حسام محمد أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 8457 - 2025 / 9 / 6 - 04:48
المحور:
الادب والفن
يوما بعد يوم جسدي ينهار، لكن قلبي لا يكلّ، لم أعد كما كنت، ومع ذلك أعتني بأولادي بكل حب، أغسل هندامهم بيدي، أطهو الطعام بروحي، وأقص لهم حكاية قبل النوم، وأستيقظ كآلة مبرمجة لتلبية كل احتياجاتهم قبل أن يطلبوها. وتزداد التجاعيد في وجهي يوما بعد يوم.
وصفة طبية
تذيب شمع قلبي
ضحكاتهم الصغيرة
#حسام_محمد_أحمد
#هايبون
#حسام_محمد_أحمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟