أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بير رستم - مظلوم عبدي في حواره الأخير مع الحدث














المزيد.....

مظلوم عبدي في حواره الأخير مع الحدث


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 8419 - 2025 / 7 / 30 - 18:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إنني سأبدي وجهة نظر سريعة حول حوار الجنرال؛ عبدي، مع قناة العربية - الحدث، وخاصةً بعد أن قرأت عدد من الردود السلبية من بعض الشخصيات؛ منهم قادة أحزاب وحركات سياسية والبعض الآخر مؤثرين على السوشيال ميديا وأيضاً شخصيات ثقافية ودكاترة جامعات، والتي باتت تستغل وللأسف مثل هذه الأحداث الساخنة لتعمل لنفسها ومن مواقفها وشعاراتها؛ "عالية السقف"، ترند لدى جمهور منصات التواصل الاجتماعي.

ولهؤلاء جميعاً نقول: بأن ما صرح به السيد عبدي عموماً لم تكن إلا الخطوط العريضة أو لنقل الملامح الأساسية لم ستكون عليها سوريا القادمة؛ ألا وهو نوع من النموذج السياسي الذي يدمج بين المركزية واللامركزية، وبشكل أوضح نظام المحافظات السابق لكن بصلاحيات واسعة للحكومات المحلية في كل الجوانب والإدارات غير السيادية حيث هذه الأخيرة ستكون من صلاحيات المركز؛ يعني يمكن أن تقسم سوريا لعدد من الأقاليم الجغرافية وتضم كل منها عدد من المحافظات بصلاحيات إدارية واسعة، أما الجيش فسيكون واحد مع خصوصية بقاء الأمن العام من صلاحيات المحافظة وبحيث يتم تعيين أبناء تلك المحافظة في مؤسسات الأمن الخاصة بها!

وهكذا لن يكون تقسيم للبلاد على أساس طائفي أو عرقي؛ يعني لا "دويلة درزية" في الجنوب ولا "كردية" في الشمال، كما يدعي البعض، أو يحلم به البعض الآخر، وإنما دولة واحدة بأقاليم جغرافية متعددة وحكومات محلية ذات صلاحيات إدارية كبيرة وهامة مع احتفاظ المركز بعدد من الوزارات السيادية وهي أقرب لنموذج الدولة الاتحادية الفيدرالية اللامركزية، وإن كانت التسمية ليست كذلك، لكن التطبيق العملي على الأرض سوف يكون أقرب للدولة الاتحادية. طبعاً وبخصوص الجانب السياسي والقانوني بالنسبة للحقوق السياسية، هناك ملاحظة على حوار السيد عبدي، بأن كان ببساطة أن لا يجيب على هذا السؤال ويقول: بأن هذا الأمر سيكون من اختصاص لجنة خاصة بالحوار السياسي مع قيادة دمشق، وقد كلف المؤتمر الوطني الكردي والذي انعقد قبل فترة بقامشلو لإدارة هذا الملف مع حكومة دمشق.

وبالمناسبة نأمل أن يطرح الجنرال هذا الأمر في اجتماع باريس القادم بحيث يترك الملف السياسي للوفد الكردي بتشكيل لجان من أصحاب الاختصاص من الأكاديميين والسياسيين مع تقديرنا له ولقدراته في الجانب السياسي، لكن الأفضل عدم مزج الملفين معاً، أو على الأقل ليأخذ معه وفد يمثل باقي القوى السياسية الكردية ومن أصحاب الاختصاص في القوانين الدولية، إذا كان هناك مؤشرات على أن النقاش سيكون في كل الشأن السياسي والإداري، وليس فقط العسكري، والمتعلق بمناطق الإدارة الذاتية.

وأخيراً نقول لأصحاب الشعارات الكبيرة؛ بأن رجل مثل؛ عبدي، تحمل خلال كل هذه السنوات هذا العبأ على كتفيه ويعرض حياته للخطر اليومي، ما عدا ما يتحمله من عبأ أخلاقي وانساني بشأن مقاتليه وعائلاتهم الذين ضحوا بأرواحهم، فهو لا يقل رغبةً وشوقاً لأن ينال شعبنا الاستقلال الكامل، لكن كل العيب والخسة والنذالة في أن يأتي من يجبن أن يدخل روژآڤا لحضور جنازة والدته، خوفاً من أن تغتاله المخابرات التركية، وهو على بعد أميال منها، ثم من عاصمة إقليم كردستان يبدأ بإطلاق شعاراته الكاذبة في وجه أهم شخصية يتحمل عبأ المرحلة وأحمالها وأحمال القضية في إحدى أصعب المراحل التاريخية بحياة شعبنا وقضيتنا.. بعض الأخلاق ضروري مع ما تردده من محفوظاتك الفلسفية والسياسية عزيزي.

بالمناسبة؛ يلي مو عاجبوا يتفضل ينزل ع الساحة ويحقق لشعبنا ما هو أفضل مما يحاول السيد عبدي وفريقه يحققه عسكرياً وسياسياً وسط كل هذه التحديات الإقليمية والدولية.. المزايدة بالشعارات من وراء شاشة الموبايلات باتت تجارة سياسية للكثير من الإمعات مع تقديرنا لمن يحاول النقد وصولاً إلى الأفضل لشعوبنا وبلادنا ومناطقنا عموماً وفي المقدمة لكردستان وللقضية الكردية.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهوية السورية الجديدة؛ يجب أن تكون قضية وطن ومكونات وليست - ...
- قراءة وإستنتاج في المشهد السوري الأخير!
- تعليق وتوضيح حول تصريح بهجلي و-ممر الشيطان-
- رسالة للسوريين: لن ينقذنا إلا وحدتنا في دولة واحدة لنا جميعا ...
- جرائمكم يدفع الآخرين للمطالبة بالحماية الدولية.
- رسالة للمطبلين ل-توم براك- وتصريحاته المزورة
- رسالة أمريكا الأخيرة للسوريين
- الكرد أصحاب أكبر التضحيات وأكثر السياسيين فشلاً!
- الكرد والمؤامرات الدولية
- إسرائيل مرّغت أنف إيران بالتراب
- الضربة لإيران والتهديد لتركيا!
- رسالة إلى من يريد -شقلبة التاريخ-.
- أين نحن الكرد من اليهود؟!
- ملاحظة على بوست الأخ إبراهيم برو
- شمال سوريا هو شمال قبرص آخر!
- رسالة موجزة لمؤيدي ومعارضي الكردستاني
- تصريحات -هاكان فيدان- والرد عليها!
- ملاحظات أولية بخصوص القضية الكردية
- إن كان -ظفر بنتك بكل روژآڤا- فلا تبيعنا وطنيات
- تركمان سوريا -حصان طروادة- أردوغان.


المزيد.....




- التحدث قد يودي بحياتهم.. شاهد كيف يكافح جنود أوكرانيا هجومًا ...
- القميص الأبيض: قطعة كلاسيكية لا غنى عنها.. وهذه أصول تنسيقه ...
- سوريا.. مقتل الشاب يوسف اللباد والسلطات تعلن روايتها للحادث ...
- موريتانيا: خريف اركيز الساحر
- لبنان: الرئيس جوزاف عون يعلن التزامه بسحب سلاح حزب الله وتسل ...
- غزة: معاناة الفلسطينيين مستمرة والجوع لا يزال ينهش أجساد الأ ...
- طهران تطالب واشنطن بالتعويض قبل استئناف المحادثات النووية
- شهيد برصاص الاحتلال خلال هجوم للمستوطنين قرب رام الله
- وقفة تضامنية في برلين دعما لغزة وللمطالبة بإنهاء الحصار
- أسرة فلسطينية تروي تفاصيل رحلة الموت نحو مراكز توزيع المساعد ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بير رستم - مظلوم عبدي في حواره الأخير مع الحدث