حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (280)

نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8514 - 2025 / 11 / 2 - 02:41
المحور: القضية الفلسطينية
    

9- أنبياء غضب؛ و أدعياء تحت الطلب في كيان مسخ نال منه العطب.
4- الصهيونية إلى اهتراء بعد افتراء الاحتماء الْدون.
4. 6 "ناتج الخيبة؛ من آيات الواقع صار؛ و من خور الدافع يأخذ بالإنكار. ".

*****

"لقد صغنا رؤية جديدة رائعة لليوم التالي في غزة،"
أن للولايات المتحدة مصلحة في أن تكون إسرائيل قوية، ولإسرائيل مصلحة في أن تكون الولايات المتحدة قوية"
"إسرائيل ليست محمية أميركية، ونحن مَن نقرر أمننا."
"إننا نعلم أن لدى الولايات المتحدة مصالح أُخرى في منطقة الشرق الأوسط، ومن الجيد أن نكون مرنين في تعاملنا معها."
أمّا بشأن العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة، فقال: "إننا نريد أن تكون إسرائيل حليفاً، ونريد بصدق أن يكون للولايات المتحدة اهتمام أقل بالشرق الأوسط، وسيسمح توسيع اتفاقيات أبراهام بالاستقرار الذي نأمل أن يدوم."
"عندما يتعلق الأمر بأمن إسرائيل، فإننا نفعل ما يلزم،"
"إن النقاشات مع الجانب الأميركي تسير في اتجاه تعزيز الشراكة الاستراتيجية، مع رؤية مشتركة لمستقبل غزة بعد وقف إطلاق النار".
- بنيامين نتنياهو-

**
"أمامنا مهمة صعبة، وهي نزع سلاح حركة ’حماس’ وإعادة إعمار غزة أيضاً، وتحسين حياة سكانها، مع ضمان عدم تشكيل هذه الحركة تهديداً لأصدقائنا في إسرائيل. هذا ليس بالأمر السهل. أعتقد أن رئيس الحكومة نتنياهو يدرك ذلك جيداً، لكنه أمر تلتزم به إدارة ترامب."
"إن واشنطن ستواصل العمل بكل وسيلة ممكنة لإعادة جثث المخطوفين القتلى"
"لا يمكنني التعهد بأن الجميع سيعود، لكننا نعمل على ذلك مع شركائنا الآخرين بأسرع ما يمكن."
"أن الولايات المتحدة ترى، بوضوح، ضرورة إخراج "حماس" من غزة من أجل استعادة الأمن".
- نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس.-[1]

*****
الاحتلال يدافع عن حدود يوهم نفسه بأنها باتت له من حسم مبهم؛
و يبيت تصورا على "توسع " يركنه على ضاف من عشم مدلهم.
فكيف غدا ما يبطن يأمله و ما يوطن يدركه عساه يعمله؟
"لن نهزم حماس والأسرى والجنود سيموتون" إسحق بريك- هآرتس - 12 ماي 2025 [2].
اعتراف جنرال الغضب أن هزيمة حركة حماس غير ممكنة، مبطن بتحذير؛ في استمرار الحرب في غزة تآكل المجتمع الصهيوني، وانهيار القدرة الاقتصادية وهروب النخب. و عنه صدع بما يضمره و إن رام ستره.و في رأيه:
"عندما صادق الكابنيت بالإجماع على خطة توسيع عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، تثور من تلقاء نفسها أسئلة مصيرية بشأن النتائج البائسة المتوقعة من مواصلة الحرب.
1. المخطوفون الأحياء يمكن أن يموتوا في الأنفاق.
2. الكثير من الجنود سيقتلون،
3. وآخرون سيصابون إصابات بالغة،
4. وحملات الجنازات كما تعودنا عليها .. ستتواصل.

أما جازم الإقرار فتوطنه العبارة بإصرار:

· نحن لن نهزم حماس
· لأنه لا يمكن للجيش الآن هزيمتها.
· سنفقد في العالم أيضا الذين ما زالوا يعتقدون أن الجيش الإسرائيلي جيش قوي.
· سنخرج من الحرب مع الشعور بالإهانة والخسارة، "مع الذيل بين الأرجل"،
· كما خرج الجيش الأمريكي من فيتنام وأفغانستان،
· وسنفقد ما تبقى من الردع.

أما ناتج الخيبة؛ فمحصلته لا تنهض بالاقتدار:

و إزاء الفشل سيرفع رؤوسهم، بدرجة كبيرة، كل من
1. الحوثيين،
2. والإيرانيين،
3. والأتراك،
4. والسوريين،
5. وحزب الله،
6. وحماس.

و تلكم ؛ ما كان الكيان المسخ يستبعده؛
و اليوم على مضض يتجرعه و لا يكاد يستمرئه؛
فمن آيات الواقع قد صار؛ و من خور الدافع يأخذ بالإنكار

---------
[1] - من كلمة لبنيامين نتنياهو، في استقباله نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس.
https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/37998
[2] لن نهزم حماس والأسرى والجنود سيموتون"
إسحق بريك- هآرتس- 12 ماي 2025
https://arabi21.com/story/1680736
/الجنرال-إسحق-بريك-لن-نهزم-حماس-والأسرى-والجنود-سيموتون-هذا-هو-الحل-الوحيد

#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل