أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد حسين صبيح كبة - كتابات ساخرة 59















المزيد.....



كتابات ساخرة 59


محمد حسين صبيح كبة

الحوار المتمدن-العدد: 8521 - 2025 / 11 / 9 - 01:49
المحور: كتابات ساخرة
    


ذكريات الصبا
الجزء الثاني

مسرح المدرسة الأبتدائية
أليف-
بدأ الأمر في إحتفالية يوم الخميس ورفع العلم حيث في كل نهاية أسبوع يقوم صف وشعبة من الصفوف والشعب بعرض فعالياته أثناء وبعد تحية العلم ليوم الخميس.

ولما كان دورنا حينما كنا في الصف الخامس كنا قبل ذلك قد تدربنا على مسرحية من وضعي وتأليفي وتحويري.

باديء ذي بدء طلبت منا مرشدة الصف أن نقدم نتاجاتنا فقمت بتقديم مسرحية قصيرة أسميتها النظيفتان عن شقيقتين تحبان النظافة وتفرشان اسنانهما كل يوم وتغتسلان على الأقل 3 مرات في الأسبوع.

لم تحتمل المرشدة ولا الصف أمري عندما قمت بعرض المسرحية فضحك البعض والمعلمة كذلك بشدة.

بعدها طلبت مني المرشدة المعلمة أن أكون واقعيا في مسرحية كوميدية وليست هذه المسرحية المضحكة المهلهلة.

كنت قبل ذلك قد قرأت مسرحية جلبتها شقيقتي من مدرستها الثانوية كتبتها صديقة لها.

فقمت بتحوير الرواية / المسرحية لتلائم مدرستنا وقمت بإعطائها للمرشدة.

كان الأمر عن اوبريت من الأغاني محورة لخدمة المسرحية عن قاضي يحكم ما بين فطومة وجبار أبو الشربت مع وجود كورس من المتفرجين وحارس للمحكمة.

قمت كذلك وقتها بعمل تنكر بسيط لي ولمن يمثل دور جبار أبو الشربت بوضع لحية صغيرة مستعارة لي ووضع شوارب مستعارة لمن يمثل الآخر مع لفاف سميك وقبعة سميكة.

وبالطبع لمن تمثل دور فطومة عباءة كبيرة سوداء اللون.

نجحت المسرحية أيما نجاح لكن بعدها بدأت المشاكل.

لم أكن أدري أن هناك قانونا لبراءات حقوق التأليف فما بالك حقوق النشر وحقوق التوزيع وغيرها من أنواع البراءات التي للحقوق.

وكان أن علمت صديقة شقيقتي بالأمر فقررت أن ترفع دعوى علي.

ولما كنت بالعادة أنتظر شقيقتي على باب المدرسة الثانوية لآخذها لسيارة ابي وأمي فلقد حاولت حل الموضوع وديا بأن طلبت من شقيقتي أن تعرفني على صديقتها لأحل الموضوع.

جاءت معلمة معينة ويبدو أن غرضها الإزعاج قائلة لي ماذا تفعل في مدرسة للبنات وأنت ولد؟

حاولت أن أشرح لها الموضوع فبينت لي أن وجهة نطري صحيحة وأني لن أحتاج سوى لمبلغ معين بسيط لحل الموضوع برمته.

جاءت البنت صديقة شقيقتي وقمت بالاعتذار من الفتاة وطلبت منها أن تحدد مبلغا ماليا لحل الأمر برمته أي شراء الحقوق.

كانت البنت ثائرة وغاضبة من الأمر كله وطلبت وقتها 48 دينارا وكان هذا مبلغا كبيرا جدا وقتذاك، ولحدود علمي لا زال.

بينما أنا بدأت معها من الرقم 15 دينارا.

بعد قليل دفعت لها 18 دينارا مع شهادة إحدى المعلمات بأني دفعت. ومع وبحسب ما أتذكر وصل صغير.

ورغم أن الفتاة قالت أنها غير راضية عن المبلغ وأنها ستطاردني لما تبقى من حياتي مع القانون وأنها ستلحق بي حتى إذا ما دخلت الجنة لكي تطالبتي بحقوقها المهدورة لكنها أخذت المبلغ وقبلت به.

كنت وقتها قد قمت بتحوير بعض كلمات الأغاني ووضع أغاني من عندي محورة لتلائم المحكمة التي في المسرحية وغير ذلك ضاربا بعرض الحائط أي حقوق وبراءات حقوق حيث لم أكن أعرف بالموضوع أصلا.

وأتذكر كيف لم يفهم قريب لي أمر براءات الحقوق رغم دراسته للقانون حيث لم يتم الشرح لهم عن الحقوق الفكرية وحقوق الملكية وحقوق العلامة التجارية وحقوق اسم شهرة المحل وغير ذلك من أمور الملكية الفكرية بالمرة فاعتقد أني خريج سجون هكذا بكل بساطة وكان الأمر مزعجا لي بالمرة لأنه كان متأكد من أمره مما ضايقني في حياتي بشدة بالذات أنه لم يكن حفيدا لي رغم إدعائه بذلك وأمر عبور الزمان والمكان الذي لست قويا فيه لهذه الدرجة.

أتذكر كذلك أمرا مهما إذ قبل بدء المسرحية بدقائق جاءني من يمثل دور الحارس ومعه بندقيته التي للأطفال قائلا لي أن القاضي هو القاضي حتى لو كان تمثيل وحتى لو كان في الشارع السياسي وإذا رايت أنك لا تحكم بالحق والعدل قمت بوضع حصو في بندقيتي واطلقتها عليك.

فهمت الأمر فجأة برمته.

كانت لبة المسرحية هي الحكم بزواج جبار أبو الشربت من فطوم ولكن ماذا عن صديقي الحارس إنه سيذبحني إذا ما عرف ثيمة المسرحية وحبكتها.

هنا عند النطق بالحكم أستداريت نحو من يمثل دور جبار قائلا له إذا ما اردت جقا الزواج من فطوم يجب أن تسلم حيث الولد كان مسيحيا.

هنا أنتهى الأمر برمته على خير.

المشكلة التي لا يفهمها البعض في أمر الزواج ما بين ديانة لا تسمح وأخرى لا تسمح هو في أمراض ستتركب وتنشأ في حال لم يقم الشخصان المعنيان بأمريهما وفق الشريعة والشرائع ومن ذلك الدود الذي سيتجمع في البدن. عدا عن أمر قبول المجتمع أو عدم قبوله بأمر الزواج المدني بالذات في حال أن أحد الطرفين مقتنع بالديانة التي هو فيها سواءا أكان ذلك ما بين يهودي ومسيحية أو ما بين مسلمة ويهودي أو ما بين مسلمة ومسيحي وغير ذلك من ديانات.

بل الأشنع من ذلك أن الرب عندما جعل لكل منا خصيصته، عدا عن تخصصه، فإنه وضع لهذا شروطا لذا ليس من الحق أن يظلم المرء نفسه بأن يأكل لحم الخنزير، عدا الحوايا والعظام، وهو مسلم إذ سيؤذي نفسه وكذلك الأمر لحدود علمي من اسرار الأمور ما بين إشتراكي شيوعي في روسيا قد يكون محرم عليه عصير البرتقال مثلا يعني ومادي راسمالي في الولايات المتحدة قد يكون محرم عليه عصير التفاح مثلا يعني وهكذا.

في الكتاب المقدس الكريم مكتوب علم كل قوم مناسكهم. أو شيء من هذا القبيل.

نأتي لموضوع أشد عنفا ألا وهو المقولة الرهيبة المقدسة:

قاض في الجنة وقاضيان في النار.
متفق عليه.

لحدود علمي أنه عند السؤال عمن هؤلاء وهم بعد كل شيء قضاة واصلين للحكمة على الأغلب قيل أنهم ثلاثة في الحياة الدنيا أحدهم يعرف الحق ويعمل به والثاني والثالث أحدهما يعرف الحق ولا يعمل به والثاني أخطرهم لا يعرف الحق ولا يعمل به.

هنا فهمت من الأمر أن الثاني الذي يعرف الحق ولا يعمل به لا يمكن أن يكون حكيما يعرف الحق العام.

المعنى: أنه يعرف حق القضية الخاص لكن من دون معرفة الحق العام إذ لو عرف الحق العام لأصبح حكيما وكونه حكيم معناه أنه سيعمل بالحق.

وقيل أن أخطرهم الثالث لأنه لا يعرف الحق ولا يعمل به مما قد يؤدي لعمل مصائب وكوارث لمجرد غبائه.

أما من مخرجات الموضوع رغم أنه موضوع فرعي في موضوع الحلقة فهو أمر ثلاثة قضاة أحدهم في المدينة يتنعم بالكهرباء والماء والصرف الصحي والهواء العليل من المبردة وهو يعرف الحق ويعمل به والثاني قد يكون في ارض بعيدة قاحلة وكأنه في جهنم الأرضية والثالث قد يكون رايح قادم مما يعني كأنه هو ايضا في جهنم الأرضية القاحلة هذه.

ومن مخرجات الموضوع أيضا أمر قاض معين يعرف الحق ويعمل به لأنه قادر على الأمر بينما قاض ثاني قد يكون قاضي في الشارع السياسي فهو لا يستطيع أن يحيد عن السياسة وإلا هلك القوم ومن معاني ذلك أنه يعرف الحق ولكنه لا يعمل به والثالث أنه ممثل دور قاضي في أفلام ومسلسلات ومسرحيات وقصص إذاعية وغير ذلك معينات مما يعني أنه قد يكون قد قرأ دوره لا غير في السيناريو وأنه أصلا ليس دارس للقانون فهو كأنه لا يعرف الحق ولا يعمل به.

ويبقى في النهاية رأي صديقي ممثل دور الحارس أن القاضي هو القاضي سواءا كممثل أم كممثل في الشارع السياسي أو الاجتماعي أو الثقافي أو كقاضي فعلي يمارس مهامه بكل اريحية من دون مشاكل.

مما يقال عن المرحوم رفعت الجادرجي مثلا أنه طلبوا منه أن يوقع على أوراق لا يعرف ما هي لكي يطلق سراحه فقال لهم أنه نسي نظارته في غرفة السجن وأنه سيذهب لجلبها فقالوا له لا وقع وهذا لمصلحتك.

هنا الواضح أن المحقق والقاضي يتجاوزان حقوق صلاحيتيهما بكل تأكيد حيث واضح أن أي خطأ سيحسب على المتهم وليس على المحقق والقاضي وهما اللذان على ما يبدو أنهما نسيا القسم الذي اقسمانه عند التخرج.

عند رب العالمي ن لحدود علمي هذا لن ينفع وسيحاسب الأولاد الحمقى الذين طلبوا منه التوقيع بدون قراءة الأمر بشدة على هكذا أمر.

على كل حال من طرقات معاملة الأطفال وتربيتهم أمر معمول به في بعض الولايات في الولايات المتحدة الأمريكية وهو أمر أن يطلب من الطالب الصغير تكبيرا له ورفعا له وزيادة في خشمه أمر التوقيع على ملف ضخم قائلين له هذا أساس الدراسة وفي كل مرة يريدون فيها طلب أمر معين من الطفل يضعون ورقة معينة ما بين الأوراق والطفل أصلا لم يقرأ وقتها ما وقع عليه لأنه أصلا قد يكون ما زال لا يعرف الكتابة والقراءة فبالطبع يضطر لأن يفعل ما يطلب منه أو أن يقبل بأمر معين رغم أنه كان رافضا له في البداية وبقيات هكذا أمور. حيث في كل مرة يطلب منه أمر معين إذا ما رفض يقال له لكنك وقعت وهنا سبرضخ الطفل.

في فيلم معين يقوم المحقق بأخذ توقيع الشخص المعني أنه اعتراف بالقتل عن طريق إجباره أن يضع الحرف أكس على مكان معين ولا أحد يدري هل هذا المحقق في القصة الأصلية فاهم لعمله بشدة أنه يعيد الحدث مع من كان يستعمل نفس الأسلوب لحماقة فيه أو لشدة مصافحته للباطل أم أنه محقق فاشل وربما فاسد لا سمح الله.

باء-
المسرحية الثانية لم أكن أنا كاتبها بل كتبها شخص آخر وقام مدرب كبير في السن بتدريبنا عليها.

تم عرض المسرحية في حفل المدرسة السنوي عندما كنت في الصف السادس وهو الصف الأخير للمدرسة.

كانت المسرحية عن قيام شخص عراقي واضح أن إسمه طالوت يقوم بتوديع عائلته لأنه قرر الذهاب للنضال في فلسطين المحتلة وكان لبة المسرحية هي في أمر توديعه لأمه وشقيقته وزوجته وكيف هو أمر ما سيكون فراقا كبيرا بالنسبة لهم.

كان دوري هو أن أمثل دور هذا الرجل وكيف أقوم بتوديع الممثلات أمي وشقيقتي وزوجتي.

من أهم ما في أمر هذه المسرحية هو قيام المدرب بالطلب مني بأن أقبل رأس أمي على الأقل بعد أن بينت له أنني لن استطيع من تقبيل خد شقيقتي ولا خد زوجتي لأننا في المدرسة نرفض ذلك تماما.

ولقد حاول المدرب المستحيل معنا لإقناعنا بالأمر لكننا اربعتنا رفضنا.

ولما كان يوم المسرحية واثناء العرض على جمهور المعلمات والآباء والأمهات وممثل الوزارة كمت أول نزولي على خشبةالمسرح أبحث بين الحضور عن أمي التي لم تكن موجودة. وعندما قررت توديع أمي في التمثيل قالت لي أنا أمك وهمست لي أن لا تحزن أنها غير موجودة في الساحة هنا ما بين الجمهور فلم أحتمل وقبلتها من رأسها.

إنتهت المسرحية بخروجي من منصة المسرح مع التصفيق من قبل الجمهور.

حيث أن المنصة هذه كان المدرب قد قام بتأسيسها بعد أن وضع بعض الرحلات القديمة قرب سلم معين لبناية جديدة وبعدها جلب مقاولا مهندسا مدنيا لصب الخرسانة والإسمنت فأصبحت كأنها منصة مسرح متطور حيث قبل ذلك لم يكن للمدرسة منصة مسرح.

ما لا يعرفه أحد هو كيف أن المدرب المعني أراد تبديلي عند خروجي من المنصة وذهابي أمام الجمهور إلى الكواليس أو إلى قاعة المشاريع بآخر وكيف رفضت.

بل أكثر قام المدرب بتوجيهي اثناء التدريب ونحن مرتدين الملابس الرياضية أن أشرب على المنصة كأسا من الماء ثم أن أوقع نفسي على الأرض كي أبدو كأني أصبحت سكيرا.

وقتها لم أفهم وقمت بعمل ما أمرني به المدرب بالحرف. عرفت بعدها أن الأمر يشبه أمر فيلم شادية مع عبد الحليم من فيلم معبودة الجماهير وكيف ظننت وقتها ظن السوء بالمدرب أنه يريد توريطي في أمر أن أبدوا أمام العالم كأني سكير بينما لم يك فيني أي شيء وقتذاك.

لم أكن أدري أن الجمهور يمكن له رؤيتي أثناء التدريب وكيف أمر طلب المدرب مني أن أحمل قدحا بالماء وأن أرتشف منه ما بين لحظات وأخرى وكيف أن علي أن أقع على أرض المنصة لكي يقوموا برفعي. وكيف أني فهمت أن المدرب يكرهني لسبب ما وبهذا فقد بين لكل الجمهور أني مجرد سكير فاشل بينما أنا كنت أطبق تعليماته ولم أكن مطلقا أصلا أشرب أي خمر. على كل حال مثل أمر ما سيأتي أدناه قام المدرب بالاعتذار مني بعد ذلك خارج الكواليس قائلا لي أنه كان يعتقد فيني شيء مختلف تماما.

لحدود علمي أن المدرب قال لي بعد إنتهاء عرض المسرحية: الآن تستطيع من السفر فأجبته بأني فقط الممثل ولن أفعل سوى إكمال دراستي.

ولهذا ربما حاول فعلته معي. بالذات أنه حاول تغييري بعد إنتهاء المسرحية بولد آخر ربما هو نفسه.

بعدها بدأت مشكلة أكبر. لقد ظن البعض أني أنا ولكوني البطل الرئيسي فإن من معاني ذلك أني منتج المسرحية. وكان أن فهمنا بعد مدة أن حفل الآباء والمعلمين يقوم فيه الآباء بدفع مبلغ معين للحفل. فكان أن بدأ بعض الممثلين بالقول أنني أخذت مبلغ المسرحية ووضعته في جيبي من غير أن أدفع أجوء الممثلين.

كان هذا مرهقا إذ كان علي أن أنفي التهمة عن نفسي والتي علمت بأمرها بعد حين. والبعض لم يكن بالإمكان الآن الاتصال به. وهكذا ظن البعض فعلا أني أخذت أرباح المسرحية لنفسي وأنا من هذا بريء براءة الذئب من دم يوسف.

كذلك في حفل معين لاجتماع الآباء والأمهات والمدرسات والمدرسين كان هناك اوبريت السابع من نيسان ولقد مثلناه بطريقة معينة بحسب ما أتذكر ونجح أيضا.

ولقد نجح الأوبريت أيما نجاح وتم تصويره في تلفزيون الجمهورية العراقية وعرض في إحدى برامج الأطفال.

وكان من المهام الملقاة على عاتقي، إضافة للتمثيل والدور في الأوبريت مع الآخرين، أن أصبغ العتلات والسباين التي سنستعملها في الأوبريت ولم أستطع من توفير اللون الأسود على الخشب إلا ليلة الاحتفال فقمت بعملي على أكمل وجه لحد الساعة الـ 12 ليلا حتى أكتشفت أن الصبغ الذي عندي قد انتهى ومع ذلك كانت هناك أربع أو خمس عتلات وإسبانات لم تصبغ بعد فقمت بصبغها من جهة واحدة لا غير وأثناء العرض حذرت الطلاب والطالبات عن أمر ألا يستعملوا سوى جهة واحدة أثناء العرض ولكن لا حياة لمن تنادي فالغبي غبي حتى في التمثيل والبعض لم يهتم بنصيحتي فلم ينفع التحذير وظهرت بعض العتلات والسباين غير مصبوغة وضحك الجمهور بعض الشيء من الأمر كله.

ظهرت بعد ذلك فنانة لا يعرفها الكثيرون في لقاء تلفازي وهي تتكلم عني وتقول لحد الآن قام بأداء قصيدتين واحدة يقول فيها أنه يبغي إنتقام وأخرى يقول فيها أنه رجل عظيم.

في أثناء هذا الحفل كان علي أن أعود مسرعا بعد انتهاء الأوبريت إلى قاعة الأشغال لكي آخذ مكاني بين الطلاب الذين لديهم مشاريعهم.

كان مسؤول مهم سيمر على كل الأشغال المهمة منها وغير المهمة وكان مشروعي بالذات عن ميناء معين في العراق أو مينائين فيهما فكرة وأفكار معينة.

ولقد نبهني صديق معين، بعد العرض بمدة طويلة، أن مشروعي هذا فاشل لأنه غير ممكن التطبيق، لكني بينت له بوضوح أن المشروع المعني غير خاضع لأية مواصفات قياسية بل مجرد فكرة المشروع.

ولحدود علمي تم وضع المشروعين لميناء البكر وميناء العميق للإثنين أو لأحدهما على الأقل موضع التطبيق مع بعض التغييرات وتم تنفيذ الأمر بالكامل.

مر المسؤول على كل المعروضات بل وأتذكر أخذي صورة معه وأنا في حالة عمل أي أستعمل المقص لأقص كارتونة كبيرة وكأني أثناء وضعي للمشروع ووقتها بينت للشخص المعني أن العمل غير مكتمل لأنه لم يكن لدينا الوقت الكافي لإكمال العمل فكان أن جاوبت المعملة المسؤولة عن مرافقة الضيف ولا أتذكر هل كانت المديرة أم غيرها أنه واضح أني لم أكمل العمل بعد والدليل الصورة أني اقص الكرتونة اثناء العمل.

جيم-
وعلى ما يبدو أنه نفس المدرب الذي أتانا ونحن في الثالث إبتدائي (أساسي) وأوبريت عن تأميم النفط وكيف حدث أثناء التدريب ما حدث منه أمر أن يتم صفعي على خدي كل شوية باعتباري المادي الراسمالي الاستقراطي، والذي أثناء التصوير للتلفاز كان عليه أن يرتدي بدلة سوداء وقبعة طويلة مع آخرين بنفس البدلات، وأنه عليه بعد أن يثور الشعب عليه، وبحركات مدروسة من أمر ثورة الفلاحين والعمال وتوجههم باتحاد معين نحوي وأنا ومن معي من رأسماليين علينا أن نتراجع خائفين، وأن علينا أن نهرب من القاعة ومن الستوديو الذي للتصوير مع كون الكاميرا علينا أننا مليئين خوفا وجبنا، حتى سألت عن السيناريو لكي أتأكد إذا ما كان الأمر موجودا وعلمت أن فكرة الضرب والصفع هي فكرة المدرب وكيف أن طالبا آخر ظل هذا المدرب يصرخ بوجهه حتى صرخ الطالب بوجهه هو قائلا له لست خادما عندك فكان أن اعتذر منه المدرب قائلا له أن الأمر ضغط العمل الشديد. وكيف أن هذا الأمر أعني أمر الصفعة موجود في مجلة سمير ما بين الممثل المستهتر أبو الأفكار والمخرج مكار.

دال-
أما في حفل يوم الخميس في الصف السادس فلقد قررت المرشدة أن نقوم مما سنقوم به عند مجيء دورنا بعرض فصل واحد من مسرحية معينة.

لم افهم الغرض من المرشدة حيث كان واضحا أن جمهور الطلاب لن يفهم أي شيء حيث أنه فصل واحد من مسرحية طويلة ولن يكون بإمكان الطلاب بالذات الصغار منهم في الصفوف الأول والثاني والثالث أن يفهموا أي شيء عن الأمر لكن المرشدة أصرت وألحت على رأيها.

وعند عرض الفصل المعني أكتشفت أن المرشدة قد أوصت طالبا من الطلاب أن يكون بشكل مخدر وأن ينسى الكلام وأن يكون سارحا بشدة.

والآن فقط أكتشفت أنها كانت تشير بالأمر علي إذ أن هذا الطالب كان من المتفوقين فإذا به يصبح بهذه الشاكلة بعد مشاكل معينة.

هاء-
ولقد كنا نقوم بين الآونة والأخرى بالذهاب لدار الإذاعة والتلفيزيون، أيام لم يكن هناك سوى قناة واحدة أو قناتين بالكثير بعد ذلك لكل الشعب، لكي نصور أوبريتات معينة أو ألعاب رياضية معينة أو أن نشارك في برامج الأطفال وكان إعتياديا أن نذهب لهذه الأماكن.

ومع الأسف يعتقد البعض أن الأمر إحتكار وسيطرة ومنع الناس من أن يظهروا في التلفاز أو ما شابه فيبدأون بعمل المستحيل لمنع الآخرين من الظهور في المسرح أو على التلفاز أو في الإذاعة أو ما شابه من أمور وهؤلاء لحدود علمي حالهم حال أي فاعل سوء. أي مع الأسف للجهنمات السبعة.

أما في قاعة الأشغال في الصف السادس إبتدائي فلقد ساهمت مع عدد من الأصدقاء بمشروعين أحدهما عن فكرة معسكر تنقيبي عن النفط والثاني عن فكرة آلة تصوير سينمائية لكنها بالطبع لا تعمل بل فقط تمثال الآلة.

ولما ربحنا عن أحد مشاريعنا كأسا صغيرة قام صديق لنا من المشاركين بأخذ الكأس ولم يسمح لنا حتى برؤيته لولا أننا طلبنا منه ذلك بشدة.

مسرح المتوسطة والثانوية
مرت فترة الدراسة المتوسطة والثانوية وأنا غير مشارك بأي دور على مسرح المدرسة.

لكن ما حدث ذات يوم انه تم منع عدد من الطلبة من مغادرة المدرسة رغم أنه قيل لنا أنه لا دوام لهذا اليوم وكنا قد تواعدنا على أن نتلاقى في مكان معين فيه ساحة كبيرة متروكة للعب كرة القدم.

كنت ممن شملني أمر المنع فظليت في مكاني وأنا لا افهم لماذا حتى عرف السبب. لقد كان هناك احتفالية معينة وكان هناط عدد من الطلاب سيقوم بالتمثيل في مسرحيات على منصة مسرح المدرسة المتوسطة.

وبالطبع، ومن طرائف الأمور، أنه يجب أن يكون هناك عدا الأساتذة جمهور وهذا الجمهور هو الطلاب الذين يجب إجبارهم على الحضور لأنه في حال التساهل لن يحضر أحد.

بدأ العرض بأغنية قام بها مجموعة من الشباب.

كان من كلمات الأغنية:

طارن طيارات اللّيــل
طارن طيارات اللّيــل
طيّارات البعثيـّــــــــة
باللّيل يا عيني باللّيل

وواضح أن الأمر منذ هذا التاريخ البعيد أنه عن طيارات الهجوم ربما على الكويت الشقيق في خطة معينة لا يفهمها البعض سواءا في ما عرف بتداخل الكويت لوجود تداخل لأكثر من واقعة فيها أو ما غير ذلك منها أمر قصبة الكويت وأمر معارك صلاح الدين والله العالم.

وقيل أنها سميت تداخل الكويت أو كويت كونفليكت لأنه حدث فيها تداخل ما بين أكثر من حرب معينة وأمر آثار ومضاعافت جانبية من كذا حرب عدا عن الحرب الأصلية التي وقعت فيها وأمر قصبة فلسطين المعروفة.

بعدها بدأ عرض مسرحية عن كيف يتفاهم الطالب الواعي فلان مع الطالب المدلل وغير الواعي فلان.

كان الأمر فيه حبكة قوية على كل حال رغم ما كان يقال عن أمر زمن البعث من طغيان ولم يكن حديث الواعي لغير الواعي فيه أي شيء عن الانتماء للبعث أو لغير ذلك بل كان فقط كلمات عن الوعي مما أنقذ المسرحية من أن تصبح تافهة ومجرد ترداد للكلام.

بل أنه تم استعمال مسجل صغير لكي يتذكر فلان غير الواعي بعد أن وقع في مشكلة معينة كلمات الواعي وهو في بيته وكيف في الصباح توجه غير الواعي للواعي وأخبره أنه يوافق على رايه في الأمور التي طرحها عليه وانه ربما يريد ان يكون واعيا. وكان هذا الأمر محسوب على المسرحية من ناحية شدة الحبكة وشدة الثيمة وشدة المحتوى.

مسرح الجامعة
في الجامعة اكتشفت أن هناك شابة تمثل كل يوم على المسرح ما يقوم بعرضه تلفزيون الجمهورية العراقية. إما قبلها بيوم وإما بعدها بيومين واكتشفنا أن لديها معجبين بشدة وأنهم جميعا يتركون مقاعد الدراسة لمتابعة المسرحيات هذه.

هل كان الأمر حقا مما يقال أنه عكس عكاس؟

أنها هي التي كانت مبهورة بفن التمثيل والإخراج المسرحي وأنها كانت في كل يوم تضع تمثيلية جديدة فيقوم تلفزيون العراق بقناتيه التي لم يكن هناك سواهما بسرقة النصوص منها؟

الله العالم

حاولت تنبيه الطالبة المعنية أنها تنقل مع عدم الانتباه لحقوق وبراءات حقوق التأليف والنشر والتوزيع وغيرها فلم تأبه لكلامي بل أكدت لي أنها التي تؤلف النصوص والسيناريوهات وحاولت تنبيه الطلبة والطالبات المعجبين بالأمر أنهم يتركون دراستهم ومستقبلهم من أجل أمر تافه فتم زجري أن الفن ليس بالشيء التافه وأنهم ممن يعلمون كيف يقسمون وقتهم بحيث لا يخسرون حتى ولو محاضرة واحدة.

كان واضحا أن البعض فعلا يضيع جل وقته على مشاهدة مسرحيات هذه الشابة وأنه يرسب سنة بعد أخرى حتى تستنفد سنوات دراسته ولات حين الفرصة. لكن كان واضحا ان البعض فعلا يعلم امره ولا يفوت اية محاضرة

بعدها بسنوات معينة وأنا في إنكلترا قمت أنا نفسي بعمل مسرحية على مسرح مدرسة الجامعة في مكان أشبه بجزيرة الفوكلاند.

كان العمل أن اظهر على خشبة المسرح ومنصته لوحدي ويتم تركيز الضوء علي بدون أن أتحدث أو أن أعمل أي شيء ثم بعدها يختفي الضوء تدريجيا لأختفي ويسود الظلام المسرح وصالته لكي أذهب بعدها لمكان سكني في معسكر الطلبة لمدة ساعة ونصف لأعود بعدها وأظهر لوحدي من جديد مع تركيز الإضاءة علي ثم يتم إسدال الستارة.

كانت المشكلة في ماذا علي أن افعل في خضم الوقت المعني بالذات أنه ربما سيتم توزيع صور لي وأنا في العتمة فكان أن قرأت بعض الجرائد وقرأت بعض الدروس وقمت بحل بعض الواجبات.

كانت الفكرة أنها مسرحية من بطولة شخص واحد لا غير لمدة ما بين نصف ساعة إلى ساعة ونصف لا غير مع ظهوري مرتين فقط مرة في بداية النص مع تسليط الضوء علي ثم الظلمة ثم مرة ثانية في النهاية مع تسليط الضوء علي من جديد.

في قضية مشابهة حدثت قبل ذلك بسنوات أثناء الثانوية في بغداد هذه المرة وليس في لندن إنكلترا وعلى مسرح غير واقعي أيضا حدثت لي مشكلة رهيبة.

كانت قريبتي تعد العدة لحفل بسيط لعدد من السيدات والسادة في غرفة معينة خارج البيت في حديقة لها.

ولما سمعت بالأمر كننت أعتقد أن طلبي منها أن اقدم عرضا معينا لهؤلاء القوم قد وصل لمسامعها بالذات أنه قيل لي أنها قبلت.

كان الأمر مشابها لأمر مسرح العتمة أعلاه لكن بطريقة أخرى.

الأمر وما فيه أنه فجأة تنسدل الستائر وتنطفيء أية أنوار، وأصلا كان الوقت قرب الغروب، وأظهر أنا بملابس سوداء وقناع أسود مع تسليط الضوء علي وأبدأ بالرقص بشكل جنوني. ثم أخرج من القاعة بعد ذلك.

ما حدث أن قريبتي التي تشبه أجاثا كريستي لم تكن عالمة بالأمر حيث كان هناك أمر تزوير موافقتها فكان أن فشلت الفشل الذريع في الأمر حيث أضاءت النور فجأة فانتهى أمر المفاجأة وعند خروجي من القاعة تم ضربي بآلة حادة فسقطت على الأرض مغميا علي لفترة.

وكأن الأمر فعلا القضية الغامضة في ستايلز.

حادثة غريبة
في سنوات معينات أثناء دراستي في لندن إنكلترا كان هناك حفل بسيط على غذاء باربيكيو وشواء في بيت صديق لنا.

واثناء الحفل بدأ البعض بالنقاش وفجأة انقلب الأمر لما فيه نكتة طريفة لم أبين طرافتها لأحد.

كان البعض يتقول على الرئيس الأمريكي ريغان وكان وقتها هو رئيس جمهورية الولايات المتحدة الأمريكية أنه:

"أخي أخي ما هذه الدولة التي رئيسها ممثل".

هنا لم استطع سوى من الإبتسامة التي لم يلحظها أحد. فليس من العيب مطلقا أن يكون الرئيس اصله ممثلا لكن لأنه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية فلابد من الحديث والتقول عليه.

وحمدت ربي أني أنا نفسي لا يعرف أحد أن بي شعلة ولهيب التمثيل وحب الفن وذكرياتي مع الفن.

وفكرت مع نفسي أنه:

هذه الأمور تحدث أحيانا.

والحال حاليا نفس الشيء أن زيلينسكي وهو رئيس جمهورية أوكرانيا كان أصله ممثل.

نعم ربما كنت ممثلا مغمورا وربما من الدرجة الثانية أو الثالثة أو الرابعة أو حتى الخامسة لكني كنت أفهم أدواري جيدا ولا أخطيء في أي نص من جهة ولا أوافق على نص أنا غير مقتنع به بالمرة وكنت أحاول جاهدا أن أقرأ كل السيناريو في حال نص معين ودور معين لي لكي لا أقع في اية مشكلة بعد ذلك.

فيروز نفسها في لقاء معها على الهواء على ما أعلم عند سؤالها عن أغنية هيه يا أم العين الكحلة هل هي الأصل أم فرقة البيتلز هم الأصل في نفس اللحن لكن بكلمات مختلفة وإنكليزية أجابت بكل بساطة يجب عليكم أصلا سؤال الجهة القانونية للفرقة. وهكذا حلت مشكلة عويصة كانت ستقع فيها وهي على الهواء في مقابلة مباشرة معها.

على كل حال حتى الصلوات فهي طقوس معينة يجب أن يتم الأداء فيها بحذافيره وإلا لن تقبل ولن يتم أصلا الاستفادة منها في أمر العلاقة ما بين الخصيصة والبشري من مثل صلاة معينة لشخص أنها تعني حقل كبير رهيب للطماطم أو مزرعة للزيتون أو بيارة للزيتون أو مصنعا للخشب أو حياة لدب جمادي النوع رهيب الأمر وأمر صلاة لآخر هي سنة من سنين أمة أو يوم معين من يوم شعب أو مدينة أو ناحية أو قرية وهكذا.

كانت هذه المقالة / البحث عن ذكرياتي مع المسرح وبعض الأشياء والأمور الأخرى.

وشكرا لحسن القراءة.

ـــــــــــــــ نهاية المقال / البحث البدئي الأولي ـــــــــــــــ
تمت مراجعة النص.



#محمد_حسين_صبيح_كبة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتابات ساخرة 58
- كتابات ساخرة 57
- كتابات ساخرة 55
- كتابات ساخرة 56
- كتابات ساخرة 54 بعد بعض التعديلات
- كتابات ساخرة 54
- كتابات ساخرة 53
- كتابات ساخرة 52
- كتابات ساخرة 51
- كتابات ساخرة 50
- كتابات ساخرة 49
- كتابات ساخرة 48
- كتابات ساخرة 47
- كتابات ساخرة 46
- كتابات ساخرة 45
- رد على حدوتة مصرية 1 و 2 للكاتب محمد حمادي
- كتابات ساخرة 44
- كتابات ساخرة 43
- كتابات ساخرة 42
- كتابات ساخرة 41


المزيد.....




- ساحة المرجة.. قلب دمشق النابض بتاريخ يتجدد
- جلسة شعرية تحتفي بتنوع الأساليب في اتحاد الأدباء
- مصر.. علاء مبارك يثير تفاعلا بتسمية شخصية من -أعظم وزراء الث ...
- الفيلم الكوري -أخبار جيدة-.. حين تصنع السلطة الحقيقة وتخفي أ ...
- بالاسم والصورة.. فيلم يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- إطلاق الإعلان الترويجي الأول للفيلم المرتقب عن سيرة حياة -مل ...
- رئيس فلسطين: ملتزمون بالإصلاح والانتخابات وتعزيز ثقافة السلا ...
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد حسين صبيح كبة - كتابات ساخرة 59