نورالدين علاك الاسفي
الحوار المتمدن-العدد: 8522 - 2025 / 11 / 10 - 02:50
المحور:
القضية الفلسطينية
نورالدين علاك الاسفي
9- أنبياء غضب؛ و أدعياء تحت الطلب في كيان مسخ نال منه العطب.
4- الصهيونية إلى اهتراء بعد افتراء الاحتماء الْدون.
4. 14 " أنى للهسبرا السوداء؛ أن تجدي وضعا بات معلولا؟ ".
****
إن حكومة نتنياهو تعود إلى إشعال الدولة بكل قوتها وإطلاق ما يشبه "الانقلاب القضائي" مجدداً، على نحوٍ يشبه، وبشكل لافت، ما جرى في السادس من تشرين الأول/أكتوبر 2023، في ظل محاولة الجمهور المُنهك جرّاء الحرب استعادة قدر من التعقل، بعد إعادة الأسرى والقتلى، في معظمهم. من جديد، يحوّل نتنياهو انتباه الرأي العام إلى الداخل، بينما في الخارج، وتحت الرادار، تشهد حرب غزة، التي لم تنتهِ، تطورات بالغة السلبية على صعيد أمن إسرائيل. فحرب غزة تتدهور بخطوات كبيرة "من النصر الكامل" إلى "الفشل الكامل".[1]
****
"في وضعنا الحالي،
1. لن نتمكن من هزيمة حماس،
2. وسيزداد وضعنا سوءا،
وبالتالي
3. لا فائدة من تجديد القتال".[2]
فهل أدرك الصهاينة أخيرا أن "الحال" غير ما كان مأمولا.
كما اتضح، يجب أن يعرف الجمهور أنه
1. في نهاية الحرب
2. لا ندفع ثمنا فحسب،
3. بل نستفيد من جميع النواحي.
و أن "الغطرسة" لم تعد تنفع في ما غدا مذلولا؟
من ناحية أخرى،
1. في استمرار القتال،
2. ندفع ثمنا
3. باهظا للغاية،
و عنها صدع "نبي الغضب": بجرأته مسؤولا.
وهذه هي الأثمان الرئيسية:
1. موت المختطفين في الأنفاق؛
2. إضافة الضحايا إلى قواتنا ؛
3. التآكل الشديد المستمر للجيش البري
من حيث
· القوة البشرية
· والأسلحة ؛
4. عداء دول العالم لدولتنا
5. وتحويلها إلى دولة منبوذة؛
6. تدهور اقتصاد دولة إسرائيل؛
7. خلق الفوضى الاجتماعية
8. والوقوف على شفا حرب أهلية.
فأنى للهسبرا السوداء؛ أن تجدي وضعا بات معلولا؟
---------
[1] يسرائيل زيف - "شرق أوسط جديد" أسوأ لإسرائيل- قناة N12-6 نوفمبر2025
https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/38100
[2] https://www.maariv.co.il/journalists/opinions/article-1189956
#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟