معارض داعش الأغرب في العالم

صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 4661 - 2014 / 12 / 13 - 12:44
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

طبيعة الانسان التعرف على كل ماهو غريب وعجيب فتجده يتشوق لرؤية كل ما هو غريب ونادر خصوصا التي اصبحت معارض لم يشهد لها العالم مثيل وهذه المعارض فريدة وغربية من نوعها وكلما كانت المعارض اكثر ندرة في محتوياتها كلما كانت شهرتها اكبر واقبال الجماهير عليها اكثر ، وبما ان العراق يعاني من هجمة ارهابية جبانة فقد اصبح معارض متنوعة بسبب عصابات تنظيم داعش الارهابي المعروف بنذالته وخسته من خلال الجرائم التي ارتكبها ، قتل الابرياء العزل وسبى واغتصاب النساء في المناطق التي سيطر عليها وهجر مئات الالاف من العوائل التي هربت من بطش داعش تبحث عن ملاذات امنة ، وهذا يدل على جهل العناصر الارهابية الذين دمروا المنطقة .
لو لا الجهل لما وجد الارهاب الذي جعل المنطقة معرضا مأساويا تتناقله الوسائل الاعلامية على مدار الساعة ، وصدق نجيب محفوظ في مقولته ان لم ينقرض الجهل من بلداننا فسيأتي السياح ليتفرجوا علينا بدل الآثار ، وهذا القول ينطبق بالكمال والتمام على حال المنطقة وخصوصا العراق بلد الحضارات الذي يستقطب السياح ليشاهدوا تأريخه العريق الذي تترجمه الآثار في ارضه ، فقد نسيت الآثار وأصبح العالم يتفرج علينا وعلى مآسينا ، قتل تفجير اغتصاب وسبي النساء وهدم البيوت ونازحين يعيشون حياة مأساوية صعبة ، فاصبح العالم يتفرج علينا بدل ان يتفرج على آثارنا الثمينة والشهيرة والتي تدل على تقدم منطقتنا على العالم سابقا وبأنتشار الجهل اصبحنا في حال لا نحسد عليه ، ان الجهل يجب ايقافه وهذه مسؤولية الجميع ويتطلب من الجميع تكاتف الجهود الفكرية والدينية والأمنية والثقافية والاعلامية لكي نقضي على الجهل الذي يشكل خطر على المنطقة بل على الانسانية بأسرها .

https://www.facebook.com/profile.php?id=100003198818700

#صباح_الرسام (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل