حسام محمد أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 8519 - 2025 / 11 / 7 - 01:20
المحور:
الادب والفن
في المساء، تزورني ذكراك، وتطرق باب قلبي دون استئذان.
ورغم إحكامي للمنافذ، تنفتح نوافذ الشوق، وتتسلل إلى كياني، وتشعل نيران أحزاني، ثم تجلس على أريكتي، تراقب صمتي بهدوء مألوف.
ترفع بندقيتها نحو قافية نسياني، وتعلقني على سطرٍ لم يولد بعد.
صوتٌ بعيد
ينقر نوافذ الذكرى
طوال الليل
ضحكةٌ قديمة
تتفتح في قلبي
كوردةٍ جوريّة
#حسام_محمد_أحمد
#حسام_محمد_أحمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟