صباح الرسام
الحوار المتمدن-العدد: 8492 - 2025 / 10 / 11 - 02:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الكل يريد انا اريد وانت تريد ويكون الاختلاف بالطرق السلمية بدون فرض رأيي او رأيك بالقوة او الاكراه والاساليب الدنيئة .
لم ارى خسة ونذالة ودونية وعدم احترام الرأي والرأي الاخر مثل الذين يعتدون على صور المرشحين للانتخابات للتعريف عن انفسهم للناخبين .
صور المرشحين ولافتات الكيانات او الكتل والحركات طريقة ديمقراطية حضارية ، لكن للاسف الساقطين والجهلة ابناء الساقطات يشوهون هذا النهج الديمقراطي المتحضر بتمزيق صور المرشحين ويسيئون للسباق الانتخابي ، الذي تتحسر عليه الكثير من شعوب العالم التي تعاني من الانظمة الديكتاتورية والحزب الواحد .
ان هذه الاعتداءات تعكس صورة سيئة عن الديمقراطية في العراق وتشوهها ، وتعكس نذالة وخسة واجرام هؤلاء المعتدين .
كل العراقيين بلا شك يؤيدون قائم او مرشح واحد بحزب او مرشح مستقل وكل عراقي بباله مرشح واحد ينتخبه ولا يهتم بكل المرشحين ، لكنه لا يقبل المساس بمرشحه وهذا طبيعي لانه يحترمه ويعتقد انه يستحق تمثيله بمجلس النواب ليكون صوته في العملية السياسية .
هذه الجرائم تدل على عدم الاعتراف بالديمقراطية التي حلم بها الشعب العراق وهؤلاء منذ البداية حاربوا الديمقراطية لجهلهم او حنينهم للنظام المقبور واغلبهم ابناء البعثية والرفيقات ويعشقون العبودية ويبغضون الكرامة ، ولا يعترفون بالقيم الانسانية ولا بدين ولا يعرفون معنى المواطنة ولا يعرفون احترام راي الاخرين ، وهذه الجرائم لا يقبلها الشرع الالهي ولا كل الاعراف السماوية والاخلاقية واالوصعية .
وعلى الحكومة اتخاذ اجراءات رادعة ابسطها نشر القوات الامنية بكل المناطق التي تحدث فيها هذه الاعتداءات ، ويجب البحث عن الذين مزقوا صور المرشحين حتى لو كانوا اطفال واعتقالهم واعتقال اباءهم للوصول للذين ورطوهم بتمزيق صور او حتى لو كانت صورة واحدة ، عندنا اجهزة امنية واستخبارية وباعداد هائلة والقاء القبض عليهم اسهل من شربة الماء وعلى القضاء اعتبار الاعتداء على صور المرشحين ضمن المادة 4 ارهاب لتكون هذه المادة رادعة ليشعر العراقي انه فعلا في بلد ديقراطي ويحكمه القانون .
#صباح_الرسام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟