أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بير رستم - ردود على بعض التعليقات بخصوص هوية سوريا!















المزيد.....

ردود على بعض التعليقات بخصوص هوية سوريا!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 8526 - 2025 / 11 / 14 - 23:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن بوستي بخصوص هوية سوريا وتسميتها ب"الجمهورية السورية"، بدل الجمهورية العربية السورية"، لاقى تفاعلاً كبيراً وعدداً من التعليقات، وسنورد البعض منها وردنا عليها كشكل من أشكال الحوار وذلك لعلى وعسى أن تتوضح بعض النقاط والقضايا والأفكار للإخوة المتابعين وقد كتب أحدهم قائلاً ما يلي: "إذن كيف كان المسيحيين و اليهود مواطنين في دولة خلافات إسلامية (من دولة أبو بكر الصديق إلى الدولة العثمانية) و هم ليسو مسلمين ‼‼‼

الدولة هي وفق الأغلبية و العالم كله يعلم أن ما عدا العرب فالباقي هم أقليات في سوريا

الكلام بالمنطق

الدولة وفق الأغلبية شاء من شاء و أبى أبى و لن تستطيعوا تغيير إسم الدولة فلن يرضى حكام سوريا العرب السنة بذلك و لا الشعب من العرب السنة

كان عليكم أن تسعوا لتكونوا في الحكم في دمشق قبل الشرع و كانت لكم الحرية في فعل ما تريدون بحكم الواقع .. لكن لم يكن لكم الدعم و القوة و لا أي شيء يجعلكم في الحكم في دمشق" (إنتهى الاقتباس).

وكان ردي له هو كالتالي: ليش ما بتعرف كيف كانوا؛ كانوا أهل ذمة ولا بدك حدا يعرفك عليهم وعلى وضعهم كيف كان.. أما بخصوص الدولة فكلامك غير دقيق فهي لكل مواطنيها وكل المكونات وليس للأغلبية وحاول تعمل مراجعة لدساتير الدول الديمقراطية وليس هذه المزارع الخاصة بالشرق والقائمة على الاستبداد والفكر العنصري وحينها راح تتأكد الدول لكل مكوناتها وليس للأغلبية كما تدعي.. أما مفهومكم عن من "يحرر يقرر" وبعيداً عن مصداقية التحرير أو بالأحرى مسرحية التحرير، فلعلمك هذه السياسة مارستها كل الأنظمة الفاشية وبالأخير ذهبت كل تلك الأنظمة وبقيت الشعوب لتنال حقوقها!

وتعليق آخر جاء كالتالي:
_ " الجمهورية الإسلامية في إيران " لا توجد لفظة ( الفارسية )، ومع ذلك ثمة أحزاب كردية تدعو إلى عدم التوافق مع الحكومة الإيرانية.
_ ماذا بشأن مفردة التركية في " الجمهورية التركية "، والأكراد ليسوا أتراكا؟
_ هل الخلاف حول مفردة ( العربية ) أم حول الهوية السورية؟
بمعنى هل سورية دولة عربية أم غير عربية حتى لو حذفت ( العربية ) من اسمها الرسمي، مثل: دولة الكويت، جمهورية الجزائر الديمقراطية، الجمهورية العراقية، .. الخ. فهذه الدول لا تضع ( العربية ) أمام اسمها الرسمي، لكنها تقر في دساتيرها على أنها دول عربية؟

وكان ردي له كالتالي: ليش مين قلك متفقين على تسمية (تركيا) أساساً، أما بخصوص الخلاف بين الأحزاب الكردية مع إيران أو غيرها فهي لأسباب سياسية وحقوقية وليس فقط يتعلق بقضية تسمية هذه البلدان.. وأخيراً وبخصوص الهوية ولحل هذه الإشكالية فقد تم حلها بطريقة توافقية في العراق وذلك عندما اتفقوا على أن العراق عضو في الجامعة العربية والمنظمة الإسلامية، يعني الخلاف حول الهوية والتسمية هو ما يدل على تلك الهوية.. وأخيراً وبخصوص الدول العربية والتي أشرت إليها فلديهم أيضاً مشكلة الهوية وبات المكون الأمازيغي يثير هذه المواضيع.

كما أن أحدهم علق قائلاً؛
📌سؤال إلى النشطاء الذين كوعوا ودعموا قسد بعد سـ.ـقوط النظام الذين يطالبون بإزالة كلمة «العربية» من اسم «الجمهورية العربية السورية» أو يطالبون بإقامة إقليم خاص في مناطق يشكّل العرب فيها أغلبية
📌هل تستطيعون رفع مطالب مشابهة في «ألمانيا» – حيث للجالية الكردية حضور كبير؟
📌وهل يمكنكم المطالبة بذلك في «تركيا» مثلاً بتغيير اسمها إلى «الجمهورية الكردية التركية»؟

📌المطالبة بالحقوق أو التعبير عن الموقف السياسي ليست «عيبًا» ولا «خطأ»، لكن مثل هذه القضايا يجب أن تُحسم عبر استفتاء شعبي في بلد يشكّل العرب فيه ما بين «90٪ إلى 95٪» من السكان.

وأجبته بما يلي؛ حاول في البداية أن تعرف الفرق بين وجود جالية في بلد وبين مكون أساسي وطني من مكونات البلد ثم تعال ناقش وضع الكرد بين ألمانيا وسوريا أو تركيا، ثم من قال بأن شعبنا راضٍ عن التسمية التركية ولا نطالب بتغييرها.. ولعلمك هناك قضايا فوق دستورية تخضع للتوافق الوطني ولا يخضع للاستفتاء.

إجابتي السابقة جعله يكتب مجدداً؛ "غيّر التسمية بتركيا بعدين طالبها بسوريا يلي نسبة العرب بسوريا أكثر من نسبة الاتراك في تركيا أكثر الأكراد في سوريا وباعتراف عبدالله أوجلان أتوا إلى سوريا بما يقارب سبعين سنة يعني هل الكرد أو العرب في ألمانيا بعد مئة سنة يحق لهم الطلب بفدرالية".

إن رده السابق جعلني أكتب له مرة أخرى وأقول: أو ليش مو بسوريا أولاً وأنا ككردي وكسوري يهمني هذا البلد قبل أي بلد ومنطقة أخرى.. أما بخصوص أوجلان هو يقول ما يقول وله ولقوله ذاك ظروفها ولست بوارد الدفاع عن صحة وحقيقة ذلك الآن ولكن الحقيقة والتاريخ يفند قضية مجيئ الكرد لسوريا إلا بعض العائلات وهذه كانت لها أسبابها حيث الحروب والانتفاضات، كما أن قبل مائة عام ما كانت هناك دولة سورية أساساً وكان كل مواطني هذه الجغرافيات من رعايا الدولة العثمانية يتنقلون فيها وفق حاجتهم الرعوية وقد تكون بعض الكرد انتقلوا من منطقة لأخرى في بيئتهم، كما انتقلت بعض العشائر العربية من بادية شبه الجزيرة العربية والسعودية والأردن باتجاه البادية السورية فهل نقول بأن العرب لاجئون في سوريا! بالمناسبة يعتبر الكرد في المنطقة أقدم تاريخاً من العرب والترك.

وكذلك فقد كتب أحدهم تعليقاً يقول فيه؛ "العلم اجباري يتغير لانو ثورة 14سنة وهذا علمها
بدك بعد انتصار الثورة والتحرير يضل علم النظام القديم
فهاي اكيد مابدها استفتاء
وبخصوص العربية
اقلها محترمين الكل وفي ديمقراطية
مو مثل الحزب اللي سما مناطق الجزيرة
روجافا وشمال شرق سوريا
لا استفتاء ولا شي".

صاحب التعليق السابق جعلني أرد عليه بالتالي: ليش العلم يتغير والاسم لا مع أن هاد العلم هو لذاك الاسم؛ الجمهورية السورية.. أما بخصوص الديمقراطية ففعلاً عم نشوفها والدليل ما نجده من ممارسات بحق الآخرين غير العرب السنة.. أما بخصوص مناطق الإدارة فصحيح هي ليست مثالية، لكن ع الأقل هناك مشاركة بين كل مكوناتها!

وأخيراً فقد علق صاحب التعليق الثاني مجدداً وقائلاً؛
1. ما الاسم الذي ستختاره ل تركيا في حال لو شكلت لجنة لوضع أسم لها، وأنت عضو في تلك اللجنة؟
2. " •• يعني الخلاف حول الهوية والتسمية هو ما يدل على تلك الهوية "
غير مفهوم، حبذا لو وضحت الأمر.
3. اعتقد أن الأمازيغ يطالبون بحقوقهم الثقافية ضمن الدول القائمة على أن تكون الدولة المنشودة دولة القانون. ودولة القانون تعطي الأولوية للمواطن الفرد بغض النظر عن دينه، مذهبه، أو إثنيته، يعني أن يكون الأمر أقرب إلى ما عليه الأمر في فرنسا.

وكان جوابي له كالتالي: دعنا من تركيا فهناك من الكرد والترك ما يمكنهم النقاش والاتفاق حولها، أما بخصوص الهوية والتسمية فنعم هناك تماهي وتداخل بين الاثنين فعندما تشير لسوريا بالجمهورية السورية فأنت شملت كل مكوناتها بمختلف أعراقهم وأديانهم، بينما حينما تقول "الجمهورية العربية السورية" فأنت حددت هوية البلد ومواطنيها وحصرتهم داخل الهوية العربية وألغيت كل مكونات البلد الأخرى، ولتوضيح الفكرة راح أجيبلك المثال السويسري مع مكوناتها المتعددة وما يحيط بها من دول ذات هويات عرقية واحدة ولنقارنها بواقع منطقتنا وبلدنا حيث هنا في سويسرا أربع ثقافات وإثنيات معترف بها وبلغاتها وثقافتها في البلاد كلغات وثقافات وطنية؛ وهي: الألمانية والإيطالية والفرنسية والرومانشية ولكن الجميع يعتبرون أنفسهم سويسريين مع العلم هناك الدول ذات الهويات العرقية لهذه المكونات في الجوار؛ ألا وهي: ألمانيا، فرنسا وإيطاليا، ولكن المواطن السويسري ذو الثقافة الألمانية مثلاً يعتبر نفسه سويسرياً وليس ألمانياً وكذلك السويسري ذي الثقافة الإيطالية أو الفرنسية، لكن ماذا لو كانت سويسرا أصرت مثلاً أن تسمي نفسها ب"الجمهورية الألمانية السويسرية" بحجة الأغلبية، كحال الإخوة العرب ومسألة الإصرار على تسمية سوريا ب"الجمهورية العربية السورية"، فهل تعتقد بأن المكونات السويسرية الأخرى كانوا قبلوا بها أو أن سويسرا مثلتهم حينذاك كمكونات وطنية وباتت تلك "الجمهورية الألمانية السويسرية" تعبر عن هويتهم الوطنية.. أما بخصوص الأمازيغ فهم يطالبون بحقوق كاملة متساوية وهذه قضية أخرى ليس هناك من ضرورة هنا للتفصيل فيها!

بالأخير نترك لك عزيزي القارئ والمتابع أن تضع أنت أيضاً رأيك بخصوص الهوية الوطنية السورية القادمة.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكرد سيكونون شركاء في سوريا القادمة.
- سوريا ستكون لنا جميعاً
- ماذا ينتظرنا كسوريين مستقبلاً؟!
- وجهة نظر حول خروجنا من عنق صراعاتنا!
- الأحزاب الكردية تتحمل مسؤولية تغييب الوعي الوطني الكردستاني
- رسالة عتب من أخت متابعة وجواب توضيحي.
- مشكلتنا مع مجتمعات مستبدة وليس فقط مع حكومات مستبدة.
- (هو) لا يكبر بالخرق!!
- مفاوضات قسد مع دمشق ومستقبل البلاد!
- القضية الكردية ومبادئ الحل المستدام في سوريا!
- نحو حرية كردستان قريباً!
- مبدأ غوبلز بالكذب في خطاب المسؤولين السوريين
- يبدو أن تركيا أستطاعت أن تخدعنا مجدداً!
- مظلوم عبدي في حواره الأخير مع الحدث
- الهوية السورية الجديدة؛ يجب أن تكون قضية وطن ومكونات وليست - ...
- قراءة وإستنتاج في المشهد السوري الأخير!
- تعليق وتوضيح حول تصريح بهجلي و-ممر الشيطان-
- رسالة للسوريين: لن ينقذنا إلا وحدتنا في دولة واحدة لنا جميعا ...
- جرائمكم يدفع الآخرين للمطالبة بالحماية الدولية.
- رسالة للمطبلين ل-توم براك- وتصريحاته المزورة


المزيد.....




- -لم أكن أستطيع المشي-، ما هي المشكلة التي تؤثر على واحدة من ...
- فيضان يحول مطعما تايلانديا إلى مزار سياحي غير مألوف
- في اليوم الـ36 لوقف النار.. الأمطار تفاقم معاناة نازحي غزة و ...
- ترامب سيقاضي -بي بي سي- ويطالبها بتعويض قد يصل إلى 5 مليارات ...
- مجلس الأمن يصوت الاثنين على مشروع قرار أميركي بشأن غزة
- قائد الجيش في بابنوسة المحاصرة بالسودان: لا تفاوض ولا استسلا ...
- الشفق القطبي يُضيء سماء الولايات المتحدة من تكساس إلى فلوريد ...
- مصر.. فيديو -حلم- تحقق لسوزان أرملة حسني مبارك ينشره علاء وس ...
- DW تتحقق: محتوى زائف وآخر مفبرك حول حرب السودان
- ترامب يلمح لقرار بشأن فنزويلا والجيش الأمريكي يبدأ عملية ضد ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بير رستم - ردود على بعض التعليقات بخصوص هوية سوريا!