حلوة لفائق الشيخ وأحلى لرئيس البرلمان

صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 4537 - 2014 / 8 / 8 - 09:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

البرلمان الذي اعتبره جلسة اصنام ولا اعني الجميع لسبب ان فيهم وطنيين وأكفاء مخلصين وشرفوا المقاعد في هذه الدورة والدورات السابقة ، ولكن الاغلب الذين اقصدهم هم من جاءوا بفضل غيرهم لم يأتوا بشخصهم او لكفائتهم وهؤلاء مجرد عدد لا غير فأن قيل لهم صوتوا يصوتون وان قيل لهم ارفضوا يرفضون وحتى لا يعرفون ما هي المواد الدستورية وما هي وضيفتهم مما جعل المتتبع يلعن اليوم الذي ولد فيه ويكرر هل هؤلاء يمثلون العراقيين مما يجعله ييأس من التأمل في الخير .
وانا اتابع جلسة مجلس النواب التي اعجبت فيها ، فقد اتصل شخص على رئيس مجلس النواب سليم الجبوري وبعد ان اكمل الاتصال اعترض عليه النائب فائق الشيخ بنقطة نظام وقال على أي مادة قانونية استندت وأجبت على الاتصال وانت تدير جلسة مجلس النواب ونحن نريد اعضاء المجلس ان يمتنعوا من ادخال هواتفهم الى الجلسات ، فكيف تتصل وانت رئيس المجلس ، وكان الاجدر بك ان تخرج وترد على الاتصال ، وكان جواب رئيس البرلمان ، اني طلبت من رئيس الجمهورية الحضور الى مجلس النواب وسيحضر الساعة الواحدة وكان الاتصال من قبل رئيس الجمهورية وهذا صميم عمل جلسة مجلس النواب ، وما اعجبني ايضا التصفيق الحار من قبل اعضاء مجلس النواب للناب فائق الشيخ ورئيس البرلمان سليم الجبوري .
هذه الحالة اعطت بريق امل بان هناك من ينتبه للحالة الغير منطقية ان وجدت وايضا التزام رئيس البرلمان وعدم خروجه عن الجلسة وتقبل كلام النائب بكل رحابة صدر وتاييد اعضاء المجلس للنائب ولرئيس مجلس النواب ، واعطى درسا للنواب الذين لا يعرفون ما معنى جلسة ممثلي الشعب ومدى اهميتها نتمنى لمجلس النواب الموفقية والنجاح وان يؤدوا الامانة بتفاني واخلاص .

#صباح_الرسام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل