أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاظم فنجان الحمامي - قطار يومي من وإلى الفلوجة














المزيد.....

قطار يومي من وإلى الفلوجة


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8540 - 2025 / 11 / 28 - 09:50
المحور: حقوق الانسان
    


ما أن تحررت محافظة الأنبار من قبضة الدواعش، وما ان عادت الحياة إلى معظم مدنها حتى بادرت وزارة النقل عام 2017 لتسيير رحلات مكوكية بين بغداد والفلوجة بقطار مخصص لهذا الغرض. .
فقد ادرك مدير عام السكك وقتذاك (المهندس سلام جبر سلوم) ان التنقل من وإلى العاصمة لا يخلو من الصعوبات والمتاعب بسبب الأوضاع الأمنية المربكة، وبسبب بطء حركة السيارات وكثرة السيطرات، فتبنى الوزير فكرة تسيير رحلات يومية بقطار خاص بين الفلوجة وبغداد (مسافة 65 كم). .
كان لابد من اصلاح الخطوط والجسور والقناطر والمحطات المتضررة، التي دمرها المخربون واخرجوها من الخدمة. .
وهكذا دعمت الوزارة خطة ترميم المحطات بين ابي غريب والفلوجة، وكانت تتضمن المحاور التالية:
* إزالة الالغام المنتشرة على خط السكة ومحرماتها.
* إزالة الانقاض المبعثرة فوق السكة.
* رفع انقاض بمحطة الفلوجة التي كانت من المحطات الكبيرة، وإنشاء محطة بديلة مؤقتة.
* إصلاح الأضرار لعدد من المواقع المتضررة لخط السكة بين المحطات وكذلك خطوط محطة الفلوجة.
* التنسيق مع القوات العسكرية الماسكة للأرض و الأجهزة الأمنية حول المواعيد المناسبة للحركة، ولتدقيق هويات المسافرين. .
وبناءاً على ما تقدم تم تسيير قطار يومي (عدا يوم الجمعة) لخدمة المواطنين. يتحرك صباحاً من الفلوجة إلى بغداد، ويعود بعد الظهر. وقد اجرت الوزارة مسحا لاستبيان رغبات مختلف الشرائح (التجار والطلبة والعوائل … الخ)، فكانت النتائج إيجابية للأسباب التالية:
- كانت اجور النقل بالقطار اقل من اجور النقل بالسيارات .
- زمن الرحلة اقل بكثير من زمن السيارات بسبب كثرة السيطرات الأمنية على الطرق.
- التدقيق الأمني للمسافرين يتم بسرعة بسبب تواجد عناصر امنية في بغداد و الفلوجة مع الحاسبات التي تستخدم لهذا الغرض .
- الأمان اثناء السير وذلك لتواجد شرطة السكك داخل القطار، وتواجد قوات من الجيش في المحطات الوسطية.
- التوقيت المناسب للمواطنين مع وجود عربة مطعم ضمن هذا القطار. .
لكن حركة هذا القطار توقفت مع الأسف بعد مغادرة الوزير في الشهر العاشر من عام 2018 لأسباب غير معروفة، إلا أن ذكرى هذه المبادرة ظلت راسخة في قلوب الناس لأنها كانت في خدمتهم، وجاءت في ظروف استثنائية وفي الوقت المناسب. .
اللافت للنظر ان جميع الوكالات المحلية تجاهلت المبادرة ولم تتحدث عنها. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران: من طهران إلى مكران
- تريليونات اخرى مفقودة
- لماذا أموالنا مجهولة المالك ؟
- حرامية الفرص وسراق الجهود
- امرأة تنبأت بزوال الشرق الأوسط
- توتر صيني ياباني حول تايوان
- خرائط العالم تتغير لصالحنا
- طعنة اخرى خارج التوقعات
- عودة بغداد إلى أهلها !؟!
- مدير بصلاحيات سوبرمانية خارقة
- ابو مازن خلف القضبان
- ديمقراطية القرى الغافلة
- ما الذي ينتظرنا بعد الآن؟
- المتقاعدون في دول الجوار
- باعوا الإيغور برخص التراب
- استيقظت بعد سن السبعين
- التسقيط بكاميرات الأفلام الخادشة
- أهوارنا ضحية السلاح المنفلت
- اما ان تقتلوا أنفسكم أو نقتلكم
- الكاهن (ياتي) والداعية (وجدي)


المزيد.....




- الأمم المتحدة: 21.2 مليون شخص في السودان يواجهون الجوع الشدي ...
- الأمم المتحدة: الجوع يتهدد أكثر من 21 مليون سوداني
- حماس: إعدام الاحتلال لشابين في جنين يعكس طبيعة عقليته الإجرا ...
- قتل المدونة -خنساء المجاهد- في ليبيا: مؤسّسة حقوق الإنسان تن ...
- منظمة التحرير الفلسطينية تطالب بفتح تحقيق دولي في إعدام إسرا ...
- فتوح: جريمة إعدام الشابين في جنين نهج واضح لجيش الاحتلال الق ...
- فلسطين: إعدام الشابين بجنين جريمة حرب إسرائيلية مكتملة الأرك ...
- حماس: إعدام جيش إسرائيل شابين أعزلين في جنين يكشف عقليته الإ ...
- فلسطين: إعدام الشابين بجنين جريمة حرب إسرائيلية مكتملة الأرك ...
- دائرة حقوق الإنسان في المنظمة تدين جريمة الإعدام الميداني ال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاظم فنجان الحمامي - قطار يومي من وإلى الفلوجة