أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (291)















المزيد.....

حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (291)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8524 - 2025 / 11 / 12 - 23:36
المحور: القضية الفلسطينية
    


9- أنبياء غضب؛ و أدعياء تحت الطلب في كيان مسخ نال منه العطب.
4- الصهيونية إلى اهتراء بعد افتراء الاحتماء الْدون.
4. 17 " المطلوب على عجل؛ محمول على ناتج ما حصل ".

****
وبعد أكثر من عامين على الانعطافة المزلزلة في حروب إسرائيل، من المهم ترسيخ الفهم لطبيعة المنطقة والتحديات الكامنة فيها؛ فلا يوجد ما يسمى نصراً كاملاً أو "إلى الأبد"، وكل إنجاز عسكري يحتاج إلى صيانة مستمرة، وهي عبرة مهمة أيضاً تجاه إيران واليمن. وإن تمسُّك نتنياهو بتشبيه "برلين 1945" يعقِّد القدرة على فهم طبيعة المعركة والأعداء بدقة، وتطوير ردّ مناسب. كما أن إمكان "إزالة التطرف بالقوة" عبر "إعادة برمجة عقول" شعوب المنطقة نحو التفكير الإيجابي معدوم. بدلاً من ذلك، يتوجب على إسرائيل متابعة التهديدات باستمرار، والمبادرة إلى إجهاضها -كما فعلت بنجاح في لبنان - مع الحفاظ على قوة عسكرية كبيرة وجاهزة، وتطوير تحالفات إقليمية، وتجنُّب الاحتكاكات غير الضرورية، والتخلّي عن الأوهام، وقبل كل شيء بدْء التحقيق في إخفاقات الماضي، لأنه من دون، ذلك ستستمر إسرائيل في الاعتماد على الأوهام بدلاً من استراتيجيا واقعية.[1]

****
"في الختام، إن استمرار الحرب في ظل الظروف الحالية
لا يخدم المصلحة الوطنية لبلدنا.
لذلك يلزم إجراء تغيير لأن تركيزه الرئيسي هو
إعادة تأهيل الجيش
وتوسيع الجيش البري
واستعداد الجيش والدولة للتهديدات المستقبلية ."[2]
*****

"في الختام"، - و الحديث بإسحاق بريك واصل-:
رامه على وجه حصر المهام المطلوبة؛
بعدما نأت المجريات بنفسها بعيدا؛
لما كانت بالأمس مرغوبة.
فحديث المقام لم يعد يفي بأغراض المرام.

"إن استمرار الحرب في ظل الظروف الحالية"
توكيد من "نبي الغضب"على رفع حاصل الحال؛
فكل مبادرة خائبة بساقط المآل.
و الماثل للعيان غني عن البيان.

"لا يخدم المصلحة الوطنية لبلدنا".
بالقطع لما عدم حيطة المناعة سقطت عنه جرأة النجاعة.
لقد اهتزت الأركان و انسدت أفق المشروع في كل مكان.
يتسحاق هرتسوغ.[3]؛ رئيس الكيان المسخ؛ سيفصل فيها القول بكلمته:" الافتراء القائل إن "الصهيونية عنصرية" يعود من جديد؛ هل سنعرف كيف نتوحد ضده؟" التي ألقاها بالمؤتمر الصهيوني التاسع والثلاثون المنعقد بالقدس المحتلة.[4]

"لذلك"

فالمطلوب على عجل؛ حملا على ناتج ما حصل.
إجراء تغيير بهاجس التفعيل لتحفيز العجز على النهوض. "فالقيامة و البعث" أسماء خواء؛ سرعان ما تنسى؛ أمام جرأة الحضور و شدة بأس طوفان الأقصى.

"يلزم إجراء تغيير لأن تركيزه الرئيسي هو :
1. إعادة تأهيل الجيش .
لقد خاب الصول لما أضاع الحول.وفلم يعد ينفع معه ساقط القول.

2. وتوسيع الجيش البري
الجيش بحصر التعدي لم يعد ينهض بالتحدي فكيف مع اللاحق سيجدي.

3. واستعداد الجيش
4. والدولة
5. للتهديدات المستقبلية.

لقد تسرب الخور إلى بعد النظر بعد أن تشرب جمع الصهاينة حالة الخطر بما حضر.
و في ظرف السياسات التبادلية والاستقطاب السياسي. غدا التهديد الجواني رديفا للبرااني؛ بمفاد ما جاء في تقرير معهد القدس للاستراتيجية والأمن.. و هي تهديدات مؤذنة "بظهور تصدعات حقيقية".[5]

و من قادم الأيام سيري كيان المسخ ما كان جاهلا؛ و سيأتيه بالأخبار من لم يزود.

---------
[1] ميخائيل ميلشتاين - لا توجد انتصارات مطلقة- يديعوت أحرونوت-9 نوفمبر 2025
https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/38115
[2] https://www.maariv.co.il/journalists/opinions/article-1189956
[3] وأكثر من أي شيء آخر - هكذا أشعر - أكد هذا المؤتمر أن النضال الصهيوني لم ينتهِ بعد؛ فإسرائيل، على الرغم من كونها حقيقة قائمة، فإنها أثبتت للعالم أجمع خلال العامَين الماضيَين قدرتها الفريدة على النهوض، حتى من أحلك اللحظات، والرد بقوة للدفاع عن مواطنيها. ومع ذلك، فإن مكاننا ضمن عائلة الأمم غير مضمون - لا على المستوى المؤسساتي- الدولاتي، حيث يهدَّد حقنا في تقرير المصير في وطننا، مراراً وتكراراً، ولا على المستوى المجتمعي والفردي، وبالتأكيد ليس بالنسبة إلى يهود الشتات. فلا نفشي سراً إذا قلنا إن الكُنس والمؤسسات اليهودية في أنحاء العالم مضطرة إلى العمل تحت حراسة مشددة، وأنه يُطلب من اليهود والإسرائيليين إخفاء رموزهم، حفاظاً على أمنهم. فلنكن واضحين: تماماً مثلما جرى بعد قرار الأمم المتحدة "المخزي" قبل خمسين عاماً، إنها ليست انتقادات مشروعة لسياسة الحكومة الإسرائيلية، بل هي تهديد معادٍ للسامية، وتهديد وجودي لليهودية واليهود، بغض النظر عن مكانهم، أو شخصهم.
- قناة N12-10 نوفمبر 2025
يتسحاق هرتسوغ - الافتراء القائل إن "الصهيونية عنصرية" يعود من جديد؛ هل سنعرف كيف نتوحد ضده؟
https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/38126
[4] في الفترة ما بين 28 و30 أكتوبر/تشرين الأول 2025، عقد المؤتمر الصهيوني العالمي التاسع والثلاثون في مدينة القدس المحتلة، بمشاركة أكثر من 1400 مندوب يهودي من حوالي 43 دولة في العالم.
https://arabicpost.net
/تقارير-شارحة/2025/11/09/منظمة-الصهيونية-العالمية/
[5] تقوم العلاقة المميزة بين إسرائيل والولايات المتحدة (وهو مصطلح صاغه الرئيس كينيدي في العام 1962) مبدئيًا على ثلاثة ركائز أساسية تُكمّل بعضها البعض: القيم المشتركة، والمصالح المشتركة، والدعم السياسي (V.I.P. – القيم، المصالح، السياسة). ورغم تكثف التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل ووصوله إلى آفاق جديدة في عهد الرئيس ترامب، إلا أن العلاقة بينهما لا تخلو من التوترات. بعضها يتعلق بإدارة المعركة على مستقبل الشرق الأوسط، والشعور بأن الولايات المتحدة منخرطة فيها بشكل فردي وعميق، بهدف ضمان وقف إطلاق النار وتحقيق أهدافها العامة، مع فرض إرادتها على إسرائيل. في المقابل، يعكس بعضها الآخر التغيرات الجذرية التي طرأت مؤخرًا على كل من هذه الركائز، بل ويُهدد بظهور تصدعات حقيقية فيها.
ليرمان عيران – معهد القدس للاستراتيجية والأمن: العلاقات الخاصة تحت الاختبار: إسرائيل والولايات المتحدة في عصر السياسات التبادلية والاستقطاب السياسي– 10/11/2025 .
عيران ليرمان عقيد متقاعد ، و نائب سابق لرئيس هيئة الأمن القومي للسياسة الخارجية بالكيان، و عضو في الائتلاف للأمن الإقليمي.
https://natourcenters.com
/معهد-القدس-للاستراتيجية-إسرائيل-وأمر/



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (290)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (289)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (288)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (287)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (286)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (285)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (284)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (283)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (282)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (281)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (280)
- تحول الغرب الحديث و الدول العميلة له إلى التهديد الرئيسي للب ...
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (279)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (278)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (277)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (276)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (275)
- الحرب الكبرى أمامنا - الكسندر دوغين
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (274)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (273)


المزيد.....




- باحثون يعلنون عن التوصل إلى -سر- يتعلق بحياة هتلر الشخصية وأ ...
- في تصريحات لـCNN.. رئيس فنزويلا يوجه رسالة إلى الشعب الأمريك ...
- مشرعان أمريكيان يطالبان إدارة ترامب برد على تقرير CNN عن تعا ...
- بي بي سي تعتذر لترامب وترفض مطالبته بالتعويض
- نتنياهو يشترط للتعامل مع الشرع
- بكين تستدعي السفير الياباني.. تايوان تشعل التوتر
- واشنطن تشهر -الرمح الحديدي- ضد المخدرات في نصف الأرض
- فرنسا تحيي الذكرى العاشرة لهجمات 13 نوفمبر في ظل خطر إرهابي ...
- - بي بي سي- تعتذر لترامب وتؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ال ...
- الجيش الأميركي يقدم خطة لترامب لضرب فنزويلا ويعلن عملية -الر ...


المزيد.....

- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (291)