حسام محمد أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 8435 - 2025 / 8 / 15 - 02:43
المحور:
الادب والفن
بينما أسير...
غصّت ركبتَي اليسرى غصّةً، فتوقّفت.
استجمعتُ قواي، تابعتُ المسير رويدًا،
ثم غصّتِ اليمنى غصّتَين، اضطربتُ، توقّفتُ مرةً أخرى.
تساءلتُ:
— ما حالكما؟ لِمَ هذه الخيانة؟
لطالما كنّا معًا: رفاقَ دربٍ ومصير.
جاء الردّ بصوتٍ مبحوح:
«دعك منّا يا صديقي، امضِ، فالدرب طويل».
نهضتُ. تابعتُ المسير.
أتّكئ على قلمي، أتمسّك بالشدّة،
أحلّق بجناحي «مدّة»،
وترافقني «نقطة».
حسام_محمد_أحمد
#حسام_محمد_أحمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟