أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عدنان سلمان النصيري - 💥إلا بؤسا لاعتقادك أيها الانسان المُدَثِّر.. قم من سبات قالب افكارك المتصدئ وأنذُر!💥














المزيد.....

💥إلا بؤسا لاعتقادك أيها الانسان المُدَثِّر.. قم من سبات قالب افكارك المتصدئ وأنذُر!💥


عدنان سلمان النصيري

الحوار المتمدن-العدد: 8531 - 2025 / 11 / 19 - 14:01
المحور: كتابات ساخرة
    


إلا بؤسا لِأعتقادك أيها المتشبه بالروبوت.. قم من سُبات قولبة عقلك المتحجر!..
قم وانتفض لحرية عقلك المستباحة من جَلّاديك، في زنازين الوهم، بعدما صرت تَتَبتَّل داخلها وتجعلها محرابا لصلاتك اليومية!..
وانت تَتَفاخر بإيمانك المزعوم الذي نزع منك آخر شعرة تربطك بهيبة عزتك الحقيقية مع نفسك ..
قم وانتفض لحرية عقلك السائح في واقع ألآلآم والسخرية، المستكينة تحت إرهاصات حياتك، والسياسات التي يريد إليها الأغيار ان تكون فرضا عليك، وانت الذي تستغيث بداخل روحك بأنين الصوت، وتكدح حاجاتك التي لم تجد فيها حقا، إلا من وضع حدود شرعيتها عليك بأنانية مقيتة ، وهم المُتَذرعين بالسماء التي وهبتهم حقا محسوبا عليك، لتكون عبدا ممسوخا ذليلا لهم، باسم الواحد القهار.
حين جاءوا لِيصطادوك ببراثن لؤمهم المتفوق عليك، بطريقة الاستحواذ في طريق البقاء للأقوى والاجدر في التسلط عليك. وحين ارتضيت ان تكون صيّدة وديعة قبل أن تُنْحَر على مذبح الذل والعبودية، وتُهلس بآخر الريشات كما الطير المذبوح، المعد للطبخ على مائدة السلطان، وتعول مع كل الأقران، في جمع بقية الريش وتكونوا وسادة مريحة لكل من يحلم بالتنعم في جنة الشيطان!

وكأنهم طووايس تتبختر بيننا، لا يريدون قبورا في الدنيا، بل اختاروا ان يبقوا خالدين بيننا وفي صفحات التاريخ.. وهم يتلون علينا وَصيتهم الاخيرة أن نجعل على قبر كل واحد منهم ريشة طاووس……
إلا بؤسا لهذه المُعطيات في معادلة حق الحياة، التي حين وهبها الله لم يبخس حق أحدنا، إلا برضا استغبائنا المُبدِع، الذي صرنا نَتَنافس على طريقة سَلفنته لحد الجنون، وتقديمه هدايا بكل ذكرى وعيد، من تسلط الاسياد على امتداد مسيرة التاريخ، الذي أقحَمْناه عنوة تحت العنوان الإنساني.



#عدنان_سلمان_النصيري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 💥احذروا لمن ستقرع له الأجراس في انتخابات الدورة الجدي ...
- العاطفة أم المنفعة... أيهما كتب الفصل الأول في العلاقة بين ا ...
- إتَّقِ المرأة اذا ما أغضبتها! ..
- الإنسان والثور.. من الأحقّ بالشراسة؟
- هل في حالة عدم شمول البرغوثي ونخبة من القادة السجناء في خطة ...
- هل في حالة عدم شمول البرغوثي ونخبة من القادة السجناء في خطة ...
- هل يلبي اللقلق دعوة الوليمة من الثعلب مرة أخرى؟ كما يريد نتن ...
- حماس الى اين؟!
- ماذا لو تعرضت معاهدة السلام بالإلغاء ما بين مصر و إسرائيل؟
- ترامب بين الاعتقاد والسياسة وإسرائيل!!!
- السعودية وفرنسا بين ضرورات الأمن القومي وإعادة التموضع الدول ...
- الاحتفال بالمولد النبوي بين الذكرى والبدعة التسييس! ح1
- لماذا الإنسان أول من يغرق.. بخلاف بقية الحيوانات؟!
- هل سيلحق ترامب تحقيق أحلامه في صفقة القرن مع روسيا قبل حدوث ...
- مقارنة بين برمجة الروبوت وذكاء العقل المُسْتَلَبْ!
- ماغَرَّك بنفسك أيها الإنسان المنسوخ… لم تكن سوى فايروس!
- أحلام العصافير العراقية.. والسياسة!
- الأحلامْ وطبيعةالتفسير بين إبن سيرينْ، و نظريات علم النَفْس، ...
- كابوس الزوجة الثانية.. بين نزوة الزوج و إهمال الزوجة!
- طوفان الأقصى.. و مخاطرة الهجوم البري الاسرائيلي على غزة !!


المزيد.....




- الصين تجمّد الأفلام اليابانية في ظل اشتعال ملف تايوان
- حي بن يقظان لابن طفيل.. قصة فلسفية تجسد رحلة البحث عن المعرف ...
- لوحة للفنان النمساوي كليمت تصبح ثاني أغلى عمل فني يُباع في م ...
- ثاني أغلى عمل فني يباع بمزاد علني في التاريخ.. لوحة للفنان ا ...
- سجن رجل بتهمة سرقة لوحة فنان بريطانيا وفلسطين بانكسي
- -كنت أكره أنني أبدو آسيوية-: نجمة فيلم -كيه بوب ديمون هانترز ...
- مصر.. وزير الثقافة يوضح التطورات الصحية للموسيقار عمر خيرت
- مهرجان إدفا 2025.. السينما الوثائقية وتشريح الاحتجاج زمن الح ...
- بيروت: سفارة دولة فلسطين تستضيف عرض الفيلم الوثائقي
- أنتوني هوبكنز.. السير يروى سيرته السينمائية


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عدنان سلمان النصيري - 💥إلا بؤسا لاعتقادك أيها الانسان المُدَثِّر.. قم من سبات قالب افكارك المتصدئ وأنذُر!💥