أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الرسام - يا مجلس النواب . مصير الحشد بذمتكم














المزيد.....

يا مجلس النواب . مصير الحشد بذمتكم


صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 8438 - 2025 / 8 / 18 - 07:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يختلف اثنان بعد الانهيار الامني بسقوط مناطق شاسعة من خارطة العراق ، صدم الشعب العراقي وكل المراقبين على المستوى الاقليمي والدولي والجميع يضربون اخماس باسداس لا يعلمون كيف سيكون وضع العراق وشعبه وكان المتشائمين يعتقدون ان مصير العاصمة بغداد وكربلاء وبابل والنجف كمصير الموصل والانبار وصلاح الدين ، وتوقع اخرون ان الامر سيتطور ويصل للبصرة .
بينما كان لمرجع الطائفة السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله رأي اخر فاصدر الفتوى التاريخية فتوى الجهاد الكفائي ووعدهم بالنصر ، فهبت الحشود المليونية الغيورة تلبية لنداء المرجعية وهي تسابق الريح الى الجوامع والحسينات ومقرات الاحزاب تمني النفس بالوصول لساحات القتال لطرد تنظيم داعش الارهابي -الذي دنس الارض والعرض -والقضاء عليه .
ومن اليوم الاول لوصول الابطال الملبين لنداء المرجعية تحقق النصر واستمرت الانتصارات تلو الانتصارات.
خرجت الناس افواجاً من كل حدب وصوب كل واحد منهم ماسكاً بسلاحه الخاص حتى أن بعضهم لم يكن يملك حتى أجرة السيارة وتركوا عوائلهم وكل ظنهم انهم لا يعودون اليها لانهم عازمون على النصر او الشهادة ، وتحملوا صعوبة معاناةمعيشة عوائلهم وفراق الأعزة وفلذات قلوبهم ، وقدموا التضحيات الجسام واصبحوا رمزاً للشجاعة والتضحية وتضرب بهم الامثال ، وفاجئوا العالم بسرعة تحريرهم المناطق التي سيطر عليها تنظيم داعش الارهابي ، رغم المعوقات الامريكية ورغم قلة السلاح حققوا النصر التاريخي منذ اليوم الاول الى لحظة اعلان النصر النهائي .
وقد اعادوا هيبة القوات الامنية ، وقاتلوا معهم جنباً الى جنب .
لو لا الحشد ما بقي عراق وما بقيت مقدساته وما بقيت حكومة ولا بقي مجلس نواب عراقي ، الحشد مهدد من قبل امريكا والكيان الصهيوني ودول الخليج والبعثية والنواصب الذين ساهموا بدخول تنظيم داعش الارهابي .
فعلى مجلس النواب ان يرد الجميل للوقفة الشجاعة للحشد الشعبي البطل بالتصويت على قانون الحشد الشعبي ليكون حاله حال القوات المسلحة ، كما جاء في قانون 40 الذي شرعه مجلس النواب عام 2016 والامر الديواني 85 ايضا ، ومصادقة رئيس الوزراء عام 2019 واحالته الى مجلس النواب لتشريعه والتصويت عليه ، لينال منتسبي الحشد حقوقهم وامتيازاتهم كباقي تشكيلات القوات المسلحة لكنه بقي يراوح في مجلس النواب ولم يقر لحد الان .
والعراق اليوم يحتاج وقفة شجاعة بوجه امريكا التي ترفض القانون وتؤثر على قسم كبير في مجلس النواب لمنع التصويت على القانون ، فعليكم يا رئاسة واعضاء مجلس النواب وانا اخاطب الغيارى بمجلس النواب ان تضربوا امريكا بعرض الحائط وتقفوا وقفة شجاعة بالتصويت على القانون وتصويتكم يبرهن على شجاعتكم واخلاصكم لبلدكم وللدماء التي رخصت لاجل بلدكم فكونوا شجعاناً وانصروا الشجعان الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل ارض وشعب العراق فلا تخونوا الحشد ، والكرة اليوم بملعبكم والحشد الشعبي بذمتكم ، فلا تفوتوا الفرصة والا سيلعنكم الشرفاء والتاريخ .



#صباح_الرسام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمار الحكيم ترند زيارة الاربعين
- القول الفصل بقضية خور عبدالله
- بيان السيستاني ادخل المساعدات لغزة
- ازمة الكهرباء لافشال حكومة السوداني
- عملة اسيوية لضرب الدولار
- نصرة ايران واجب
- حرب اسرائيل ضاعفت قوه ايران اضعاف
- بيان السيستاني تهديد لامريكا واسرائيل
- ايران جعلت اسرائيل مسلسل اكشن
- استنكار جريمة استهداف التلفزيون الايراني
- عيد الغدير 2025 عيد النصر
- شكر لمجلس النواب بمناسبة عيد الغدير
- الذكرى الحادي عشر لفتوى الجهاد الكفائي
- شكرا للقضاء التونسي. وحكومة العراق نايمة
- صقور الحر والشاهين والطاروح والصگار
- الاله الرقمي كارثة تهدد البشرية
- ليش هذا العداء والحقد يا انذال يا حوار الغير متمدن
- الفاشلون يطالبون باقليم البصرة
- نعم لاعدام العلواني . نعم للقضاء المستقل
- عصفورين بحجر . عجز الموازنة وفرض النظام


المزيد.....




- وزير خارجية مصر من معبر رفح: طلب إسرائيل نزع سلاح حماس فورًا ...
- خطة الاحتلال الإسرائيلي لمدينة غزة تدفع سكانها للنزوح مجدّدا ...
- المستشار الألماني في واشنطن ولقاء مع ترامب وقادة أوروبا.. أي ...
- سيباستيان هالر يغادر دورتموند بعد أن -صنع تاريخًا وحارب الشر ...
- إيران تصر على التشويش على أنظمة -جي بي إس- رغم مرور أسابيع م ...
- ترامب: يريد -التخلص من الاقتراع عبر البريد والأجهزة الإلكترو ...
- خبير أمني: حرب غزة أثبتت ازدواجية المعايير في حماية الصحفيين ...
- القسام تدمر جرافة عسكرية وتستهدف قوات الاحتلال في شمال غزة
- الاحتلال يواصل احتجاز مدير المشافي الميدانية بغزة رغم إصابته ...
- مباحثات مصرية قطرية بالقاهرة وحماس تتسلم مقترح صفقة جديدة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الرسام - يا مجلس النواب . مصير الحشد بذمتكم