أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صباح الرسام - السلطة الرابعة بين المطرقة والسندان














المزيد.....

السلطة الرابعة بين المطرقة والسندان


صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 4342 - 2014 / 1 / 22 - 22:28
المحور: الصحافة والاعلام
    


الصحافة التي تعتبر واحدة من اربع سلطات فهي تاتي بالترتيب بعد السلطات الثلاث التشريعية والقضائية والسلطة التنفيذية وتكون مرتبتها الرابعة فاطلق عليها ( السلطة ) الرابعة ، وفي نظر الكثيرين هي السلطة الاهم لتحملها المسؤولة الملقاة على عاتقها مما يحتم عليها مراقبة السلطات الثلاث وتكون المقياس للنجاح والاخفاق لانها مقومة ومقيمة لاداء السلطات الثلاث البرلمان والقضاء والحكومة ويعتمد نجاح البلد او فشله على الصحافة كونها المقياس الذي يؤشر على نسبة النجاح او الفشل والمدافعة عن الحريات فاذا فشلت الصحافة في مصداقيتها أو تكاسلت في اداءعملها فشلت الشفافية والحرية وعظمت الفوضى بسبب فشل وتكاسل المراقب الذي يفضح السلطات الثلاث أو يسدد عملها . فنرى الدول المتقدمة التي تعتمد الحريات محافظة على نجاحاتها ونزاهتها بسبب وجود حرية صحافية او وجود السلطة الرابعة التي تكون السيف المسلط على اداء السلطات الثلات ومؤسسات الدولة مما يجعلها تحسب الف حساب قبل ان تخطي خطوة واحدة وتحافظ على حقوق وكرامة المواطن بسبب وجود الصحافة التي تدافع عنه وترفع مظلوميته .
ان المؤسسة الصحفية واجبها الدفاع عن حرية وكرامة المواطن وتنقل صوته الى المسؤول لرفع المعاناة عنه كما تنقل نجاحات المسؤول واخفاقاته فهي تقوم بمجهود كبير خصوصا في العراق الجديد الذي يشهد صراعات سياسية تؤثر على الوضع الامني والحريات ، وهذا الجهد كلفها الكثير في فقد اعطت الكثير من المنتسبين لهذه المؤسسة مما جعل الصحفيين في موقع لايحسدون لانهم اصبحوا هدف للارهاب والعصابات المنظمة وتعرضوا لانتهاكات لكرامتهم .
فقد شهد العام الماضي 2013 استشهاد اكثر من 20 صحفي وهي النسبة الاعلى منذ العام 2008 مما يدل على استمرار الخطر للمتصدي للعمل الصحفي خصوصا من يعمل بمهنية واخلاص لنقل الصورة الحقيقية لانه يعجل بالصحفي الى الموت ، وهذا عاد للاذهان عندما اعتبر العراق من اخطر الدول على حرية الصحافة خصوصا في اعوام الاحتقانات الطائفية التي شهدت اغتيالات كثيرة لمنتسبي المؤسسة الصحفية والذين سقطوا بنيران القوات الامريكية اثناء تغطية الاحداث ابان الاحتلال . كما ان نقل الخبر مازال من المحظورات وما الهجمات التي تعرضت لها عدة صحف في الكرادة من قبل جماعات تحمل القامات واعتدوا على الاسر الصحفية بالضرب وكسروا محتويات مكاتبها فهذه الهجمات خير شاهد على خطورة العمل الصحفي .
كما تعرضت الصحافة الى انتهاكات للكرامة بسبب الاعتداءات بالضرب والسب والشتم الذي تعرض له بعض الصحافيين من قبل بعض المنتسبين للقوات الامنية وحمايات المسؤولين وصلت 286 اخرها الاعتداء على الصحفي عبد الزهرة زكي من قبل عناصر الشرطة وهذه كارثة اذا كان الاعتداء من قبل مؤسسات الدولة المسؤولة عن حماية وحرية الصحافة فما الذي نتوقعه من الاخرين ، كما تعرض الكثير للمسائلة القانونية ورفعت ضدهم دعاوى قضائية بسبب نشر خبر او اشارة على خلل هنا او هناك .
الصحافة اصبحت بين المطرقة والسندان فهي من جهة هدف للارهاب والعصابات المنظمة ومن جهة اخرى تنتهك كرامتها من قبل بعض عناصر الجيش والشرطة وحمايات بعض المسؤولين ، فمن سيحمي الصحفي ومن الذي يدافع عنه وكيف سيؤدي عمله بمهنية عالية .
وجدير بالذكر فقد كان للصحافة والاعلام موقف توحدي ضد تنظيم داعش الارهابي وهذا يحسب للصحافة العراقية ورأينا الصحف لعبت دورا كبيرا في تعرية هذا التنظيم الارهابي حتى الصحف التي عادت التغيير السياسي الديمقراطي اصطفت مع القوات الامنية بتبرأها من داعش الارهابية وشهدنا وقفات الصحافيين التضامنية الداعمة للجيش والشرطة وحملاتهم بالتبرع بالدم مما انعكس على رفع معنويات القوات الامنية واهبط معنويات الارهابيين وكان النصر اسرع مما كنا نتوقع .



#صباح_الرسام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خجل النساء الغريب
- محاولة تسييس المؤسسة العسكرية
- 6 كانون نحو فرض الهيبة
- الحيوانات سونار كشف ( الهزات الأرضية )
- الحيوانات .. سونار كشف ( الهزات الأرضية )
- اعياد الميلاد توحد الانسانية
- أربعينية الحسين ع تكشف هوية بغداد
- مقترح الى مديرية المرور لتسهيل تبديل ارقام المنفيست
- الفنية والرياضة بحاجة الى اهتمام
- صدقت الوهابية ( الشيعة اخطر من اليهود )
- مظلومية المرأة ( الأرملة )
- رجال الدفاع المدني يثبتون جدارتهم
- استقرار العالم بتغيير السلطة العالمية
- امانة بغداد والسياسة والغرق
- الطلاق . مشاكل آنية ومستقبلية تهدد المجتمع
- ازالة الفايروسات من الفيس بوك واجب
- الاسترزاق في الازدحامات دليل قاطع
- مهرجان بغداد الدولي للمسرح انجاز وتحدي
- افتحوا الطريق لإبادة الشبك
- يجعلون الفيس بوك سخيفا


المزيد.....




- ما أوجه التشابه بين احتجاجات الجامعات الأمريكية والمسيرات ال ...
- تغطية مستمرة| إسرائيل تواصل قصف القطاع ونسف المباني ونتنياهو ...
- عقب توقف المفاوضات ومغادرة الوفود.. مصر توجه رسالة إلى -حماس ...
- أنطونوف: بوتين بعث إشارة واضحة للغرب حول استعداد روسيا للحوا ...
- مصادر تكشف لـ-سي إن إن- عن مطلب لحركة حماس قبل توقف المفاوضا ...
- بوتين يرشح ميشوستين لرئاسة الوزراء
- مرة أخرى.. تأجيل إطلاق مركبة ستارلاينر الفضائية المأهولة
- نصائح مهمة للحفاظ على صحة قلبك
- كيف يتأثر صوتك بالشيخوخة؟
- جاستن بيبر وزوجته عارضة الأزياء هيلي في انتظار مولودهما الأو ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صباح الرسام - السلطة الرابعة بين المطرقة والسندان