أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بير رستم - ماذا ينتظرنا كسوريين مستقبلاً؟!














المزيد.....

ماذا ينتظرنا كسوريين مستقبلاً؟!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 8523 - 2025 / 11 / 11 - 00:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شخصياً أنا متفائل بمستقبل سوريا وذلك لمؤشرات عدة؛ أولها تخلصنا من حكومة بوليسية قمعية عروبية عنصرية، يقودها حزب البعث والجهات الأمنية وعلى رأسها رئيس أهبل مخبول، بالمناسبة هذه كانت نظرتي له منذ اليوم الأول من استلامه أو توريثه السلطة في دمشق وعلى مرأى ومسمع الكثيرين قلت وكررت موقفي ذاك.. نعم تخلصنا من تلك الحكومة والنظام القمعي البوليسي وما كان من شعارات أيديولوجية لم كان يسمى ب"محور الممانعة والمقاومة" وكذلك من صور المهبول وأبوه وأخوه؛ راكب الحصان حيث أينما كنت تنظر كنت تجد تلك الصور قد شوهت جداريات المدينة، طبعاً قد يقول قائل؛ أليس البديل هو نظام أيديولوجي أسوأ حيث الفكر الجهادي السلفي؟!

ولهؤلاء نقول؛ بأن لا مستقبل لهذا الفكر الجهادي في سوريا وأن من يتابع التطورات خلال المرحلة الماضية يدرك تماماً بأن هؤلاء القادة الذين في دمشق هم ليسوا نفس أولئك الذين كانوا يقودون الحكومة المؤقتة في إدلب، طبعاً لا نقصد الأشخاص حيث هم أنفسهم، بل نقصد الذهنية السياسية التي يعملون بها، فبينما كان الفكر الجهادي السلفي هو الذي يؤسس لمنهجية ذاك الكيان الإسلامي في الشمال؛ إدلب، نجدهم في دمشق أقرب إلى الفكر الليبرالي الغربي حيث القبول في التحالف مع الغرب والأمريكان وحتى مع الإسرائيليين وذلك بدل روسيا وإيران ومحور الممانعة وهذه براغماتية سياسية يحسب لهم صراحةً.

كما أن وبخصوص النظام السياسي القادم في سوريا، فإن السلطة الجديدة ستحاول قدر الإمكان تلبية الشروط الغربية وذلك بالموافقة على محاربة الجماعات الجهادية الإرهابية، حتى بعض الأطراف داخلها، وهذه ستجعلهم يقبلون انفتاحاً على المكونات المجتمعية السورية المتعددة وكذلك التحالف مع الكرد وقوات سوريا الديمقراطية وأيضاً الموحدين "الدروز" والعلويين وباقي المكونات وبالتالي حكومة تشاركية ومهما كانت التسميات؛ حكومة اتحادية فيدرالية، لا مركزية سياسية وانشاالله حتى كانتونات ومحافظات وإدارات محلية، بمعنى أنتهى زمن الدولة المركزية بأيديولوجيا واحدة؛ إن كانت بعثية عروبية أو إسلامية طائفية.

والأهم من كل هذا وذاك؛ أنتهى عصر الدولة الأمنية والعنصر المخابراتي التافه ذاك الذي كان يضع الملف الكردي في أحد أدراجه ويتحكم بشعبنا ومناطقنا من خلال فرع أمني حقير سخيف حيث مضى ذاك الزمن وبات الكرد وقضيتهم قضية وطنية سورية، بل إقليمية ودولية ولا يمكن حل وإستقرار سوريا من دون حل هذا الملف حلاً وطنياً بحيث نكون شركاء حقيقيين في البلاد ولنا كامل الحقوق.. يعني وبإيجاز نقول؛ لو فقط وقفنا عند هذه النقطة الأخيرة لوجدنا أين كنا وأين أصبحنا ففي حين كان أحد قيادات الفروع الأمنية تجبر كل القيادات الكردية بالوقوف في مكتب أمني حقير ليأخذوا التعليمات بشأن نوروز، ها هم قادتهم اليوم يجلسون ويوقعون المفاوضات مع القادة الجدد في البلاد كأنداد وحلفاء وليس كعبيد وأتباع.

نعم سوريا القادمة ستكون سوريا حرة ديمقراطية لكل أبنائها ومكوناتها!



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر حول خروجنا من عنق صراعاتنا!
- الأحزاب الكردية تتحمل مسؤولية تغييب الوعي الوطني الكردستاني
- رسالة عتب من أخت متابعة وجواب توضيحي.
- مشكلتنا مع مجتمعات مستبدة وليس فقط مع حكومات مستبدة.
- (هو) لا يكبر بالخرق!!
- مفاوضات قسد مع دمشق ومستقبل البلاد!
- القضية الكردية ومبادئ الحل المستدام في سوريا!
- نحو حرية كردستان قريباً!
- مبدأ غوبلز بالكذب في خطاب المسؤولين السوريين
- يبدو أن تركيا أستطاعت أن تخدعنا مجدداً!
- مظلوم عبدي في حواره الأخير مع الحدث
- الهوية السورية الجديدة؛ يجب أن تكون قضية وطن ومكونات وليست - ...
- قراءة وإستنتاج في المشهد السوري الأخير!
- تعليق وتوضيح حول تصريح بهجلي و-ممر الشيطان-
- رسالة للسوريين: لن ينقذنا إلا وحدتنا في دولة واحدة لنا جميعا ...
- جرائمكم يدفع الآخرين للمطالبة بالحماية الدولية.
- رسالة للمطبلين ل-توم براك- وتصريحاته المزورة
- رسالة أمريكا الأخيرة للسوريين
- الكرد أصحاب أكبر التضحيات وأكثر السياسيين فشلاً!
- الكرد والمؤامرات الدولية


المزيد.....




- روبيو يدعو إلى -ضبط النفس- إزاء تصاعد الأعمال القتالية في ال ...
- عنصرية وسلب للحقوق والحريةـ نظام الكفالة في لبنان -عبودية حد ...
- أمم إفريقيا..مالي تؤجل حسم تأهل المغرب إلى دور الثمانية
- ألمانيا ترفض تحليل الصندوق الأسود للطائرة الليبية.. فلماذا؟ ...
- الصومال: دولتنا واحدة والاعتراف الإسرائيلي باطل
- زيلينسكي مستعد لإجراء استفتاء على -خطة السلام-.. وترامب يحذر ...
- روبيو يعبّر عن قلق واشنطن تجاه الأحداث الأخيرة في جنوب اليمن ...
- رئيس الحكومة السودانية: نسعى للسلام ونرفض نشر قوات أممية في ...
- هل تحلل ألمانيا أم بريطانيا الصندوق الأسود للطائرة الليبية ا ...
- كأس أمم أفريقيا 2025: المغرب يتعثر أمام مالي ويؤجل التأهل لث ...


المزيد.....

- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بير رستم - ماذا ينتظرنا كسوريين مستقبلاً؟!