حسام محمد أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 8501 - 2025 / 10 / 20 - 00:11
المحور:
الادب والفن
لا تسألِ الغيمةَ: من أنتِ؟
ولا كيفَ عبرتِ المدى،
فهي لا تُجيبُ بالكلمات،
بل بنظراتٍ ماطرةٍ، عاصفة.
أخبرها:
إنها وعدٌ قديم
أزهرَ فجأةً في دربك،
وأنها ندى الفجر
يحملك على كفَّيه
إلى أقصى الحنين،
وأنها دعوةُ أمك
في ظلمةِ الليلِ البهيم.
عانقْها بصمت،
فالصمتُ أصدقُ اللغات،
والقلبُ وحدهُ
يُترجمُ صمتَ الكلمات.
وقل لها:
يا غيمةَ عمري،
أنتِ البدءُ،
وأنتِ حيثُ تنتهي المسافات.
#حسام_محمد_أحمد
#حسام_محمد_أحمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟