أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الرسام - الامارات دمرت السودان














المزيد.....

الامارات دمرت السودان


صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 8518 - 2025 / 11 / 6 - 00:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإمارات دمرت السودان
رغم مساحتها الصغيرة في الخليج كونها ساحل عماني اقتطعتها بريطانيا من سلطنة عمان عام 1971 وتحولت الى دويلة صغيرة ، رغم صغر حجمها بالمعايير الدولية سياسيا وعسكريا لكنها اصبحت مؤثرة بزراعة الفتن بتنفيذها مخططات قوى الشر ، فتجدها تحشر انفها بقضايا اكبر من حجمها بكثير وهذا يدل على انها تنفذ اجندات دول معادية للانسانية ، فقد تدخلت في الحرب على اليمن اصل العروبة ورمز الشجاعة وشاركت بقوة في الحرب على اليمن ، وحتى في العراق كانت لها تدخلات سفكت فيها دماء عراقيين بدعمها ثورة تشرين سيئة الصيت وتم القاء القبض على مجموعات مدعومة من الامارات تنشر الفوضى وتقتل عناصر القوات الامنية وتحرق دوائر الدولة .
وما يحدث اليوم في السودان حرب داخلية سودانية سودانية اشتعلت بتخطيط امريكي صهيوني ودعم اماراتي بالمال والسلاح ، نتيجته حرب استخدمت فيها كافة انواع الأسلحة والاف القتلى وجرائم يندى لها جبين الانسانية حتى الاطفال لم تشفع لهم برائتهم قتلوهم عمدا بدم بارد .
حرب أكلت الأخضر واليابس سببه غرور وطمع قائد الدعم السريع ( عصابات الجنجويد سابقا ) الطامع بالسلطة حميدتي ، المدعوم من الامارات بالمال والسلاح ، فقد فضل مصالحه الشخصية على مصالح البلد وهمه الاول والاخير الاستحواذ على السلطة للسيطرة على دارفور الغنية بالذهب والمعادن المتنوعة الاخرى والنفط .
وطموح اماراتي دنيئ للسيطرة على جبل عامر جبل الذهب في اقليم دارفور الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع ( الجنجويد ) الداعم للرئيس السابق عمر البشير الذي اسس مليشيا الجنجويد واستخدمها لقتل وقمع معارضيه .
ما يجري الان في السودان من قتل وجوع راح ضحيتها الاف السودانيين من الطرفين ، والمواطنين في حال لا يحسدون عليه وصل بهم الحال ياكلون نباتات الاشجار لانهم يعانون من شحة الغذاء والدواء ، .وقد اصدر قائد الدعم السريع الارهابي حميدتي قرارات بمنع وسائل الاعلام من نقل الاحداث في المنظقة لانه لا يريد كشف الحقائق للعالم ، بل يريد التعتيم على الواقع المأساوي والتغطية على الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب السوداني .
هذه المٱسي سيبها امران الاول طموح الارهابي حميدتي لتحقيق احلامه بالسيطرة على دارفور الغنية وحلم السلطة ، والأمر الثاني طموح وطمع الامارات في توسعة نفوها واحتكارها لجبل الذهب والمعادن .
ان الدعم الاماراتي لراعي الابل قائد عصابات الجنجويد الذي اصبح قائد الدعم السريع ، لترسيخ نفوذها والسيطرة على جبل الذهب الذي كانت تشتري منه الاطنان باسعار زهيدة من خلال التهريب بالاتفاق مع قائد الدعم السريع ، لتعويض الأموال الباهضة التي تعطيها لأمريكا خوفا .
في الختام نتوقع للجرثومة السرطانية دويلة الامارات المطبعة بالسقوط والزوال قريبا لانها اصحبت اسرائيل الثانية وتشعل الفتن وتحارب الشعوب وتشعل الفتن بين الشعب الواحد ، وتنفذ اجندات امريكية صهيونية وتنصر الكيان الصهيوني في الحروب ، وسوف تسحق بأي حرب تكون طرفها اسرائيل لانها ستدعم اسرائيل المحتلة وتتلقي الرد الساحق .



#صباح_الرسام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا اول من كتب الرمز cr7
- مليارات ونوادر عادل عبد المهدي
- تمزيق صور المرشحين خسة ونذالة
- الشيخ جميل البزوني سونار الحوزة العلمية
- الشيخ جميل البزوني سونار الحوزة
- أستبعاد المرشح حميد الهايس . صدمة
- انفاق القناه يا أمانه بغداد
- ماهو رد قطر على القصف الصهيوني ؟
- مجلس النواب يخون الحشد الشعبي
- دققوا البطاقة الوطنية في المناطق المحررة
- انتحار بان . على القضاء محاسبة الكاذبين
- الدكتورة بان انتحرت يا ناس
- يا مجلس النواب . مصير الحشد بذمتكم
- عمار الحكيم ترند زيارة الاربعين
- القول الفصل بقضية خور عبدالله
- بيان السيستاني ادخل المساعدات لغزة
- ازمة الكهرباء لافشال حكومة السوداني
- عملة اسيوية لضرب الدولار
- نصرة ايران واجب
- حرب اسرائيل ضاعفت قوه ايران اضعاف


المزيد.....




- بين التخطيط والتنفيذ.. رحلة معقدة خلف كواليس معرض -فن أبوظبي ...
- ترامب بعد الانتصارات الديمقراطية الكبيرة بليلة الانتخابات: - ...
- -قف يا جاريد-.. شاهد ما قاله ترامب لزوج ابنته ووصفه بـ-أبو ا ...
- فندق لأصغر النزلاء في فناء هذا المنزل.. جميع غرف -فيلا الأقز ...
- الخطوط الجوية القطرية ستبيع حصتها بكاثي باسيفيك.. إليكم قيمت ...
- النزاع في السودان: هل تستطيع القوى الأجنبية المعنية إيقاف ال ...
- غزة: مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن يدعم -مجلس السلام- الذي ...
- واشنطن توزع رسميا مشروع قرار بشأن غزة على مجلس الأمن
- ترامب يقاطع قمة مجموعة الـ20 لانعقادها في جنوب أفريقيا
- يونيسيف: احتياجات نازحي الفاشر تتجاوز المساعدات المتاحة


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الرسام - الامارات دمرت السودان