أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (293)














المزيد.....

حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (293)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8533 - 2025 / 11 / 21 - 02:47
المحور: القضية الفلسطينية
    


9- أنبياء غضب؛ و أدعياء تحت الطلب في كيان مسخ نال منه العطب.
5- "نحن شعب من الأغبياء" ؛و بالإبادة الجماعية مدانون.
4. 19 " ما ليس خليقا بالاعتبار. غير حري بالإنكار"

****
إن نظرية "صدام الحضارات" التي قدّمها عالِم السياسة الأميركي صموئيل هنتنغتون، تقول إن الهوية الثقافية والدينية ستكون المصدر الرئيسي للصراعات في العالم، بعد الحرب الباردة؛ لقد رأى هنتنغتون أن الحضارات، في عصر ما بعد الحرب الباردة، ستشكل القوة المحركة الأساسية في العلاقات الدولية: فالناس يعرّفون أنفسهم وفق انتمائهم العرقي والديني، وبالتالي ينظرون إلى علاقاتهم بالآخرين من مجموعات عرقية، أو دينية مختلفة، من خلال ثنائية "نحن"، في مقابل "هُم".
هذه الفوارق تخلق خلافات بشأن مسائل متنوعة، وتؤدي إلى خطوط تصدُّع حضارية لا مفرّ منها، وعلى سبيل المثال، فيما يتعلق بمحاولات الغرب نشر قيَمه حول العالم، أو في محاولات الإسلام المتطرف و/أو السياسي (بعضه من مدرسة الإخوان المسلمين) السيطرة على مراكز القوة في الغرب.
بهذا المعنى، بات واضحاً للجميع أن ما نشهده اليوم في أوروبا والولايات المتحدة وإسرائيل هو بالضبط ذلك الصدام الذي تحدّث عنه هنتنغتون، لكن الجديد هو أنه إذا ركزنا على العالم العربي، فسنكتشف حرباً مشابهة داخل الإسلام نفسه. نحن نشهد الآن صدام حضارات بشأن المكانة والقوة في الشرق الأوسط بعد الحرب، وفي ظل نظام إقليمي جديد تقوده الولايات المتحدة بشكل شبه كامل (PAX AMERICANA 2).[1]
****
"لم يتم تحقيق أي هدف". [2]
1. "لا تحرير المخطوفين
2. ولا تدمير حماس."

"جزم القطع" بحاصل ما جرى؛ ليس خليقا بالاعتبار.
" و خفض التوقع"؛ بناتج ما صار؛ ليس حريا بالإنكار.
" و رفع التمنع"؛ بمفاد ما طرأ؛ دونه ضافي الإصرار.
و مقتضى الخضة؛ لا يني يعتورها الاجترار.

هل هي مصادرة على المطالب؛ يراد بها التغليط بالإفراط.

لذا حاصر روغل من توه إيال زامير على عجل.

"الآن
1. قررت
2. أن تصدر عشرات الأوامر للرجال الاحتياط.
3. أنت تنوي توسيع القتال.
هذا لم يفرض عليك من المستوى السياسي."
"هذه خططك التي طبختها"
"وتصر على إخراجها إلى حيز التنفيذ."

و هنا نلتقط صدى من سابق رسالة "نبي الغضب" المفتوحة: "؛[3]
"ماذا جرى لإيال زامير الذي يعرف جيداً الوضع الصعب الذي يمر به جيش الدفاع،
وعلى الرغم من ذلك يُضلّل الرأي العام؟
لدي إجابة واحدة فقط:
· تصريحاتك تلك كانت بطاقة وصولك إلى مقعد رئاسة هيئة الأركان.
لقد تحولتَ في لحظة إلى
· الرجل الثقة لبنيامين نتنياهو،
· مع الولاء الكامل
· والالتزام الشخصي لرئيس الحكومة،
· وتنازلتَ عن المصلحة الأمنية الوطنية.

و فيك أن تعقد مقارنة؛ على وجهي المنطوق و المفهوم:
بحصر الرأي على إطلاق العبارة
و بقصر الرؤى على بسط الإشارة.
و في توسلهما يتبدى الشرخ في مخ جمع الصهاينة.

فهل الترجيع من روغل تقريض؟
أم استدراج بعد أن بعدت الشقة عن الانفراج؛
يراد به التوريط بالتفريط؟.

ففي "االتجلي" صدى "استبداد القهر"
و الحقيقة تستر على "الشكوى بالتنمر".

لا "السياسي" المحنك؛ بإلى الأمام هروبا؛ بمحصل الموعود.
و لا "القائد العسكري" المربك بالتيه دروبا؛. بمبسل المرعود
و لا "الصحفي" المنهك بالنفاق ضروبا؛ بمؤصل المردود.
و لا "الخبير العسكري" بالقهر مرعوبا؛ بمفصل المرصود.

و في البال من ساقط الحال:

لا حديث عن حكم رشيد نافذ
و لا إنفاذ قانون راصد؛
و لا إعلام ناقد.

و في "التشظي"؛ بدفعة واحدة؛ الكيان المسخ هتك ستار " ديموقراطيته" الوسخ.

-----------
[1] عميت يغور - الاصطدام التكتوني في الشرق الأوسط قد يمرّ بنقطة تحوّل هذا الأسبوع- معاريف-16 نوفمبر 2025
https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/38159
[2] روغل الفر: يا رئيس الأركان، هناك أناس يموتون بسببك - هآرتس 5- /5/2025.

https://natourcenters.com/هآرتس-يا-رئيس-الأركان،-هناك-أناس-يموتو/
[3] إيال زامير، أنت على مفترق طرق مصيري: اسلُك طريق الحقيقة
يتسحاق بريك -معاريف-14 أبريل 2025
https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/36704
نورالدين علاك الاسفي؛ حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (173)
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=866473



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (292)
- من الغرب إلى الشرق - ألكسندر دوغين
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (291)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (290)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (289)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (288)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (287)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (286)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (285)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (284)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (283)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (282)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (281)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (280)
- تحول الغرب الحديث و الدول العميلة له إلى التهديد الرئيسي للب ...
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (279)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (278)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (277)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (276)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (275)


المزيد.....




- النيابة الفرنسية تفتح تحقيقاً في اتهام لاعب تولوز بـ -إهانة ...
- هل يُسهم تدخل الرئيس الأمريكي في الأزمة السودانية بوضع نهاية ...
- -سيناريوهات- يناقش مستقبل -قانون قيصر- بشأن سوريا
- 3 سيناريوهات تحدد مصير -قانون قيصر- في الكونغرس الأميركي
- نتنياهو يشترط للانتقال إلى المرحلة الثانية ويتحدث عن القوة ا ...
- فيديو – فلسطينيون يشيّعون قتلى الغارات الإسرائيلية في غزة
- كييف تتسلم من واشنطن مشروع خطة لإنهاء الحرب.. وزيلينسكي يستع ...
- عقوبات أوروبية على المسؤول الثاني في قوات الدعم السريع بالسو ...
- فرنسا: تهديد عصابات المخدرات يوازي الإرهاب
- ماكرون - تبون: هل يتم اللقاء في قمة العشرين؟


المزيد.....

- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والموقف الصريح من الحق التاريخي ... / غازي الصوراني
- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (293)