أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الرسام - امانة بغداد والسياسة والغرق














المزيد.....

امانة بغداد والسياسة والغرق


صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 4280 - 2013 / 11 / 19 - 23:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



غرق بغداد بسبب هطول الامطار كانت فرصة للهجمات السياسية التي تبغي الفات نظر المواطن بان هذه الكتلة او تلك تدافع عن مصلحة المواطن وانها تعمل من اجله ومنهم من يذهب الى الاماكن التي تعاني من الغرق والهجمات على اشدها والكل يطرح نفسه وكأنه المنقذ وتبادل الاساءة والاتهامات حدث ولا حرج وكاننا في سوق هرج .
للاسف كنا نأمل ان نرى تكاتف الجهود للخروج من هذه الازمة بوجود حل ينقذ الناس لا يحبط معنوياتهم باضافة مصيبة على مصيبتهم عندما يشاهدون الهجمات المتبادلة والاتهامات بين المسؤولين ، وللاسف حتى بعض الوسائل الاعلامية وخصوصا الفضائيات كانت غير مهنية فبدل ان تنقل ما يعطي للمواطن امل الخروج من الازمة فهي تنقل ما يجعله ييأس وكان المفروض على الاعلام الذي يدعي الحيادية ان ينقل عمل تصريف المياه والمناطق الغارقة .
لو نظرنا نظرة بسيطة للسبب الذي ادى ويؤدي الى غرق شرق بغداد نجد السبب هو سياسي فقد تدخلت الاحزاب السياسية في عمل امانة بغداد مما ادى الى توقف خط الخنساء والسبب كان لاجل بعض المتجاوزين الذين رفضوا ترك المنطقة التي يمر بها خط الخنساء ورفضوا التعويض ولم تسطيع امانة بغداد ابعادهم مما استدعى تدخل عمليات بغداد وهناك كانت المصيبة فقد تدخلت الاحزاب السياسية بحجة الدفاع عن الفقراء مما جعل الشركة المنفذة ان تغير مسار الخط العملاق ، حسب كلام امانة بغداد ، وهذا من عجائب العراق الجديد فالكل يعلم بقانون ( الكص ) في كل العالم الذي يجبر اصحاب البيوت الطابو والعمارات على اخلاء المكان من اجل تنفيذ مشروع ولا يمكن لاحد الاعتراض الا في العراق الجديد بيوت غير رسمية توقف وتغير مسار مشروع مهم مثل مشروع الخنساء .
المصيبة تتحملها امانة بغداد والسياسين معا فلايمكن للامانة ان تغير تخطيط درس مسبقا مهما تكن النتائج وخضوعها يدل على عدم شجعاتها بالدفاع عن مهنيتها واستقلاليتها ، كما لايمكن للاحزاب السياسية التدخل بعمل امانة بغداد لانها لو تدخلت في عمل ليس من اختصاصها تكون مصيبة ، وسؤال يطرح نفسه ايهما اهم ابعاد المتجاوزين الذين كانوا السبب في هذه المصيبة ام غرق الملايين ؟؟؟ .
نتمنى ان نرى مسؤولين مهنين يقومون بواجبهم على اتم وجه وهذا من النادر وعدم التدخل في ما لايعنيهم بحجة الدفاع عن المواطن لطرح انفسهم المدافعين عن الفقراء لان التدخل يجلب المصايب ويدمر الفقراء وخير دليل هذا الغرق .



#صباح_الرسام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطلاق . مشاكل آنية ومستقبلية تهدد المجتمع
- ازالة الفايروسات من الفيس بوك واجب
- الاسترزاق في الازدحامات دليل قاطع
- مهرجان بغداد الدولي للمسرح انجاز وتحدي
- افتحوا الطريق لإبادة الشبك
- يجعلون الفيس بوك سخيفا
- الى من قلب الدنيا بحجة الدفاع عن الصحابة
- السيد وزير الدفاع وكالة ( استهتار في سيطرة اليوسفية وعداء لل ...
- رفع اليد يحببك ويكبر شخصيتك
- كاميرات المراقبة تحل مشكلة الملف الامني
- التحرك الروسي والتهديد الايراني انقذ الشرق الاوسط
- الازمة السورية تضع روسيا على المحك
- شوق وحنين العاشقين اكبر وباستمرار
- 31 اب . تظاهرات الالغاء يجب ان تحمل اشادة
- كالاوي يضع النقاط على الحروف
- اعتزال الصدر .. اضعاف للتيار وارباك للعملية السياسية
- بغداد فوق الانفاق ( الجرذان )
- الربيع العربي جحيم يتحكم به الاخرون
- جيش وشرطة العراق الافضل في العالم
- العيد فرحة وفرصة وحجة


المزيد.....




- انتحل صفة مضيف طيران للسفر مجانًا.. لكنّه لم يفلت من العقاب ...
- بسبب ملفات إبستين.. تصريح الرجل الثاني في FBI عن التفكير بال ...
- متى أُضيء أول منزل في العالم بالكهرباء.. وأين يقع؟
- بـ6 أسابيع.. تقرير يكشف عدد القتلى الفلسطينيين خلال محاولة أ ...
- جولة داخل مقبرة فيينا حيث يزدهر التنوع البيولوجي
- القضاء الأمريكي يلغي اتفاق الإقرار بالذنب مع المتهم بأنه الع ...
- مفاوضات قطر توشك على الانهيار.. خلافات عميقة تهدد جهود التوص ...
- تحقيق أولي في حادث تحطم الطائرة الهندية يشير إلى إيقاف مفاجئ ...
- -عارٍ من الصحة-.. موريتانيا تنفي لقاء رئيسها ونتنياهو في واش ...
- Gringo Hunters : وحدة مكسيكية خاصة تلاحق الأمريكيين


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الرسام - امانة بغداد والسياسة والغرق