حسام محمد أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 8486 - 2025 / 10 / 5 - 16:11
المحور:
الادب والفن
يزرعني الحنين
في صحراءٍ شمسُها لا تغيب
ويتركني وحيدًا
لا صديق، ولا نديم
حتى خيالي فرّ مذعورًا
من هذا الجحيم
نزعتُ جذوري
شققتُ طريقي بين السراب
وأخذتُ نفسًا عميقًا
الكون ساكنٌ وحزين
وقلبي يتشقق كأرضٍ عطشى
تنتظر رحمة السماء
ومع كل نبضة ألم
واصلتُ المسير
اعترضتني ذكرى إنسان
يتعلق بأهداب الريح
يرنو إلى البعيد، يتوسل النجدة
مددتُ له يدي
همست: «تعال… لنغادر هذا التيه القاتل»
رمقني بنظرة المتعجب
وقال: «دعك مني… لماذا جئتَ من جديد؟»
«أنا ظلّك القديم
أنا الهاربُ منك
أنا ندبة من روحك»
«امضِ، لا أريد أشواقك
دعني أذوي بين الرمال
كنقطة ماءٍ على شاهدة المقبرة»
تراجعتُ خطوة
لا أدري إن كنت أهرب منه أم من نفسي.
---
رصاصةُ شوقٍ
تخترقُ قلبي الصامت
ولا تنفجر
---
#حسام_محمد_أحمد
#هايبون
#حسام_محمد_أحمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟