أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - قراءتان في نص بيت الاثرياء















المزيد.....

قراءتان في نص بيت الاثرياء


كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي


الحوار المتمدن-العدد: 8521 - 2025 / 11 / 9 - 21:30
المحور: الادب والفن
    


قراءة أدبية في قصيدة "بيت الأثرياء" لكاظم حسن سعيد
بقلم: د. عادل جوده/ العراق/ كركوك

تتجلّى في قصيدة "بيت الأثرياء" لكاظم حسن سعيد ملامح نقد اجتماعيّ عميق يمتزج بالحنين والأسى، في بناءٍ شعريّ يتأرجح بين الحضور والغياب، بين العُمران والخراب، وبين الذاكرة والزوال. فالبيت هنا ليس مجرّد مكان سكنيّ، بل رمزٌ لطبقةٍ اجتماعيةٍ ذات امتيازاتٍ ماديةٍ وأخلاقيةٍ، ولزمنٍ تبخّر تحت وطأة التحديث المُفرط والانفصال عن الجذور.
ويُقدّم الشاعر هذا البيت كشاهدٍ صامتٍ على تحوّلات مجتمعيةٍ عنيفةٍ، حيث لا ينجو من السقوط سوى ما كان أصلب مادّةً وأعمق رسوخًا في الذاكرة الجماعية.

يفتتح الشاعر قصيدته بنفيٍ حادّ: "في هذا البيت / لن تجد رسائل الهوى"، ليُشخّص بذلك فقدانَ العاطفةِ والحميمية، وليُشير في الوقت نفسه إلى تآكلِ القيم الإنسانية داخل فضاءٍ كان يُفترض أن يكون مهدًا للعشق والدفء. فالرسائل، وهي أرقى تجليات الشعور، قد أكلها السوسُ والزمن، وتحوّلت إلى "غبار مظلم ساكن"، وكأنّ الهوى ذاته قد مات أو طُرد من هذا العالم المترف. ويُلمّح الشاعر إلى أنّ ما كُتب في هذا البيت لم يكن خالصًا، بل "بأسلوب بدائيّ" و"أشعار رائجة بلا فن"، وهو انتقادٌ لاذعٌ لثقافة السطحية التي تسود في أوساط النخبة، حيث يُستَبدَلُ الجمالُ بالشكل، والعمقُ بالرياء.

ويبرز التناقض الصارخ في الصورة المركزية للقصيدة: "البيت الثري الذي نجا من الزوال / يلتف في سحابة معتمة / بين صف من البنايات الشاهقة".
ففي قلب التحديث والتضخّم العمراني، يبقى هذا البيتُ وحيدًا، كأنه شيخٌ "متهالك بين صبية يحثهم الحماس"، رمزٌ لزمنٍ آخر، زمنِ الرصانة والهندسة والسرّ. هذا التقابل بين القديم والجديد، بين ما يدوم وما يزول، يُضفي على القصيدة بعدًا فلسفيًّا حول طبيعة البقاء والفناء، ويطرح سؤالًا صامتًا:
ما الجدوى من التقدّم إذا كان يُنتج عالمًا بلا ذاكرة؟

ويُجسّد لقاءَ "الفتى الأنيق" بالـ"شقراء" لحظةً من العبث الوجودي. فالشابّ، رغم أناقته وثقته، يُقابل باللامبالاة المطلقة. ينتظر، يتكيّأ، يُمسرِح ضجره، لكنّ الحبيبةَ "تجتاز الجسر دون أن تنظر إليه".
ها هنا يتحوّل الحبّ إلى طقسٍ سينمائيّ فارغ، يفتقر إلى التفاعل الحقيقي. وعندما يلجأ الفتى إلى "اصطاد الطيور ببندقية صيد"، فإنّه لا يمارس هواية، بل يُمارس يأسه وانتقامه الصامت من عالمٍ لم يعد يُبالي بجماله ولا بمشاعره. إنه سلوكٌ يعكس الانفصال بين الذات والآخر، وبين الحلم والواقع.

وفي المقطع الختامي، تعود القصيدة إلى ذاكرة المكان الجماعية.
فقد "أُزيلت بيوتهم الصفيح والقصب"، بينما "نجا بيت الطابوق العتيق"، ليكون "شاهدا على جمال هندسي / لا تراه الآن إلا في أطلس البيوت التراثية / وذاكرة المسنين".
إنّ هذه الجملة تحمل في طيّاتها نعيًا لاذعًا لثقافة تُهمش الماضي، وتحوّله إلى موضوعٍ أثريّ جامد، لا حيًّا في الوجدان. والبيوت التي "احتفظت بأسرارها للأبد" تُشير إلى عوالمَ انطفأت، لا يُمكن استعادتها، سوى من خلال الشعر، وهو ما يجعل القصيدة نفسها عملًا مقاومًا للنسيان.

في الختام:
"بيت الأثرياء" ليست قصيدة حنينٍ عابرة، بل نصٌّ يحمل في طيّاته فلسفة المكان، ونقدًا للعصر، وتأمّلًا في مآلات الذاكرة في زمنٍ يُسرّع بكلّ ما هو عميق. وقد استطاع كاظم حسن سعيد، بحسٍّ بصريٍّ ودراميٍّ نادر، أن يصنع من البيت رمزًا يتجاوز حدوده المادية ليصبح مرآةً لما فقدناه، ونخاف أن ننساه.
-----------
"بيتُ الأثرياء" في قراءة تأويلية.
عن العتبة والعنوان:

أنطوجيا العنوان بسيط، حادّ، معرفٌ بـ"ال" التي تؤطّر نموذجا لا حالة: "بيت الأثرياء" ليس مجرد سكن، بل نموذج ثقافيّ هو واجتماعيّ، من هذه العتبة يبدأ نصّ أستاذنا في العمل: لا يروي لنا كوصف للمكان فحسب بل يفتّش في "معنى البقاء" داخل بنية طبقيّة.
العنوان: هو مفتاح دلالي يشير إلى تراث حضاريّ صار رمزا للثروة، ولكنه أيضا مرآة لتفكّك الجوهر.

سينوغرافيا النصّ يعمل كسيناريو مُحكَم: لقطات متعاقبة، تصوير بانوراميّ يتخلّله مشهدان-مضامين مركزيتان:

الأولى؛ تعلن عن افتتاح الفقد: في قوله "في هذا البيت لن تجد رسائل الهوى هاجمتها الأرضة والنمل ومخالب الزمن" ليبدأ النصّ بالنفي، ثم يتحوّل إلى تصوير تآكليّ؛ النفي هنا ليس خبرا موضوعيا بل تكثيف حالة: العاطفة مُستأكل والذاكرة مهشَّمة.
والثانية؛ تفصل المشهد المركزي البيت وبيئته: بنايات شاهقة، محالّ مضاءة، سحابة معتمة تلفّ البيت الثري، لوحة نحاسية تذكر باسم صاحبه: هذا التفصيل يُنشئ علاقة بين السطح- الموضوع (البيت) والخلفية الزمنية-المعنوَنة.

شخصنة المشهد في الفتى الأنيق، الشقراء، الصائد على الأسفلت: هنا يتحوّل المكان إلى مسرح إنسانيّ ويُختبر التباين الطبقي في حضور البشر، ليس المال فقط.

إزاحة البيوت الفقيرة في مقطعه الختامي؛ بقاء بيت الطابوق العتيق كطللٍ/ذاكرة: في النهاية يحقّق المفارقة: من "هُدم" ماديا يظلّ رمزيا؛ ومن "نجا" مادّيا صار طِللا ذاكرة جامدة.

هذا الترتيب أكسب النصّ بنية درامية دالّة: في الانتقال من الخواء العاطفي إلى التمثيل الطبقي، ثم إلى إثراء الأفق التأملي بذاكرة العتيق.

لغة وبلاغة: يضعنا الكاتب بين التوثيق والرمز ، الأسلوب جدا متماسك بين نبرة وثائقية (كتبوا على قطعة نحاسية اسم صاحب الدار) ونبرة رثائية-رمزية (تحولت لغبار مظلم ساكن) هذه الثنائية منحت النصّ ثقلا معرفيّا وحرارة وجدانية في آن واحد: التوثيق أثبت الحدوث؛ والرمزية وسّعت بحذاقة دلالاته.

التكرارات اللفظية والحركية مثل "يجتاز… يتكئ… يفترس… في انتظارها" ولّدت إيقاعا شعريّا داخل تنضيدة الأستاذ كاظم، وعملت كسلسلة نبض تُحسّن إدراك القارئ للحالة النفسية: اللّهاث، التجهّد، الانتظار. تراكيب فعلية متتابعة تُشبه تركيبا سينمائيا: جعلنا ضمن مشهد حركي متلاحق بدل السرد المضغوط.

استعارة "مخالب الزمن" تجعل الزمن فاعلًا عضويا: لا يمرُّ بسكون، بل يفترس، يتآكل، يلتهم. هذه الشحنة الحيوية للزمن رفعت القراءة بسياسة الرمزية: ليس الزمن سياقا بل خصما

كما نلاحظ أنّ النصّ تميّز بأنواع لغوية: وجوهٌ "بدائية" لشعر رائج و"نحاسية" لأسماء الأغنياء. اللغة هنا كانت مؤشرا طبقيا: كيف تُكتب الأشياء للأغنياء وتُكتب للناس؟ التباين اللغوي أبرز الشرخ بين جسد المجتمع وواجهاته.

دلاليا في تجلي لأبرز رموز النص ووظائفها:
البيت: ليس مجرد مكان؛ هو كيان إنسانيّ يأخذ صفة "شاهد" و"قبر" في الوقت نفسه، بيت "نجا من الزوال" هو جسد محفوظ ماديا لكنه "يتلفّ بسحابة معتمة"؛ السحابة هنا قناع زمانيّ، تورية عن هشاشة البقاء.

اللوحة النحاسية التي تحمل الاسم: وثيقة خلود ماديّ، لكنها بمثابة لصقة على سطح يتصدع. النحاس كمعدن يرمز إلى المتانة، لكن في النص يصبح شاهدا بلا حياة: خلود محكم لاسم فارغ.

الجسر: هنا رمز عبور-حاجز؛ الفتى "يجتاز الجسر فيتوقف" إذا فالجسر ليس للعبور وحده بل لاختبار القربو البعد، ورمز للتمايز الاجتماعي الذي لا يُسدّ بسهولة.

الفتاة الشقراء: جمال لا تبادل لاتبالي، رمز للترف المتعالي؛ ردة فعلها الغيابية هي علاوة معبرة: لا نظرة ولا تماس، إشارة إلى انفصال الطبقات عن بعضها.

ثم الأسفلت-العجلة الكحلية: حيث نشوز الحداثة ولامبالاة الحركة، ولغة استعراضية عن التمتع والركون.

توقفنا عند الطلل وذاكرة المسنين: ما هو مُهدم ماديا ربما أكثر صدقا في الذكر؛ الطلل في نصه الأستاذ كاظم حسن سعيد يُصبح حاملا للذاكرة، بينما البيت الباقي محفوظ ماديا لكنه فاقد للكينونة الداخلية.
هذه الرموزجميعا تعمل في شبكة دلالية متشابكة تُعيد رسم العلاقة بين المادة والروح، بين الزيف والصدق، بين صلابة الشكل وسقوط المعنى.
اجتماعيا وسياسيا؛ النصّ لا يستهدي بنبرة اجتماعية ظاهرة فحسب، بل يمارس نقدا ضمنيا لهيمنة الرأسمالية الثقافية: البيت الذي "نجا" يقف كدليل على قدرة المال على الصمود المادي، لكنَّه يُكشَف كفن يفتقد للمعنى
ففي مقارنة موجزة للنص مع تصورات النقد الاجتماعي نجده:
مُحايدا منهجيا في القراءة الماركسية: البيت هو "قيمة مادية" محفوظة، أما العلاقات البشرية فهي سلعة: الفتى الأنيق والشقراء، صيغ من العرض الاجتماعي والبيت لا يعطي منزلا، إنما موقعا طبقيا.

أما ثقافيا: فالنص يعالج الذاكرة كحق ملكيّ ممتلك وضائع؛ البيوت الطينية والقصبية أُزيلت، لكن ذاكرتها باقية بين المسنين، هنا نجدنا بالقراءة نتجاوز المادة إلى ما يُسمّى "ذاكرة منازعتية": حيث الشعبية تقاوم الزوال، بينما النصب النحاسي يُؤسس لخلد مدنّي زائف.

النص بين أيدينا يعرض نقدا أخلاقيّا لا يمارس الإدانة الخطابية، بل يعري: البذخ ليس رقيا إنما نفيٌ لجوهرٍ إنساني، هذه القدرة على الازدراء دون صخب تُبرز نضوج الرؤية النقدية لدى الشاعر- الراوي الأستاذ كاظم حسن سعيد.

طبعا لا تخلوا روائعه من التناصّات والدعائم النظرية
حيث نطرق باب التناصّ مع باشلار في جماليات المكان:
الفكرة؛ أن المكان يحمل ذاكرته، وأن البيت مرآة لداخل الإنسان، توافق باشلار الذي رأى في البيت "مخزنا للأحلام" لكن أ كاظم يقلب المعادلة: "البيتُ أصبح مخزنا لأموات الأحلام"

لنحط الرحال بصدى أدونيسيّ-حداثي: حيث عمل على تجريد الواقع وإظهار خرابه متقاطعا مع رؤية أدونيس عن المدينة الحديثة والهوية، تشابه في الوظيفة الرمزية: تدمير الدلالة داخل المدينة المعاصرة.
ثم نتذكر كانط وهايدغر في أنطولوجيا الأشياء: فيما يتصل بسؤال "ما البقاء؟" و"ما الحقيقي؟" يلمح النص إلى قضايا أنطولوجية حول الوجود والعدم، بارتباط مع فكرة هايدغر.
لامية عويسات.



#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في نص لسعات متكررة
- بيت الاثرياء قصيدة
- تحليل سينمائي ل شبح مقهى
- ديوان العقارب السوطية كتاب كامل
- شبح مقهى قصيدة
- سرديات متعددة الطبقات
- نقد سينمائي لقصيدة مشهدان
- لسعات متكررة قصيدة
- مشهدان
- قراءة في قصيدة شرار في نظرة
- شرار في نظرة قصيدة
- كورونا قصيدة
- مشهد لكبار السن قصيدة
- خارج مسطرة الشعر كتاب كامل
- مدرسة الاصرار قصيدة
- محاضرة في مركز المخطوطات بالبصرة
- جينات الحكام المتقين قصيدة
- لعبة النرد قصيدة
- ليلة مقتل الامين قصيدة
- ليلة مقتل الامين


المزيد.....




- زلزال في -بي بي سي-: فيلم وثائقي عن ترامب يطيح بالمدير العام ...
- صورة -الجلابية- في المتحف تثير النقاش حول ملابس المصريين
- مهرجان -القاهرة السينمائي- يعلن عن أفلام المسابقة الدولية في ...
- زلزال في -بي بي سي-: فيلم عن ترامب يطيح بالمدير العام ورئيسة ...
- 116 مليون مشاهدة خلال 24 ساعة.. الإعلان التشويقي لفيلم مايكل ...
- -تحيا مصر وتحيا الجزائر-.. ياسر جلال يرد على الجدل حول كلمته ...
- منتدى مصر للإعلام يؤكد انتصار الرواية الفلسطينية على رواية ا ...
- بابكر بدري رائد تعليم الإناث في السودان
- -على مدّ البصر- لصالح حمدوني.. حين تتحول الكاميرا إلى فلسفة ...
- هل تحلم بأن تدفن بجوار الأديب الشهير أوسكار وايلد؟ يانصيب في ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - قراءتان في نص بيت الاثرياء