أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الرسام - وقفة مع قرار الصدر وتصويت نواب كتلة الاحرار














المزيد.....

وقفة مع قرار الصدر وتصويت نواب كتلة الاحرار


صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 4368 - 2014 / 2 / 17 - 16:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وقفة مع قرار الصدر وتصويت نواب كتلة الاحرار

لا شك ان موقف السيد مقتدى الصدر من المادة الخاصة بالامتيازات والمخصصات للرئاسات الثلاث والوزراء واعضاء البرلمان والدرجات الخاصة موقف واضح بدليل امتعاظه وقراره الذي اتخذه مباشرة بعد علمه بتصويت كتلة الاحرار عليها .
القرار الذي اتخذه الصدر باعتزال العمل السياسي وغلق المكاتب ولا احد يمثله في البرلمان والعمل السياسي ، وهذا القرار بالرغم من انه نابع من الاحساس بالمسؤلية الا انه متسرع وجاء نتيجة غضب بسبب تصويت نواب الاحرار على المادة المشؤومة وتمريرها والقرار الذي اتخذه يخدم الجهات الاخرى اقصد الجهات المنافسة في العملية السياسية .
كما ان انسحاب بعض نواب كتلة الاحرار من مجلس النواب قرار مستعجل مستعجل وغير مدروس برغم انه يدل على الطاعة وهذا الانسحاب سوف يؤخر اقرار الميزانية الاتحادية التي تحتاج التي دراسة وتصويت لاقرارها ، وهذا يصب في مصلحة المنافسين للتيار الصدري .
وهذه الطاعة التي برهنت على تمسك نواب الكتلة برأي السيد الصدر ولا تخالفه بالصغيرة والكبيرة وموقف النواب يجعلنا نسأل ونحلل سبب تصويت الكتلة الصدرية ، فقد بين النائب حسين علوان في تصريح محل تقدير واحترام وهو تصريح خالي من النفاق يرد فيه على رئيس الكتلة النائب بهاء الاعرجي ( ظهر علينا النائب بهاء الاعرجي على شاشة قناة البغدادية وقال ان كتلة الاحرار صوتت على المادة ، وبدا يكيل الاتهامات ويبرأ نفسه من التصويت وقال اننا في الكتلة تعودنا على اتباع رأي رئيس الكتلة وكان رئيس الكتلة بهاء الاعرجي قد اوصى بالتصويت بنعم فصوتنا ) وهذا التصريح واضح بان الاعرجي هو من ورط الكتلة بالتصويت ، وكلنا يعلم ان الكتلة ايدت وباركت الخطوة الشجاعة التي اتخذتها كتلة المواطن سابقا بالتنازل عن الرواتب التقاعدية والامتيازات ، بل سعت الى الغاءها عبر المحكمة الاتحادية ، فكيف تصوت على المادة التي رفضتها سعت لالغاءها وهي ايضا مخالفة للسيد الصدر ؟؟؟ وسؤال مهم ما الذي جعل الاعرجي يوهم نواب التيار بالموافقة ؟؟؟ هل هناك مؤامرة جعلت الكتلة تصوت لغرض افشالها سياسيا واجتماعيا مع قرب الانتخابات ؟؟؟ كل الاحتمالات واردة والكل يعلم ان النواب بلا دعم الصدر لا يمكنهم الحصصول على اصوات الجمهور وهذا يؤكد عدم مخالفتهم لزعيم التيار .
ان قرار الانسحاب والاعتزال السياسي للسيد الصدر وممثليه في غير اوانه لانه يصب في مصلحة القوائم الاخرى المنافسة المضادة للتيار ، نأمل ان يتراجع السيد الصدر عن هذا القرار والتراجع عن القرار افضل من ضياع اصوات جمهور التيار الصدري ، كما ان السيد مقتدى ليس ملك نفسه فهو ملك التيار الصدري ويملك ثقلا سياسيا ، وعدم التراجع عن القرار سيعرقل العملية السياسية وهي امنيات الذين يرغبون بفشلهم في الانتخابات التي اقتربت ، بل سيكون مكسب للمنافسين والتراجع عن القرار الذي اتخذه بساعة غضب ليس عيبا ، فالجميع علم بالموقف الشجاع لزعيم التيار واعضاء الكتلة الذين انسحبوا وهذا دليل على الشجاعة والاحساس بالمسؤولية ودليل على طاعة النواب الصادقة لقيادتهم .



#صباح_الرسام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عند النجيفي الخبر اليقين
- المادة 38 دليل على فشل اغلب الوسائل الاعلامية
- متنزه ابو نؤاس معلم بغدادي شهير
- البرلمان تغذى بالحكومة قبل ان تتعشى به
- عرب وين وطنبورة وين يا شرطة المرور
- السلطة الرابعة بين المطرقة والسندان
- خجل النساء الغريب
- محاولة تسييس المؤسسة العسكرية
- 6 كانون نحو فرض الهيبة
- الحيوانات سونار كشف ( الهزات الأرضية )
- الحيوانات .. سونار كشف ( الهزات الأرضية )
- اعياد الميلاد توحد الانسانية
- أربعينية الحسين ع تكشف هوية بغداد
- مقترح الى مديرية المرور لتسهيل تبديل ارقام المنفيست
- الفنية والرياضة بحاجة الى اهتمام
- صدقت الوهابية ( الشيعة اخطر من اليهود )
- مظلومية المرأة ( الأرملة )
- رجال الدفاع المدني يثبتون جدارتهم
- استقرار العالم بتغيير السلطة العالمية
- امانة بغداد والسياسة والغرق


المزيد.....




- استئناف الهجمات بين إسرائيل وإيران ليلاّ.. ماذا حدث في الساع ...
- مركز رصد الزلازل الإيراني: هزة أرضية بالقرب من منشأة -فوردو- ...
- حرب إيران وإسرائيل.. بنك الأهداف يتوسع
- الشرطة الإيرانية تعتقل عناصر خلية إرهابية عميلة للموساد وتضب ...
- سفارة موسكو في الجزائر تحتفل بيوم روسيا
- سفارة موسكو في نواكشوط تحيي اليوم الوطني
- إعلام: الولايات المتحدة تتخلى عن أوكرانيا بخفض المساعدات الع ...
- باكستان تعرب عن تضامن واضح مع إيران
- كيف نجح الموساد الإسرائيلي في اختراق إيران؟
- القسام تقصف مستوطنة إسرائيلية وتستهدف 11 جنديا بخان يونس


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الرسام - وقفة مع قرار الصدر وتصويت نواب كتلة الاحرار