حسام محمد أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 8451 - 2025 / 8 / 31 - 03:21
المحور:
الادب والفن
حبيبة الروح
علّقت طيفك صباحاً على نافذتي…
فحلّقت فراشات صغيرة،
تتناثر في أركان غرفتي كأحلام مهاجرة.
همست لها:
"من أنتم؟ ابتعدوا عن مهجتي، عن سر دهشتي…"
فردّت بصوت خافت:
"هنا وجدنا جنتنا… فاعذرنا، فقلوبنا تهواها."
وعند شواطئ عينيها ننام،
وعند جبينها نركض… نصبح غمامًا،
نتلاشى كالندى، نذوب في بوح الغرام.
نترك خلفنا أثراً للعاشقين يعانق المدى.
وفي صمت هذا الأثر، ينبعث السرّ في العلن…
حسناً، لا تخبروها بسري…
دعوني أتلاشى في حضرتها.
الحب يموت كما يموت السرّ: عند البوح، وعند الهجران.
#حسام_محمد_أحمد
#حسام_محمد_أحمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟