أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الرسام - اعتزال الصدر .. اضعاف للتيار وارباك للعملية السياسية














المزيد.....

اعتزال الصدر .. اضعاف للتيار وارباك للعملية السياسية


صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 4196 - 2013 / 8 / 26 - 17:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعتزال الصدر .. اضعاف للتيار وارباك للعملية السياسية

اختلفت الاخبار عن اعتكاف او اعتزال السيد مقتدى الصدر للعمل السياسي وهناك من قال انه اعتكاف لفترة شهر رمضان والقول الاخر انه اعتزال وهو الاقرب بسبب انتهاء شهر رمضان المبارك والحال كما هو وهذا يعني اعتزال وهناك فرق بين الحالتين فالاعتكاف هو لفترة تنتهي طالت ام قصرت ، اما الاعتزال فهو نهاية العمل السياسي والابتعاد عنه نهائيا .
الاعتزال له اثاره اولها اضعاف للتيار الصدري الذي يقوده السيد مقتدى الصدر لانه سيولد انقسامات بين اتباعه وهذا سيشتت الآراء ووحدة الكلمة بين اتباعه ، كما ستكون هناك خلافات وتنافسات بين الجماعات المنقسمة التي كانت يد واحدة تأتمر وتسير بأوامر وآراء قائدها .
البعض فرح لانه يرى ان اعتزال الصدر مكسب ويعتبره ضعف لقوة سياسية منافسة او معادية لانها ستتشتت ويمكن كسب الكثير من اتباعه لصالحه من خلال دعم واغراء جماعة على حساب جماعة من نفس التيار ، والبعض الاخر يرى انه سيتخلص من قوة سياسية لها وزنها في العمل السياسي ، والاراء كثيرة وكل يرى حسب مصلحته وما يتمناه .
اننا نرى ان ابتعاد الصدر عن العمل السياسي سيكون له اثار اخرى وسيشكل ارباك في الوضع السياسي وحتى الوضع الامني واعتزاله سيكون بداية النهاية للتيار الذي يقوده لان التيار الذي يقوده سينقلب راسا على عقب ومثلما اسلفنا ستكون منافسات بين الجماعات التي تريد ان تكون قيادة بديلة تقود التيار وتصل هذه المنافسات تسقيطات اعلامية بالاضافة الى الصدامات والاشتباكات بالاسلحة ، وبسبب التنافسات ستدخل اطراف محلية تصب الزيت على النار من خلال الدعم والاغراء اللامحدود لجماعة على حساب جماعة اخرى ولا ننسى ان هناك من تستر بهذا التيار سينتهز مثل هذه الفرصة لارباك المشهد العراقي بدعم خارجي .
وعند بروز قيادات متعددة للتيار ستنقسم اصوات التيار وسيكون من الصعب التفاهم مع جهة واحدة فان تم التفاهم مع جهة ستختلف الجهة الاخرى وعندما تصبح مشكلة سترميها مجموعة على مجموعة اخرى ، بينما لو كانت قيادة واحدة سيكون التفاهم مثمر وسريع ، وعلى مر السنين رأينا بيان واحد من الصدر ينتهي كل شيئ كما يسقط حجج الذين يتخذونه غطاءا فالقيادة الواحدة افضل على عكس تعدد القيادات التي تتعدد آراءها وكلماتها ، فاعتزال الصدر للعمل السياسي خسارة للتيار اولا واخيرا وخسارة للعملية السياسية ناهيك عن الارباك الذي سيحدث مستقبلا على الصعيدين السياسي الذي سيشهد معادلات جديدة ، والامني بسبب التنافس بين الجماعات المدعومة والغير مدعومة .



#صباح_الرسام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد فوق الانفاق ( الجرذان )
- الربيع العربي جحيم يتحكم به الاخرون
- جيش وشرطة العراق الافضل في العالم
- العيد فرحة وفرصة وحجة
- اسرع طريقة لردع الارهاب واحلال السلام
- كلمن إيده أله قانون الغاب
- حوار مع رئيس المنظمة المتحدة لحقوق الانسان
- وقفة سريعة مع الأعلام العراقي
- المحيطون بانتظار ساعة الصفر
- قتل المصريين تضليل لتشويه شيعة العراق
- استهداف المكون التركماني يطرح عدة اسئلة
- القلم والضمير بين الاتحاد والفراق
- ظاهرة الاغتصابات لها اسباب تحتاج لحلول
- متنزه ابو نؤاس لوحة عراقية خالصة
- تظاهرات اربيل تدعم ارهاب اردوغان
- شارع الهادي الشهير قبلة النجارين
- شكرا شكرا لك يا بوش
- قطع الاعناق ولا قطع الارزاق ( منع المنفيست )
- مجدي يصبح شيخ ثم شاعر
- ورطة هارون مع الامام موسى الكاظم عليه السلام


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الرسام - اعتزال الصدر .. اضعاف للتيار وارباك للعملية السياسية