حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (296)

نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8539 - 2025 / 11 / 27 - 02:49
المحور: القضية الفلسطينية
    

9- أنبياء غضب؛ و أدعياء تحت الطلب في كيان مسخ نال منه العطب.
5- "نحن شعب من الأغبياء" ؛و بالإبادة الجماعية مدانون.
4. 22 " الحقيقة بذاتها مدركة؛ و في ذاتها مشككة"

****
تشير التقارير إلى تصاعُد المقاطعة الأكاديمية في أوروبا ضد إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة، وأن وقف الحرب لم يؤدّ إلى كبحها، أو خفض حدّتها، وفقاً لتقريرٍ نشره مجلس رؤساء الجامعات في إسرائيل، ووفقاً للمعطيات، فإن المؤسسات الأكاديمية الأوروبية التي أعلنت سابقاً قطع العلاقات الأكاديمية مع إسرائيل وإيقاف التعاون معها، لم تتراجع عن هذه الخطوات حتى الآن.
.. ان المقاطعة الأكاديمية حسب التقرير توسعت… خلال العام ونصف العام الماضيَين: من مقاطعة بعض الباحثين إلى مقاطعة المؤسسة الأكاديمية بأكملها، وإلى مقاطعة برامج دولية تشارك فيها مؤسسات إسرائيلية، كذلك، يُستبعَد باحثون إسرائيليون بشكل صريح، أو ضمني، من برامج بحث أوروبية. وجاء في التقرير أن "التوسع الشامل لأنماط المقاطعة المختلفة قد يؤدي إلى عزل خطِر للأكاديميا الإسرائيلية، ويشكل تهديداً استراتيجياً حقيقياً لمكانة إسرائيل الدولية". كذلك ذكر التقرير أن "التوتر الدولي المحيط بالصراع في قطاع غزة أثّر بشكل كبير في التعاون العلمي مع إسرائيل."[1]
****


· هل أنت تعرف حقيقة

أن الأطفال في غزة
الذين قتلوا
في أعقاب الأوامر العملياتية
التي تعطيها
هم أبرياء؟

· إذا كان الأمر كذلك
· فكيف تعيش مع نفسك؟ [2]

** هل**
- و الحديث بروغل الفر واصل-
هل أستفهمك بحنق يقين ولى؛ يوما لن يوالي.
هل استوضحك بضيق ظن؛ تباعا على التوالي
هل أسألك عن نزيف "بعث"؛ من هزة الأحوال.
هل أسائلك برهق المتوقع دون الأقوال.

"فهل"؛ ترفعه على المحال؛
أم "هل"؛ تسقطه من البال؛
أم "هل"؛توطنه على المنال؛
أم "هل"؛ تركنه على المحال.

و لما استبدت دوخة الوصال بدل التداني؛
ناب بؤس السؤال عن التدني.

**أنت**

"أنت" بفرض "نحن" غياب مصادرة على المطلوب.
"أنت" بحياد "ذات" عن صواب؛ إقرار بمرغوب.
"أنت" للآخر بعرض عتاب؛ إصرار مرهوب.
"أنت" بالتردي سرد تمويه؛ باضطرار ملعوب.

فعقيب هزة "الطوفان"؛ تشظت طغمة عسكر الكيان؛
و عبثا؛ في تقاريرها تخبط العشواء من غطرستها الرعناء.[3]

فقائد الأركان يعرف "الحسم".
و لا يعرف؛ ولا يعرف انه لا يعرف؛

و رئيس الحكومة المهرج يعرف باذان صم؛
و لا يعرف؛ ويعرف أنه لا يعرف؛

و "الصحفي" كاري الحنك؛ نخاس ذمم؛
يعرف ولا يعرف أنه يعرف؛

أما "نبي الغضب" لاقط الكيف بساقط الكم.
فهو يعرف ويعرف أنه يعرف.

**حقيقة
فمن يفرغ اسم الذات من اسم المعنى؛
لا يفشي سر مشروع صهيون؛ من حتفه دنا؛
و من يصوغ لكيان مسخ؛ هد على الرؤوس البنى.
و من يسوغ لكيان مسخ إزهاق أرواح أطفال بريئة؛
حتما على نفسه جنى.

فالحقيقة في ذاتها مدركة؛
و الحقيقة من ذاتها مشككة.
والحقيقة عند غيرها مشتركة.
و الحقيقة للآخر /الصهيوني مربكة.

**إذا كان الأمر كذلك
فكيف تعيش مع نفسك؟

"الأمر" من قبل و من بعد مشروع إحلال؛
أما"الأمر هنا"؛ فإسقاط حق دولة فلسطين محال بعيد المنال.
إن"الأمر الآن"؛ من جلال "طوفان"؛
شراسة نزال و جرأة قتال.

**فكيف تعيش مع نفسك

كيف ستمحي الهسبرا السوداء المقيتة كل ما جرى؛
كيف ستنهي أمر شعب بوطنه أجدر و أحرى؛
كيف ستفرض تفوقا؛ بلا عظيم ذكرى؛
كيف ستكرس غطرسة؛ دونها دحر إذلال ذاع جهرا.

تعيش مع نفسك
"تتعايش مع نفسك" بالتشظي دونه سقط متاع
"تتعيش على نفسك" بالتردي؛ و من العقبى مرتاع.
"تتعيش على نفسك" بالتصدي؛ و من العاقبة ملتاع
"تعيش بنفسك" على التعدي؛ و من مغب المطب في صراع.

و المفاد؛ لا يخلي روغل ذمته من صلاته؛ فقد تداعت كل علاته.

-------------
[1] مجلس رؤساء الجامعات: انتهاء الحرب لم يخفف من المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل - هآرتس -24 نوفمبر 2025
https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/38218
[2] روغل الفر: يا رئيس الأركان، هناك أناس يموتون بسببك - هآرتس 5- /5/2025.
https://natourcenters.com/هآرتس-يا-رئيس-الأركان،-هناك-أناس-يموتو/
[3] آفي أشكينازي - بينما إيران قادرة على شن هجوم استباقي، إسرائيل تنهار بسبب رجل عديم المسؤولية- معاريف- 25 نوفمبر 2025
https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/38215

#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل