أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الرسام - نعم لاعدام العلواني . نعم للقضاء المستقل














المزيد.....

نعم لاعدام العلواني . نعم للقضاء المستقل


صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 4675 - 2014 / 12 / 28 - 22:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القضاء هو السلطة التي لا تعلى عليها سلطة اخرى ومهما تكن هذه السلطة وفي حال فشل القضاء من القيام بواجبه وأداء مهامه يعني فشل الدولة باكملها ، وان نجح القضاء نجحت الدولة ، واخطر ما يكون على القضاء هو عدم استقلاليته فان تدخلت فيه السياسة اصبح قضاء مسيس وهذا يفقده شرعيته ، للأسف أننا لا نعلم أين أصبح القضاء العراقي هل أصبح مسيسا او مكبلا او انه يقوم بواجبه على اتم وجه وهناك من يريد افشاله بقصد او بغير قصد ، قضية الارهابي الطائفي احمد العلواني الذي القي عليه القبض بعد اشتباك مع القوات الامنية واسفرت عن قتل اخيه الارهابي واستشهاد احد عناصر القوات الامنية الباسلة وسبب استشهاده هو الارهابي احمد العلواني وشقيقه اللذان اطلقوا النار على القوات الامنية .
وعندما القي القبض عليه منذ سنة تقريبا كانت فرحة الشعب العراقي كبيرة كونه احد ابطال منصات ساحات الدعارة والاجرام التي يسمونها ساحات الاعتصامات التي تثير الطائفية ، وقد وجه من هذه المنصات كلمات مسيئة للشعب العراقي وإهانات وكلمات رخيصة مثله وهذا الإساءات وحدها تستحق مئة اعدام ، وباعتقاله كانت فرحة العراقيين كبيرة وكانوا يأملون سماع خبر اعدامه بسرعة ، وحسب وصف الخبراء القانونيين ان مسألة الحكم عليه لا تستغرق سوى ايام ، فقد القي القبض بالجرم المشهود 4 إرهاب وجميع الأدلة موجودة ومتكاملة ، السلاح والضحية والشهود ، والشعب ينتظر ثم انتهت فترة حكومة الاستاذ نوري المالكي بدون محاكمته ، ولا نعرف الاسباب وحسب ظننا اسباب سياسية ، ثم جاءت حكومة الدكتور العبادي وتمت محاكمة العلواني واصدرت المحكمة حكمها العادل بالاعدام ، وفجأة نرى التأثير السياسي وحتى الاعلامي حاضرا ومنهم من يقول ليس وقت اعدام بعد ان تم التقارب بين القوى السياسية !!! ومنهم من يريد اعادت المحكمة باعتبارها محكمة طائفية حسب وصفهم ، وبعضهم يقول لا نريد طائفية واعدامه يثير الطائفية !!! وكأن تحقيق العدالة اثارة للطائفية ، انهم جهات سياسية ارهابية انهم ثوار الدعارة والرذيلة والارهاب انهم داعش لا نعلم كيف يسمح القضاء العراقي بهكذا اعتراضات بعدما نجح في اصدار الحكم العادل ، رئيس الحكومة حيدر العبادي نأى عنه نفسه وحسم موقفه عندما قال نحن لا نتدخل بقرارات القضاء ، ونتمنى ان يكون الكلام قولا وفعلا لأنه يشجع على استقلالية القضاء ، وبتصريح العبادي اصبحت الكرة في ملعب القضاء ، فلماذا لم يتم تنفيذ حكم الاعدام ؟؟؟ نتمنى ان نعرف الاسباب .
ان الشعب العراقي ينتظر التنفيذ وبفارغ الصبر فعلى القضاء الاسراع بتنفيذ حكم الاعدام ولا يهمه اعتراض هنا او اتهام هناك ، كما عليه ان يصدر بيان يحذر فيه من تدخل واعتراض بعض السياسين حتى لو كان رئيس الحكومة ويحذر الوسائل الاعلامية في هذه القضية وجميع القضايا ليكون قضاء مهني واسم على مسمى .
ان قضية اعدام العلواني مؤشر كبير على نجاح القضاء فان تم إعدامه يعني ان القضاء مستقل وهو في قمة العدالة والنجاح ويمنع تجرأ الآخرين من استخدام ورقة الارهاب للحصول على مكاسب سياسية ، وفي حال عدم اعدامه يعني ان القضاء مسيس وهذا يعني فشله ، ونؤكد يجب على القضاء ان يقول كلمته ويحاسب كل من يعترض على الحكم ومهما كان منصبه او موقعه وعليه ايضا محاسبة الوسائل الاعلامية التي تحاول تشويه الحكم العادل ليضع حدا لهذه المهزلة ، وليكون القضاء العراقي فعلا قضاء عادلا وحازما وكما يقال عنه ابو القانون لوجود اول قانون سن في هذا الوطن .



#صباح_الرسام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصفورين بحجر . عجز الموازنة وفرض النظام
- أهل بلد فخر لهذا البلد
- توجيهات + اذن صاغية = الحسينيون ابهروا العالم
- معارض داعش الأغرب في العالم
- اهانات حنان الفتلاوي للشيعة مستمرة
- انتحاريين يؤدون الواجب بشجاعة وأخلاص
- على الشيعة ان يتعاملوا مع السنة بالمثل
- البو عجيل . البو ناصر . البيجات .. وفاجعة سبايكر
- حيدر العبادي وهجمة العبيد
- آمرلي تكشف النفاق الامريكي
- المالكي يتنازل ويسحب الدعوى !!!
- المناسب ابو كلل في المكان المناسب
- يا متظاهرين . اجماع وطني والسيستاني وقول الامام علي ع
- يا متظاهرين . وطني والسيستاني وقول الامام علي ع
- المالكي عدم صدام !!!
- حلوة لفائق الشيخ وأحلى لرئيس البرلمان
- الاحزاب الشيعية على المحك
- داعش وحدت العراقيين
- الضغط الايراني مرفوض
- وسائل إعلامية .. ثوار العشائر ومسلحين !!!


المزيد.....




- مبنى قديم تجمّد بالزمن خلال ترميمه يكشف عن تقنية البناء الرو ...
- خبير يشرح كيف حدثت كارثة جسر بالتيمور بجهاز محاكاة من داخل س ...
- بيان من الخارجية السعودية ردا على تدابير محكمة العدل الدولية ...
- شاهد: الاحتفال بخميس العهد بموكب -الفيلق الإسباني- في ملقة ...
- فيديو: مقتل شخص على الأقل في أول قصف روسي لخاركيف منذ 2022
- شريحة بلاكويل الإلكترونية -ثورة- في الذكاء الاصطناعي
- بايدن يرد على سخرية ترامب بفيديو
- بعد أكثر من 10 سنوات من الغياب.. -سباق المقاهي- يعود إلى بار ...
- بافل دوروف يعلن حظر -تلغرام- آلاف الحسابات الداعية للإرهاب و ...
- مصر.. أنباء عن تعيين نائب أو أكثر للسيسي بعد أداء اليمين الد ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الرسام - نعم لاعدام العلواني . نعم للقضاء المستقل