نورالدين علاك الاسفي
الحوار المتمدن-العدد: 8523 - 2025 / 11 / 11 - 02:51
المحور:
القضية الفلسطينية
نورالدين علاك الاسفي
9- أنبياء غضب؛ و أدعياء تحت الطلب في كيان مسخ نال منه العطب.
4- الصهيونية إلى اهتراء بعد افتراء الاحتماء الْدون.
4. 15 " العبارة بحاصل ما توارى؛ لا تنفي الإشارة إلى واصل ما جرى".
****
إلّا إن الحروب بين إسرائيل والعرب لا تعرف انتصارات حاسمة، أو هزيمة نهائية؛ فنحن نهزم جيش العدو، ثم نكتشف بعد أيام من إعلان وقف إطلاق النار أنه ما زال حياً، ويقاوم. هذا ما حدث بعد الانتصارات الكبرى في حرب 1948، وفي عملية قادش في سيناء، وكذلك بعد حرب الأيام الستة، حين استأنف المصريون والسوريون القتال بعد أيام قليلة على هزيمتهم.
وفي الحرب الحالية، يعيد التاريخ نفسه: فإيران تعيد بناء قدراتها وتستعد لجولة قادمة، و"حماس" ما زالت الحاكم المطلق في قطاع غزة.[1]
****
"وبعبارة أخرى،
1. فإن استمرار القتال
2. لا يقف على الإطلاق
3. ضد اعتبارات الإفراج عن الرهائن.
4. في سياق القتال،
5. سنخسر من جميع النواحي."
العبارة بحاصل النظر؛ لا تنفي الإشارة إلى ما جرى.
و الجسارة بواصل العثر؛ ترسخ خسارة لن توارى.
لذلك، فإن
1. وقف الأعمال العدائية
2. والإفراج عن المختطفين.
هما أمر الساعة
3. لصالح دولة إسرائيل
4. بأكملها.
فهل أهذر الصهيوني النتاج؛ بما هو إليه محتاج؟
و عنه سيكتفي "نبي الغضب" بساقط الاعتزاز
على حساب صعقة الاهتزاز.
"في وقف الحرب،
يمكننا أن ننتقل إلى
1. إعادة تأهيل جيش
2. لا يبني نفسه
3. لمواجهة التهديدات المتزايدة
4. على عتبة بابنا،
5. أهمية إعادة الإعمار
6. لمواجهة أعدائنا في جميع الحدود
7. هي آلاف المرات
8. أكثر أهمية
9. من تهديد حماس. "[2]
و حرصا على الهسبرا السوداء؛ و قبل فوات الأوان.
سارع جمع الصهاينة لهندسة وعي؛ من زيف الامكان.
فغب مباغتة "الطوفان" زاد الاستنزاف جرعة في مسخ الكيان.
-------
[1] إيال زيسر - بداية العد التنازلي نحو حرب لبنان الثالثة - يسرائيل هيوم-8 نوفمبر 2025
https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/38107
[2] https://www.maariv.co.il/journalists/opinions/article-1189956
#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟