تظاهرات اربيل تدعم ارهاب اردوغان

صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 4128 - 2013 / 6 / 19 - 12:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

وانا اتصفح المواقع الاخبارية فوجئت بخبر لا اكاد ان اصدقه وهو تظاهرات اربيل مؤيدة لاردوغان مما جعلني ابحث في عدة مواقع والمواقع كودرستانية جعلتني اتيقن الخبر وكم تمنيت ان يكون الخبر مشوش او فيه لبس فقد تمنيت ان يكون المتظاهرين في اربيل اتراك او جالية تركية في اربيل لكن للاسف ان المتظاهرين اكراد اربيل يعني عراقيين وهنا المفاجئة ما الذي يجعل اكراد العراق ينصرون العدو الاول للكرد ؟ فبعد ان كانت اربيل تدعم وتأوي اعداء اردوغان اصبحت اليوم تدعم اردوغان الذي يقتل شعبه الذي يحتج بتظاهرات شعبية سلمية يشارك فيها الطيف التركي فمنهم اكراد ومنهم تركمان وقابل الاحتجاجات السلمية بوحشية لدرجة جعلت الجميع يعرف وحشيته وارهابه للشعب التركي المحتج سلميا .
هذه التظاهرات تكشف لنا عن الحقد الاعمى على العراق فماذا تفسر تظاهرات تؤيد من يحارب العراق ويدعم الارهاب بكل ما اوتي من قوة ، اردوغان العدو الاول للعراق والمنطقة والعميل الاول لامريكا واسرائيل والكل يعلم بتدخلاته الخبيثة ودعمه الارهاب في العراق وسورية .
اربيل برئيسها تضع راسها في المكان الغير صحيح وهذه التظاهرات تدخل في الشان الداخلي للشعب التركي الذي يتطلع لاسقاط حكومة اردوغان ودعم اربيل له يدل على عدم اعترافها بحرية الشعوب ، وهذا الدعم سيدخل العراق في دوامة صراع داخلي بين العرب الشيعة والكرد والعودة للمربع الاول .
نتمنى من حكومة اربيل ان لاتلعب لعبة اكبر من حجمها لانها ستتسبب بدمار كوردستان قبل أي منطقة اخرى في العراق ودعم اردوغان يعني اعلان حرب على حكومة وشعب العراق وسيكون الخاسر الاول والاخير اربيل فلا تجعلوا الحقد يحرقكم قبل غيركم ، ونصيحة لمسعود بارزاني غير اسم حزبك من حزب الديمقراطي الكوردستاني الى حزب اللوكي لاردوغاني .

#صباح_الرسام (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل