقيت صراخك في وطنٍ
ظل لا يسمع سوى صدى نفسه
ولا يتذكرك أحد
حتى الأزمنة نسيت هروبك
والامكنة حتى . . على حدود الجوار
وفي مرافئ لم تمنحك حتى فيزة للعبور
مدن تغلق وجهها بالشحوب
وتتركك أمام الزجاج
او قارعة الطريق لبلد آخر
كأنك ندبة قديمة في الذاكرة
وحين رجعت
وجدت القصيدة قد نستك
و . . الشوارع
والأزقة العتيقة
كانت قد غسلت آثار قدميك بالمطر
، نساك الأصدقاء
وبقي صراخك يئن بلا لحن
بلا صدى يستقدم روحك
فنزفت عذابك حتى نسيت نفسك
فلم تجد غير ظلك
في وطن يفتقد هويته
في أبناء بلا ذاكرة
يبحثون عن البقاء
في غياب لهم على الخارطة .
#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟