أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - أوجلان و-صفقة القرن-.














المزيد.....

أوجلان و-صفقة القرن-.


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 8537 - 2025 / 11 / 25 - 14:17
المحور: القضية الكردية
    


هلق إذا أوجلان عم يفكر يعمل صفقة القرن مع دولت بهجلي وتركيا وذلك لكي يخرج من السجن، كما يدعي الكثير وكما نتابع كتابات البعض ووحديثهم على مواقع التواصل الاجتماعي، فهاد الشيء من حق الرجل حيث منذ أكثر من ربع قرن وهو يقبع في سجون وزنازين تركيا ومن حقه أن يفكر بالخروج ويعيش بقية حياته مثلنا جميعاً وهو حق إنساني في الحرية بعيداً عن الاعتقال والسجن، لكن هؤلاء العباقرة والفطاحل الذين يلخصون كل تاريخ الرجل ونضالات المنظومة العمالية الكردستانية بقضية خروج أوجلان من السجن، ألن يسألوا يوماً أنفسهم عن كل هذا التاريخ، وماذا حققت هذه المنظومة وكيف نقلت القضية الكردية من القبر، كما كانت تركيا تدعي وذلك حينما رسم على صفحات جرائدها صورة قبر وكتب عليها كردستان، إلى الحياة مجدداً!

بل نسألهم ونسأل ضمائرهم، إن كانوا ما يزالون يملكون البعض منه؛ ألا يكفي أن الرجل قدم من حياته أكثر من ربع قرن للدفاع عن قضية أمة وهل هم على استعداد لدفع مثل ذاك الثمن؛ نعم اختلفت مع أوجلان وما زلت في الكثير من المواقف والقضايا، لكن الأخلاق والضمير يتطلب أن نكون منصفين على الأقل في الجانب الانساني ونقدر هذه السنوات الطوال وهو يقضيها في سجون تركيا، ثم هؤلاء الفطاحل الذين يدعون؛ بأن المنظومة العمالية، ومعها قسد والإدارة الذاتية، تريد أن تبيع كل شيء لتركيا لأجل حرية أوجلان، هل فعلاً هناك عاقل يمكن أن يصدق مثل هذا الأمر، ناهيك عمن يدعي الثقافة والفكر والفلسفة والقدرة على التحليل السياسي.

وأخيراً نسأل؛ هل وصل الأمر إلى أن تبيعنا قيادة إقليم كردستان وذلك بالاتفاق مع الآبوجيين وتركيا لهذه الأخيرة، كون قيادة الإقليم والرئيس مسعود بارزاني وباقي القيادات هم أيضاً جزء من عملية السلام بين تركيا والكردستاني، سؤال نطرحه على أولئك العباقرة للإجابة عليه؛ هل البارزانيين أيضاً باعونا؟! بالمناسبة؛ إنني من المطالبين باستقلالية القرار الكردي السوري ومنذ اليوم الأول، لكن ذاك الاستقلال لا يعني العداء للإخوة في الأجزاء الأخرى وذلك كما يفعلها هؤلاء الحمقى حيث يجعلون من صراعاتهم الأيديولوجية منطلقاً في الهجوم وأخذ المواقف المسبقة من أي طرف كردستاني هم على خلاف أيديولوجي معه بحيث تأتي الأحكام هكذا خنفشارية.

للعلم؛ إن كانت هناك صفقة فهي بإرادة وقرار دولي وليس فقط تركي كردي، نعم من مصلحة تركيا أن تجد حلاً لمشكلاتها الداخلية البنيوية حيث وبدون حل القضية الكردية في شمال كردستان ستجعل من تركيا دولة هشة وعلى بركان دائم قابل للانفجار بأي لحظة، حتى وإن صدقنا كذبة هؤلاء الحمقى عن "صفقة القرن وبيع أوجلان للقضية"، لكن حتى وإن فعلها أوجلان ذلك ومعه قسد والإدارة الذاتية والبارزانيين وبرضى أمريكي، لكن هل سيعني انهاء القضية وسحب الفتيل؟ لا أبداً سيأتي من يشعلها مجدداً، وهذه الحقيقة يدركها الجميع وتركيا أولاً وبالتالي لا بد من ايجاد حل للملف، طبعاً قد لا تكون وفق مقاييس ومطالب وحقوق كل طرف، لكن هي بداية طريق ومخاض طويل، عسير وشائك، لكن بالتأكيد أفضل من مصير كل من حماس وحزب الله، وهذه ليست دعوة للاستسلام لتركيا، كون هذه الأخيرة أحوج من الكرد إلى عملية السلام، وإنما فقط تذكير للجميع؛ بأن المفاوضات هي نهاية كل حرب وبداية كل حل سياسي.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردود على بعض التعليقات بخصوص هوية سوريا!
- الكرد سيكونون شركاء في سوريا القادمة.
- سوريا ستكون لنا جميعاً
- ماذا ينتظرنا كسوريين مستقبلاً؟!
- وجهة نظر حول خروجنا من عنق صراعاتنا!
- الأحزاب الكردية تتحمل مسؤولية تغييب الوعي الوطني الكردستاني
- رسالة عتب من أخت متابعة وجواب توضيحي.
- مشكلتنا مع مجتمعات مستبدة وليس فقط مع حكومات مستبدة.
- (هو) لا يكبر بالخرق!!
- مفاوضات قسد مع دمشق ومستقبل البلاد!
- القضية الكردية ومبادئ الحل المستدام في سوريا!
- نحو حرية كردستان قريباً!
- مبدأ غوبلز بالكذب في خطاب المسؤولين السوريين
- يبدو أن تركيا أستطاعت أن تخدعنا مجدداً!
- مظلوم عبدي في حواره الأخير مع الحدث
- الهوية السورية الجديدة؛ يجب أن تكون قضية وطن ومكونات وليست - ...
- قراءة وإستنتاج في المشهد السوري الأخير!
- تعليق وتوضيح حول تصريح بهجلي و-ممر الشيطان-
- رسالة للسوريين: لن ينقذنا إلا وحدتنا في دولة واحدة لنا جميعا ...
- جرائمكم يدفع الآخرين للمطالبة بالحماية الدولية.


المزيد.....




- فلسطين توقّع اتفاقية البرنامج الوطني التشاركي للصناعة مع منظ ...
- -المنظمات الأهلية- تطالب بإنقاذ النازحين ورفع الحصار عن غزة ...
- اغتيال سلطان الغني في جنين واعتقال خمسة متعاونين معه
- حماس: غزة تغرق في الخيام بسبب الأمطار ونطالب العالم بالإغاثة ...
- فيديو.. أمطار غزيرة تغرق خيام النازحين في قطاع غزة
- مزارع وقرى لبنانية مدمرة تحت مراقبة الأمم المتحدة والطائرات ...
- قلق أممي: منظومة حقوق الإنسان تواجه صعوبة مواصلة عملها
- إدارة ترمب تأمر بإجراء مراجعة للاجئين في عهد بايدن
- العفو الدولية تتهم الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب
- الاحتلال ينفذ حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في عزون شرق قلقي ...


المزيد.....

- الى جمهورية كردستان الاشتراكية المتحدة!، الوثيقة 3 - كردستان ... / كوران عبد الله
- “رحلة الكورد: من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر”. / أزاد فتحي خليل
- رحلة الكورد : من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر / أزاد خليل
- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - أوجلان و-صفقة القرن-.