أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان سلمان النصيري - هل في حالة عدم شمول البرغوثي ونخبة من القادة السجناء في خطة ترامب ستضع حماس العقدة في المنشار؟!














المزيد.....

هل في حالة عدم شمول البرغوثي ونخبة من القادة السجناء في خطة ترامب ستضع حماس العقدة في المنشار؟!


عدنان سلمان النصيري

الحوار المتمدن-العدد: 8491 - 2025 / 10 / 10 - 19:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يوم تبنت حماس أكبر عملية من داخل غزة في فجر السبت، من اليوم السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، و استطاعت ان تأسر العشرات من الأفراد المرتبطين بسلطة دولتهم الاسرائيلية. وقد أطلق عليها بمسميات عدة : كما في عَمَلِيَّةُ طُوفَـانِ الأَقْـصَى و السَّبْتُ الأَسْـوَدُ و هُجُومُ السَّابِعِ مِنْ اكتوبر.. كانت كل الذرائع المعلنة من داخل الحركة، التي دفعت حماس لهذه العملية يومذاك، هو الانتهاكات اليومية للمقدسات وخاصة الأقصى، وللدفاع عن القدس، وكذلك بذريعة اعتداء المستوطنين الإسرائيليين على المواطنين الفلسطينيين في القدس والضفة والداخل المحتل!
ولكن بتقادم الايام، وبعد القيام بجمع بيانات حماس وتصريحات قادتها، وتحليلات الباحثين، يمكن جمع مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي صارت تتبناها حماس، وكما يلي:
١ـ كان الهدف إظهار قدرة المقاومة حتى في الظروف الصعبة، وإثبات أن إسرائيل ليست بمنأى عن المفاجأة، وأن المقاومة قادرة على العمل، حتى إذا كانت الإمكانيات محدودة تحت الحصار.
٢ـ محاولة نقل القضية الفلسطينية إلى الطاولة الدولية الإقليمية، من خلال رفع الوعي الدولي، والضغط على إسرائيل، واستثارة الموقف الإقليمي والدولي تجاه القضية، وعدم السماح بأن يُنسى ما يجري في فلسطين.
٣ـ تحرير الأسرى المعتقلين من الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، والتركيز على وجوب أن يكون:( الأسرى من ذوي الأحكام المؤبدة مرحبا هم الأساس ضمن أية صفقة وعملية تبادل)، حيث كان هذا المطلب من الأولويات الواضحة المستمرة، قبل البحث في أي توصل على اتفاق بوقف إطلاق النار، أو في محاولة إعادة الأسرى الاسرائيليين (المختطفين).
٤ـ المطالبة بإنهاء الاحتلال، وإنهاء الحصار على غزة، الذي كان جزء من الهدف الأكبر، بتغيير الواقع القائم، ومنها رفع الحصار، وضغط على إسرائيل للانسحاب أو لتخفيف الاحتلال بمختلف أشكاله.
٥ـ إبراز قوة حماس في توازنات القوى الفلسطينية، واعتماده كفريق قوي ومتمكن من الإنجاز الذاتي، بعد حصوله على مقدار كبير من الدعم والتأييد الشعبي،ومساهمته بإظهار فاعلية التلاحم بين غزة والمناطق الفلسطينية الأخرى مثل: الضفة والقدس والداخل الفلسطيني،
٦ـ إثبات القدرة على تحقيق المكاسب الكبيرة بين القوى الأخرى،(التي تحاول عزله وتطويقه وهي تتحكم بإدارة السلطة الفلسطينية)، وكذلك بامتلاك القدرة على تحقيق النجاح للسياسة الإقليمية، في حث الدول الأخرى التي تمثل العرب والمسلمين بالمساهمة في حشد التضامن مع القضية الفلسطينية.
وانتقالا الي خطة ترامب للسلام في غزة التي تؤكد من أهم اسبقيات بنودها هو بإعادة الجنود المختطفين/الأسرى خلال 72 ساعة من قبول إسرائيل العلني للخطة، والتي تشمل جميع الرهائن (الأحياء والمتوفين)، قبل أن تقوم إسرائيل بإطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين: حوالي 250 محكوم مدى الحياة، و1700 محتجز من غزة منذ 7 أكتوبر 2023، بما فيهم النساء والأطفال.
ولكن التسريبات تؤكد بان الحكومة الإسرائيلية لحد الان، ترفض بشكل مطلق من الاستجابة لإطلاق اسماءً مهمة مثل: مروان البرغوثي أو بعض القادة المهمين من حماس، أو من الجبهة الشعبية مثل أحمد سعدات.
بالرغم من مطالبة اسرائيل الفورية بإطلاق جميع الرهائن من الأحياء والأموات بدون استثناء، ضمن المرحلة الأولى التي يجب أن لا تتجاوز الـ٧٢ ساعة من قبول إسرائيل العلني للخطة.
ويبقى السؤال لو وافقت حماس تحت تأثير ضغط من عدة أطراف عربية أو أمريكية، على قبول الاتفاق بإعادة تسليم الرهائن الإسرائيليين، مع قائمة تبادل تخلو من أسماء القادة العسكريين الفلسطينيين المذكورين، فماذا سيكون موقفهم من كل ما خططوا له وعقدوا عليه العزم بالتحقيق، فهل سيقبلون الفشل بالطريقة المزرية، و يكونون المتهمين بـ خداع كل الشعب الفلسطيني، ومن تعاطف معهم من بعض الشعوب.. والوقائع ستبقى حبلى قبل أن تلد بالمفاجئات!

الكاتب /عدنان النصيري



#عدنان_سلمان_النصيري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يلبي اللقلق دعوة الوليمة من الثعلب مرة أخرى؟ كما يريد نتن ...
- حماس الى اين؟!
- ماذا لو تعرضت معاهدة السلام بالإلغاء ما بين مصر و إسرائيل؟
- ترامب بين الاعتقاد والسياسة وإسرائيل!!!
- السعودية وفرنسا بين ضرورات الأمن القومي وإعادة التموضع الدول ...
- الاحتفال بالمولد النبوي بين الذكرى والبدعة التسييس! ح1
- لماذا الإنسان أول من يغرق.. بخلاف بقية الحيوانات؟!
- هل سيلحق ترامب تحقيق أحلامه في صفقة القرن مع روسيا قبل حدوث ...
- مقارنة بين برمجة الروبوت وذكاء العقل المُسْتَلَبْ!
- ماغَرَّك بنفسك أيها الإنسان المنسوخ… لم تكن سوى فايروس!
- أحلام العصافير العراقية.. والسياسة!
- الأحلامْ وطبيعةالتفسير بين إبن سيرينْ، و نظريات علم النَفْس، ...
- كابوس الزوجة الثانية.. بين نزوة الزوج و إهمال الزوجة!
- طوفان الأقصى.. و مخاطرة الهجوم البري الاسرائيلي على غزة !!
- الإنسان والشيطان ووهم الخيال في فلسفة العقائد الابراهيمية!!
- طبيعةالتغيرات الاجتماعية ووضع المرأة.. بمناسبة يوم المرأة ال ...
- رسموا شخصية آدم من وهم الخيال!!
- الدعوة للاصلاح ذريعة للتسقيط قبل السقوط!!
- تطفل العقائد والاديان على بعضها قبل خروج العبقري الاصلح!!
- سياسة التراشق بين العقائد والأديان سعيٌ دائم للظفر بالعقل ال ...


المزيد.....




- سائقة حافلة ركاب توقف رحلتها لتنقذ طفلًا صغيرًا تائهًا على ا ...
- مسؤولان لـCNN: ترامب يدعو قادة عرب ودوليين لقمة في مصر
- رافع الرفاعي.. لماذا أثارت عودة مفتي العراق السابق إلى البلا ...
- جائزة نوبل.. ترامب يفشل في حصدها واللجنة تمنحها للفنزويلية م ...
- ما الذي سيحدث في غزة بعد وقف إطلاق النار؟
- -طفل جريح بلا عائلة-.. مصطلح جديد يجسّد مأساة غزة الإنسانية ...
- بعد أكثر من عقدين على الغزو.. مجلس الشيوخ الأمريكي يصوت بالإ ...
- صدمة في البيت الأبيض من عدم منح ترامب جائزة نوبل للسلام 2025 ...
- رمز للتعددية الثقافية.. جولة داخل -شارع العرب- في لندن
- الهند تعيد فتح سفارتها بأفغانستان وعينها على جارتيها


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان سلمان النصيري - هل في حالة عدم شمول البرغوثي ونخبة من القادة السجناء في خطة ترامب ستضع حماس العقدة في المنشار؟!